المرجع المحقق : مَذهَبُ(مَنهَج) أهْلِ بَيْتِ النّبِيّ حَقٌّ...وَهُوَ الدّين وَالإسلَام وَإليه ترجع مَذَاهِب الإسلَامِ
بقلم :ضياء الراضي
إن النهج الذي سار عليه أئمة الهدى- سلام الله عليهم جميعًا- من أولهم الإمام علي-عليه السلام- إلى الإمام المغيب المظلوم الحجة المنتظر-عليه السلام- هو نهج النبي الخاتم- صلى الله عليه وآله وسلم- نهج الإسلام القويم نهج العدل والمساواة نهج العدالة الاجتماعية والأخلاقية نشر مكارم الأخلاق والعلم والمعرفة وقد ضحوا في سبيل هذا النهج وأريقت دمائهم وأعتدي عليهم وأخذوا سبايا وزجوا في السجون المظلمة ودس إليهم السم إلا أنهم على نهج جدهم المختار الصبر و الإيثار من أجل إصلاح الناس فكانوا- سلام الله عليهم- يعاملون الناس سواسية فأخذ العديد من معارفهم وكانوا الأساس للمذاهب الأخرى فتتلمذ على أياديهم العديد من أئمة المذاهب ومؤسسيه فلم يكفروا أحد ولم يدعوا إلى إراقة الدماء والقتل بمجرد اختلاف الفكر فكانوا لا يستخفون بعقائد الناس فكانوا يجادلونهم بالحسنى وبالحجة والبرهان ومناظراتهم مع العديد من الاعتقادات كانت بأسلوب علمي وبدليل القرآن وأدناه نص كلام سماحة المحقق الأستاذ بهذا الخصوص:
(
}مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
أـ مَذهَبُ(مَنهَج) أهْلِ بَيْتِ النّبِيّ (عَلَيه وَعَلَيهم الصّلَاة وَالسّلَام) حَقٌّ...وَهُوَ الدّين وَالإسلَام وَإليه ترجع مَذَاهِب الإسلَامِ، فَهُوَ مَذهَبُ جَميعِ المُسلِمِين...أمّا الاختِلَاف فَهُوَ بِحَسَبِ مُستَوَى الأذهَان وَالحُجّة وَالبُرهَان...فَلَا تَستَخِفّ بِعقَائِد النّاس!!
ب ـ إنّه لَمِن الظّلْم وَالقُبْح أن يُمَيّزَ اللهُ البعضَ وَيتَسَاهَل فِي حِسَابِه وَعِقَابِه لِمُجَرّدِ أنّه (شِيعِي) أو (سُنّي) أو (مُسلِم) أو (مَسِيحِي) أو (يَهودِي)!!...فَالّذي تَمّت عَلَيه حُجّةُ التّسَنّن يُحَاسَب عَلَى أسَاسِها، وَمَن تَمَّت عَلَيْه حُجّة التّشَيّع يُحَاسَب عَلَى أسَاسِها، وَهَكَذا فِي الآخَرِين...{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النّحل90]
جـ ـ قَالَ الإمَامُ الصّادقُ(عَلَيه السّلام): {فَوَاللَّهِ ما نَحنُ إلّاعَبيدُ الَّذي خَلَقَنا وَاصطَفانا، ما نَقدِرُ عَلى ضُرٍّ ولا نَفعٍ، وإن رَحِمَنا فَبِرَحمَتِهِ، وإن عَذَّبَنا فَبِذُنوبِنا...وَاللَّهِ، ما لَنا عَلَى اللَّهِ مِن حُجَّةٍ، ولا مَعَنا مِنَ اللَّهِ بَراءَةٌ، وإنّا لَمَيِّتونَ وَمَقبورونَ وَمُنشَرونَ وَمَبعوثونَ وَمَوقوفونَ وَمَسؤولونَ... أشهِدُكم إنّي امرؤ وَلَدَنِي رسولُ اللّه وَمَا مَعِي بَراءَة مِن اللّه، إنْ أطَعْتُه رَحِمَنِي وَإنْ عَصَيْتُه عَذّبَنِي عذاباً شَدِيدًا أو أشدّ عَذَابه}}[إختيار معرفة الرجال(رجال الكشي)2للطوسي،البحار25،التعليقة على إختيار معرفة الرّجال2لداماد الأسترآبادي،بحوث في الملل والنّحل7للسّبحاني،معجم رجال الحديث19للخوئي،مسند الإمام الصادق(ع)4للعطاردي،قاموس الرجال10للتستري،اهل البيت(ع) لريشهری،الإمام الصادق و المذاهب الأربعة2لأسد حيدر،سيرة الأئمة(ع)2لهاشم الحسني،مجمع الرجال6لقهپايى]
(للكَلام بقيّة)......يتبع (
الصرخي الحسني
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/208822790762527