باتباع العلم والدليل الأخلاقي كشف الاطروحات الكاذبة والمشتبهة!!!.. المرجع الصرخي مبيناً
بقلم :ضياء الراضي
قال عزمن قائل في محكم كتابه الكريم : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾ )) العلق من آية(1_5)
بالتعلم يتنور الإنسان وتبنى الأمم وتتطور وتزدهر لأن العلم هو أسس البناء وبه يقضى على الجهل وهو الآفة التي تنشر الخرافات وتلوث المجتمع بمظاهر الجهل التي يترشح منها الأمراض والتخلف والتأخر وهذا ما يطمح إليه تجار الفتن والطائفية وأهل البدع والخرافات والدسائس والمزورين فسعوا إلى وضع العصى في عجلة العلم لغرض تجهيل المجتمعات وهنا يأتي دور العالم وطالب العلم بالتصدي والنهوض بجدية وبحزم وقوة بوضع النقاط على الحروف وكشف أهل البدع ومروجي الخرافات وأهل الشذوذ بإسلوب علمي أخلاقي كنهج أئمة الهدى وجدهم المختار-صلوات ربي عليهم أجمعين- لأن أهل البدع هم أشر خلق الله على الأرض لكونهم أهل الفتنة ومنهم تخرج وإليهم تعود فلذا وكما نراه من سماحة المرجع المحقق كيف تصدى بإسلوبه العلمي الأخلاقي الشرعي بالتصدي لأهل الضلالة والانحراف وقام بكشفهم وإظهار حقيقتهم للعوام أمثال الدواعش التيمية وابن كاطع والقحطاني والسلوكية والشيرازية وأدناه مقتبس من أقوال سماحته بخصوص العلم :
(باب العلم
لا يمكن سدّ باب العلم، ولا يمكن حبس واضطهاد الحرّية الفكرية، ولكن يمكن فرز الأطروحة الكاذبة أو المشتبهة عن غيرها بواسطة اتّباع المكلف للدّليل العلمي الأخلاقي الشّرعي، وعدم اتّباع أهل الدّنيا وسادة النّفاق أعداء الإمام المعصوم - عليه السّلام- الّذين تصفهم الرّوايات بأنَّهم أشرّ أهل الأرض منهم تخرج الفتنة وإليهم تعود، فاستعمل عقلك بحكمة وموعظة حسنة، وكن في طريق إمامك وفي نصرته، واثبت على ذلك تكن على خير وسداد. )
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني -دام ظلّه -
https://g.top4top.io/p_1945mgh0n1.jpg