المحقق الأستاذ: المُصَاهَرَةُ العُمَرِيّةُ المُبَارَكَةُ قَـد أثْبَتَت العَجْزَ، وَسَدَّت كُلَّ أبْوَابِ المَكْرِ وَالخِدَاع
بقلم :ضياء الراضي
لقد أراد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب-رض- التقرب من آل الرسول-صلوات الله عليهم- من خلال المصاهرة فخطب سيدتنا الزهراء ولم يحصل هذا الزواج ثم بعد ذلك شاءت الأقدار أن يستشهد زوج حفصة أم المؤمنين بنت عمر فتزوجها الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ليسر عمر بهذه المصاهرة ويتشرف بمصاهرة الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- وبعد حين وبعد الانتصار العظيم على الفرس ودحرهم وطردهم من أراضي العراق بمعركة القادسية فتزوج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين وفاطمة-عليهما السلام- وحصل على أمنيته إلا أن أعداء الإسلام وأعداء الحقيقة وأهل البدع والخرافة وخاصة المجوس لم يرضيهم هذا الأمر ولا ترضيهم وحدة المسلمين فأتوى بخرافة المحسن المنسوب قهر ابنا لأمير المؤمنين وفاطمة-عليهما السلام- إلا أن انتفاء المحسن انتفت كل الأحداث التي رتبوها على أثره ولم يكتفوا بذلك فرغم المصاهرة والعلاقة الحميمة بين الخليفة وأمير المؤمنين والاستشارة فإنهم أتوا بإسطورة الجنية التي أتى بها أمير المؤمنين-عليه السلام- على هيأة أم كلثوم.إنها خزعبلات وأساطير ثبت عجزهم ووهنهم أمام تلك المصاهرة المباركة وأدناه كلام سماحة المرجع المحقق بهذا الخصوص قوله
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
أوّلًا ـ [الشّيخُ المُفِيد(رض) يُنْكِرُ وُجودَ المُحسن]
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا ـ [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
ثامِنًا ـ [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:
1ـ [مُصَاهَرة ثَابتة عِندَ السّنّة والشّيعة]:
2ـ [عُمَر وَأم كلثوم...وَالأولاد زَيد ورقيّة]:
3ـ [ثبوت فِي المَوروث الفِقْهي الشّيعي]:
4ـ [استدلال الإمام الصّادق عَن أمير المؤمنين(عَليهما السّلام)]:
5ـ [العبّاس يُزَوّج عُمَر بِأمّ كلثوم(عَلَيهم السّلام)]:
6ـ [اسْتِدلال الإمَام الباقر(عَلَيه السّلام) فِي المِيراث وَصَلاة الجَنازة]:
7ـ [جنَازَةُ أمِّ كُلثوم وَابْنِها زَيْد بِن عُمَر(رض)]:
8ـ [القَادِسِيّة وَالمَشورَة]:
9ـ [جَمَعَ السّبَب وَالنّسَب وَالصِّهْر]:
10ـ [بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَة وَالرّسول(عَلَيهما الصّلاة وَالتّسليم)]:
11ـ [المُصَاهَرة....بَيْنَ....غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)...وَرِضَاها وَفَرَحِها]:
تاسِعًا ـ [عَلِيّ مَع الحَقّ...عَلِيّ مَع عُمَر(عَلَيهما السّلام)...عُمَر حَقّ
عاشرًا ـ [عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم ....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)]
حَادِي عَشَر ـ [الْـجِـنّــيّـــة.....الظّـهــور الأوّل.....القَـرْن السّادس الهِجْري
1ـ مُصَاهَرَة تَعْجِيزِيّة: المُصَاهَرَةُ العُمَرِيّةُ المُبَارَكَةُ قَـد أثْبَتَت العَجْزَ، وَسَدَّت كُلَّ أبْوَابِ المَكْرِ وَالخِدَاع، وَكَشَفَت مَا عِنْدَ المُدَلِّسَةِ وَالجَهَلَةِ مِن شَعوَذَةٍ وَخُرَافَة
2ـ الظّهور الأوّل: أوّلُ ظُهُورٍ لِلْجِنِّيَّة كَان فِي كِتَابِ "الخرائج وَالجرائح" عَلَى يَـدِ الرّاوَندي المُتَوَفِّي سَنَة(573هـ)
3ـ أَوْهَام شَاعِر أو سَاحِر: لَا إشْكَال فِي كَوْنِهِ شَاعِرًا، فَرُبَّمَا يَكون اخْتِلاقُه لِخُرَافَةِ الجِنّيّة رَاجِعًا لِخَيَالَاتِ وَأوْهَامِ شَاعِر، وَإلّا فَمِنَ السّحْرِ وَالشّعْوَذَة!! قَال مُحَقّق الكتاب:{العَالِم ... الشّاعِر...كَانَ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِن الأدَبِ وَالشّعْرِ، وَشعْره جَيّد، مُستَعذَب الألفَاظ، رَاقِي المَعاني.....عَدَّهُ العَلّامَة الأمِينِي فِي شُعَرَاء الغَدِير}[الخرائج والجرائح1]
4- ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/270787944566011/