المرجع المحقق يبين تزكية أمير المؤمنين علي الواضحة للخليفة أبو بكر وعمر بن الخطاب !!
بقلم :ضياء الراضي
رغم الدس والتزوير ونشر البدع والخرفات والأقاويل الكاذبة والسعي إلى ترسيخ فكرة هنالك جفاء وعداوة وخلاف بين أمير المؤمنين والخلفاء والصحابة وهذا ما سعى إليه العاجم الذين بفضل حنكة وقيادة الخليفة الثاني عمر واستشارة وزيرة وجليسه وأميره على المدينة أمير المؤمنين علي فقد حقدوا وحشدوا كل شيء من أجل الفتن ونشرها بأي طريقة وأسلوب وفعلا ولوا من خلال المجوسي أبو لؤلؤ بأن يختال الخليفة الثاني ويستشهد ويلتحق بالرفيق الأعلى وكما وصفه أمير المؤمنين نقي الثوب فهذه التزكية الواضحة من قبل أمير المؤمنين تنفي وتنسخ كل شيء إن كان موجود رغم أنه من نسج أهل البدع والخرافة وهذه التزكية كما أشار سماحته أن لا ترضي الطائفي والتكفيري وأهل النفوس المريضة الخبيثة من كل المذاهب وأنها منهج الوسطية والاعتدال الذي تميز به سماحته وأدناه مقتبس من كلام سماحته مع رابط المحاضرة كاملة :
)عُمَر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).......إيوَانُ كِسْرَى...بَيْنَ الدِّين وَالتَّنْجِيم !!
الأوّل ـ عُمَرِيّ بَكْرِيّ..... بِشَهَادَةِ وَتَزْكِيَةِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)
بفضل الله و تسديده نمتثل لوجوب النصح و مواجهة الفتن و أفكار الشعوذة و الخرافة والتدليس و التطرف ومن الله التوفيق ..
أ _ قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز { مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف29] والمعنى واضح .
ب _ ذكرنا [لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد] فالتقليد مختص بفروع الدين في الأحكام الشرعية في العملية التكليفية والوضعية و التي نجدها عادة في الرسائل العملية للعلماء و أما أصول الدين و ما يرجع إليها من إعتقادات فلا تقليد فيها ، و على الإنسان المكلف ، وبحسب مستواه الذهني و قدرته ، أن يبذل جهده في البحث و التدقيق و المقارنة و المفاضلة ، حتى يحصل عنده اليقين و الإطمئنان لما يختار .
ج_ قلنا :[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق] وهذا واقع و مؤكد ، حيث أن الصدق و الإنصاف و الوسطية والإعتدال لا ترضي النفوس المريضة المشحونة بالكره والبغضاء و الطائفية و التطرف ، خاصة مع تلوث المجتمعات بالسياسة و مكر التسلط و الشعوذة والإستئكال، المقرون بسوء الخلق و الإنحلال !!..)
محاضرة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني :

بقلم: #mnrmnr88@gmail.com