تغسيل الميّت المصاب بمرض كورونا في فقه المرجع الصرخي
بقلم :ضياء الراضي
في ظل هذا الوباء القاتل الذي استفحل على المعمورة وأشل الحركة وأعطل الحياة وراح العديد فيه ولكون أن هذا المرض ناتج عن إصابة فايروسية وهذا الفايروس لحد الآن لم يشخص ولم يجد له علاج وفي بعض الأحيان عندما يتوفى أحدهم أي المصاب بالمرض يدفن وبدون تغسيل خوفاً من العدوى والإصابة بهذا المرض وهذا العمل مخالف للشريعة حيث يجب تغسيل الميت المسلم بل دفنه وإن لم يتم ذلك يجب إخراجه وتغسيله وتكفينه ودفنه من جديد وهذا ما أجاب عليه سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني باستفتاء قدم إليه حيث وضح سماحته للسائل الجواب وحسب ما ذكر بالرسالة العملية المنهاج الواضح بتفصيل كامل وأضافه-دام ظله- وعلى فرض السؤال يجب تغسيله إن أمكن وإلّا يمّم وأدناه الجواب :
(تغسيل الميّت المصاب بمرض كورونا
إذا دُفن الميت بسبب كورونا في مكان معين بدون تغسيل بسبب الإجراءات الحكومية للخوف من العدوى، وسنحت الفرصة لأهله لإخراج الجثة في نفس اليوم، هل يجب عليهم التغسيل أو لا؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
ذكرنا في المنهاج الواضح - كتاب الطهارة - مسألة ٣٣٦: يجب تغسيل الميّت قبل أن يدفن.
فرع: إذا دُفن الميّت بلا غسل عمدًا أو خطأً، وجب نبشه وإخراجه من القبر وتغسيله إن أمكن وإلّا يمّم، وذلك مشروط:
۱- بعدم وجود مضرّة على بدنه من نبش قبره.
٢- لا هتك لستره وكرامته.
٣- لا شقاق وقتال بين أهله.
وعلى فرض السؤال يجب تغسيله إن أمكن وإلّا يمّم.)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
https://www.up-00.com/i/00179/1dc8y1mjf55j.jpg