المرجع الأستاذ ...يبين ان توقيع الاقامات بيد الدولة فاين الادعاءات البطولية
ضياء الراضي:
لقد استلم السيد الصدر الحوزة وادارة امورها بعد وفاة المرجع الخوئي وهذا الامر من قبل الدولة في حينها حيث قامت الدولة الحامة في حينها بنقل جميع الامور المتعلقة في الحوزة بيده وهي على اطلاع على كل ما يحصل من اقامات وطبع بحوث ورسائل عملية ومحاضرات كلها بإشرافها وموافقتها وهذا ما صرح به السيد الصدر مرارا وتكرارا وقد ذكر الامر الذي اتاه من السلطة بحق اقامة الشيخ الباكستاني حيث انه لم يوقع له الاقامة فاتصلت به الدولة على توقيع الاقامة فاذا الامر والناهي والمتصرف هو الدولة وياتي اهل السلوك وينسبوا الامور التي خارج نطاق العقل والمعرفة الى السيد الصدر والبطولات الخارقة والعصمة والعرفان والشجاعة المفرطة والمواجهة بالمباشر مع السلطة والسيد نفسه يقر بان حتى صلاة الجمعة كانت بموافقة الدولة وهذا ما بينه المرجع الصرخي الحسني خلال تغريدادته على تويتر ومنها ما في قوله ادناه:
(أستاذُنا الصدرُ(رض).. عالِمٌ ناصِحٌ.. غيرُ معصوم
13ـ (90ـ95)% اختصَاص دَولَة صَدّام..فَأينَ الشّجَاعَة؟ وَلِمَ الصّراع؟!
الشواهدُ كَثيرةٌ، أكتَفِي بِمَوردٍ وَاحِدٍ، فَقَد تَوَجّه إلَيه سؤال: {هَل الإقَامَاتُ تَكليفٌ رسميٌّ مِن "الدّولَة"؟! وَهذا مَا يكثرُ وَيُشَاع الآن فِي إيرَان، خَاصّةً فِي "قُم" وَأتبَاع قم فِي سوريا وَلبنان، وَبِالخصوصِ حَولَ الشّيخ البَاكِستَانِيّ أو مَا شَابَه ذلك؟!}
قَالَ(رِحِمَه الله) فِي جَوابِه:{قَضيَّة التّجدِيد..مَسألَة الإقَامَات..مَسألَة المَدَارِس..هِيَ أمورٌ إلَى حدَّ ما (90 أو 95)% مِن اختِصَاص الدّولَة..فَمِن هذِه النّاحِية لَيسَ عَيباً أو مُستَغرَباً أن يَكون الأمرُ موكَلاً إلَى شَخص..وَهَذا مِن هذِه النّاحِيَة صَحِيح، وَطبعاً كَان هذا بِرِضَا الدّولَة وَينبَغي أن يَكونَ أكِيداً، وَحَسَب فَهمِي عَلَى أنّهم يُريدونَ "وَاحد عراقي" يوكِلون إلَيه هذا الأمر..أنا جَاءَني المَطلَبُ كَأنَّما نَاضِجاً وَنَاجِزاً وَهوَ أنّه أوَقِّعُ عَلَى هذِهِ الأمور}!!..{الشّيء الآخَر الّذِي يَنبَغِي روَايَته، أنّهُ بَعَد يَومٍ أو يَومَينِ مِن تَأريخِ عَدَمِ التّوقِيع، دَقَّ جَرَس التّلفون فِي البَيتِ فِي الحَنّانَة وَقِيلَ أنَّ مُحافِظ النّجَف يَتَكلّم مَعَك: السّلام عَليكم، عليكم السلام، قال:"كيف حالك سيدنا" قلت له:الحمد لله، المحافظ يقول:"أنَا سَمِعتُ بِأنّك لَم تُوَقّع لِشَيخِ بَشِير"! قلت له: نعم، قال:"لماذا؟" فَذَكَرتُ لَه بَعضَ الأمورِ الّتي يُنَاسِب المَقَام ذكرها، وَطَبعاً الواقع لا يمكن التصريح بها، قال لي:"عَلى أيَّ حَال، الدّولَة فَحَصَت عَن الأمرِ وَعَزمت عَلى إبقَائِه، فَأنَا أنصَحُك وَأقولُ لَك بِأنّك تُوقَّع علَى وَرَقَتِه" قلت له:هذا أمرٌ أم اقتراحٌ ونصيحةٌ؟ قال:"لا، اقتراحٌ وليس أمراً" قلت له: إذن تعفيني، وَانْتَهَت المُكَالَمَة وَلَم أوَقّع لَه}!! [لِقَاء صوتي1(البهادلي)، مواعظ ولقاءات:115] .....يتبع)
الصّرخي الحسني
https://www.facebook.com/photo/?fbid=139796744331799&set=a.130339455277528