حكم الموسيقى والغناء في الرّثاء والأناشيد في فقه المرجع الأستاذ !!!
ضياء الراضي:
ان الواجب الشرعي والاخلاقي المناط على الفقيه والمتشرع هو اعطاء الاحكام والحلول لكل المعضلات للمكلف لغرض تنظيم حياته الدينية والعملية وأن لا يقع في المحذور والمعصية ويحصل على عقاب العزيز الجبار ومن الأمور المتداولة والتي كثيرأ ماتطرح هي مسألة حكم الموسيقى والغناء في الرثاء الديني كونها من الامور الاكثر تداولا في المجتمع الاسلامي ولغرض أن لا يقع المكلف في المحذور الشرعي من هذا الامر وهنا اتى جواب سماحة المرجع الاستاذ المحقق حول هذا الأمر من خلال الاستفتاء الذي قدمه اليه حول جواز أو حرمة الغناء والموسيقى وهل هما حرام بالمجمل أو هنالك تفاصيل بالأمر وادناه ن الاستفتاء والجواب كاملة:
(حكم الموسيقى والغناء في الرّثاء والأناشيد
هل كل الغناء محرم؟ وتوجد أغاني حزينة وبها موعظة فهل تحرم؟ وكذلك الموسيقى، هل كلّها حرام؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الموسيقى والغناء في الأدعية والرّثاء والأناشيد والأذكار في مدح أهل البيت - عليهم السّلام - تجوز شرعًا بشرط عدم استلزامها اللهو والباطل بإيجاد الطّرب والخفّة، وعدم انضمام محرّم آخر إليها، كالتكلّم بالباطل ودخول الرّجال على النّساء وسماع أصواتهن مما يثير الشّهوة، ولا دخل للحزن والفرح في الجواز وعدم الجواز، ويجوز سماع الموسيقى الهادئة للعلاج النّفسي.
الثلاثاء - الأوّل من شهر ذي القعدة ١٤٤١هـ، ٢٣ / ٦ / ٢٠٢٠م
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله) -
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1413516932369307&set=pcb.1699044836901682