المرجع الأستاذ: أعلَم وَصَاحِب وِلَايَة..أيَحتَاج إذنَ الخُوئِي؟!
بقلم :ضياء الراضي
كلام موجه إلى السذج وأصحاب العقول الخرفة إلى الذين التبست عندهم الأمور إلى الذين خلطوا الأوراق إلى هؤلاء الذين يعبدون الأشخاص وأصولهم إلى درجة العصمة وعدم الخطاء وأنه قد ترك علم لأربعين سنة أي إلى الذين يدعون أنهم أتباع الصدر -رحمه الله- فإن السيد الصدر ومن خلال مناقشة سماحة المرجع المحقق الصرخي إلى مؤلفاته وما صرح به من لقاءات صوتية وكيف وجد الهفوات والاضطراب والكثير من النقاط التي سجلت على الصدر-رحمه الله- ومنها إنه كيف كان يدعي الأعلمية والولاية وأنه مرجع وصاحب رسالة عملية واستقلالية وأعلم من المتصدي أي الخوئي في حينها إلا أنه هنا يستشيره ويأخذ الإذن منه للسفر إلى إيران بعد أن صدر له أمر من السلطة في حينها بتشكيل وفد من رجال دين من ضمنهم الشيخ أحمد البهادلي وحسين الصدر فيا ترى هنا يطرح استفسار واستفهام ونقاط كيف وكيف أن صاحب الولاية يطلب الإذن من هو دون منه وهذا ما أشار إليه سماحة المرجع بتغريدته قائلا:
(أستاذُنا الصدرُ(رض).. عالِمٌ ناصِحٌ.. غيرُ معصوم
12ـ أعلَم وَصَاحِب وِلَايَة..أيَحتَاج إذنَ الخُوئِي؟!
إذَا كَانَ سَيّدنا الأستَاذ قَد تَيَقّنَ الاجتِهادَ فِي سَبعينِيّات القَرن المَاضي، وَقَد أكمَلَ أكثَرَ مِن دَورَةٍ أصولِيّة، وَاستَوعَبَ التّاريخ العِلمِيّ وَالعَقلِيّ لِعِلمِ الأصول مَع زيَادَة، كَمَا يَقول، وَكانَ وَاثِقًا بِالأعلَمِيّة عَلَى الخوئي، وَقَد تَصَدّى لِلمَرجَعِيّة عَام(1984)م،وَأصدَرَ رِسَالَةً عَمَلِيّة والسّيد الخوئي مَوجود، وَفَوقَ كُلّ ذلِك فَإنّه يَعمَلُ بِوِلَايَة الفَقِيه، فَلِماذا التَجَأ الأستاذُ لِلخوئي لِأخْذِ رَأيِهِ وَإذْنِهِ بِخصوصِ تَرَؤّس الأستَاذ لِوَفدٍ دِينِيٍّ عِرَاقِيّ لِزِيَارَة إيرَان سَنَة(1991)م؟! ولماذا ارتَفَعَ فِي نَظَرِه شَيخُ أحمد البَهَادلِي صَاحِب اقتِرَاح الذّهَاب لِلخوئي؟! وَالغَرابَة في الطّلَب{أن يَقول لَا تَذهَبوا}!! وَهل يَجرُؤ الخوئي أن يَقول {لا تذهبوا} فِي الوَقت الّذِي لَم يَقدِرْ أن يَفعَلَها الأستَاذ نَفسُه؟! وَعَلَى فَرضِ أنّه قَالَ {لا تَذهَب} فَهَل سَتَرتَفِعُ التّقِيّةُ المُكَثّفَة؟!
فِي جَوابِ السّؤالِ عَن رِئاسَتِه لِوَفدٍ عِرَاقِيّ زَارَ إيرَان عَام (1991)م، قَال أستاذُنا(رحِمَه الله): {حَبيبي هذا صَحِيح..فِي يَومٍ مَا دُقَّت البَابُ وَدَخَلَ رَجلٌ وَمَعَه جَاءَ الشّيخُ أحمَد البَهادلِيّ وَعَرضَ عَليَّ هذِه الفِكرَة..التقيَّة المُكَثّفَة جَعَلَتنِي بِأنّنِي لَا أستَطيع أن أرفضَ!!..في يومٍ آخر جَاءَنِي الشّيخُ أحمَد البَهَادلِيّ قَال لِنَذهب إلَى السَّيّد الخُوئِي، لِأجْلِ أن نَأخُذ أمراً بالترك، عَلَى أنَّه يَقول لَا تَذهَبوا، وإذا قَال لَا تَذهَبوا فلَن نَذهَب مَهمَا كَانَت النّتائج، وَفِي حِينها ارتَفَع فِي نَظَري!!..ذَهَبنَا بَعد الظّهر، قَالوا لَنا "السيَّد محمَّد تقي نائماً، والخوئي نائماً"..وَبَقِينَا فِي هذِه القَاعَة الكَبيرَة وَحدَنَا إلَى قَريب المَغرِب، حَوالي خَمس إلى سِت سَاعاتٍ إلَى أن نَزَلَ الجَمَاعَة، وَأخبَرنَاهم فَذَهَبَ السَّيّد محمَّد تَقِي إلى وَالِدِه هنَيهةً وَرجع، قَالَ بِأنَّ السَّيّد يَقولُ بِأنّني "لَا أعرِف النّتَائِج وَلَا أستَطيع أن أقولَ لَا" !! إفعَلُوا مَا شِئتم!!..رأيناه(الخوئي) وَأيضًا نَاقَشنَا نَفْسَ المَوضوع وَقاَل بِنفس الكَلام وَخَرَجنا..وَقُلنا بِأنّنا نَذهَب مَا نَشَاء!! وَكُنّا ثَلاثَة مِن الشّيعَة، السيَّد حسين الصّدر والشّيخ أحمَد البَهادلي وَالسيَّد محمَّد الصّدر، وَاثنَين مِن أبنَاء العامّة}[لقاء صوتي1/ستارالبهادلي، مواعظ ولقاءات118])
الصّرخي الحسني
https://www.facebook.com/photo/?fbid=138700887774718&set=a.130339455277528