المرجع المهندس محققاً: المجلسي وأمثَالِه يأخذون الرواية من الجن !
بقلم :ضياء الراضي
الحقد والمغالاة وعبادة الأشخاص عمت أعينهم وأعمت بصيرتهم فلم يراعوا حرمة أمير المؤمنين-عليه السلام- وشخصه العظيم ويأتون بالرواية المدسوسة ونسبها للأمير المؤمنين-عليه السلام- حقداً وكراهية للخليفة الثاني-رض- الذي بفضله وبفضل استشارته لأمير المؤمنين تم إنهاء التواجد الأعجم المجوسي المتمثل بإمبراطورية الأكاسرة التي كانت مهيمنة على العراق وجعله عاصمة لهم ويريدوا أن يخلقوا عداوة وكراهية بين صحابة الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- والإمام علي-عليه السلام- بأساليبهم الملتوية إلا أن الحقيقة هي استشارة ووزارة ومصاهرة مباركة فإنهم يردوا أن ينفوا كل هذه الأمور ونسج قصص خيالية والتي ماهي إلا أكاذيب وأساطير وقد كان التحقيق في قضية المحسن قد كشف كل هذه الألاعيب والدسائس ومنها أنهم يزعمون بأن جنية قد زوجها أمير المؤمنين للخليفة الثانية أتى بها من نجران على هيأة السيدة أم كلثوم ولم يكتفوا بذلك أضافوا بأن الرواية أتت من جن في سند الرواية وهذا ما ذكره المجلسي وقد بين ذلك سماحة المرجع المحقق بقوله :
})المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة{
}مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29{
}لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد{
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي]
ـ [وَثَاقَةُ جِنِّيَّة الشّيرَازِي]: مَن شَاء فَليَذْهَب بِالسَّنَدِ إلَى المُسْتَأكِلِين،عَمَائِم الفُحْش وَالجَهْل وَالتّجْهِيل وَالطّائِفِيّة وَالتّكْفِير، وَاسْأَلُوهُمْ عَن الرِّوَايَة وَسِلْسِلَة سَنَدِها النّارِيّة [الذّهَبِيّة]!! وَهَل هِيَ مِن الإنْس أو الجَانّ أو خَلِيط؟!! وَإلَى مَن نَرْجع، لِمَعْرِفَةِ وَثَاقَة جِنّيّةِ وَجِنّيِّ الشّيرَازي وَالكَاشَانِي وَالآذري وَغَيْرِهم؟!!
3ـ [المَجْلسِي...عَاطِفَة سَلْبِيّة وَحِقْد أعْمَى]:
أـ فِي كِتَاب "مِرْآة العقول1" لِلمَجْلسي، قَالَ:{ قَد فَصَّلْنَا القَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي المُجَلّدِ الآخَرِ مِن كِتَابِ «بحار الأنوار»}، وَهُنَا إشَارَة إلَى كَوْنِ تَألِيفِه "البحَار" قًبْلَ "مِرْآة العقول" أوْ بِالتّزامن مَعَه.
بـ ـ فِي البِحَار42، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الرّاوَندي، قَالَ:{الخَرائج وَالجَرائح: الصَّفَّار، عَن أبِي بَصير...}
جـ ـ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلي!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيني فِي "الأنوَار المضيئة": مِمَّا جَازَ لِي رِوَايَتُه عَن الشّيخ(المُفيد)...}
د ـ اِلْتَفِتْ، إنَّ وَفَاةَ الحُسَيني فِي القَرْنِ التّاسِع الهجري(بَعْد سَنَة 803هـ)، وَوَفَاة المُفِيد فِي سَنَة(413هـ)!!
هـ ـ لَقَد جَمَعَ المَجْلِسِي السّنَدَ الوَاهِنَ مَعَ السَّنَدِ الأوْهَن!!
و ـ هَل خَفِيَ عَلَى المَجْلِسِيّ وأمثَالِه، إنَّ زِيَادَةَ جِنِّيّ أو أكْثَر إلَى سِلْسِلَةِ السَّنَدِ سَيَجْعَلُها أكْثَرَ ضَعْفًا وَوَهْنًا وَخُرَافَة؟!
ز ـ هَل العَاطِفَةُ السَّلْبِيَّةُ المُتَمَرِّدةُ وَالحِقْدُ الأعْمَى عَلَى الخَلِيفَةِ عُمَر(رض) أوْقَعَ المَجْلِسيّ وَأشْبَاهَه فِي الاضْطِرَابِ النّفْسِيّ وَالغَبَاء المُكْتَسَب؟!
4ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/280715946906544/