قضاء صلاة وصيام الأم بعد موتها في فقه المرجع المهندس
ضياء الراضي
قال عز من قائل في محكم كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ((وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍۢ وَفِصَٰلُهُۥ فِى عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ إِلَىَّ ٱلْمَصِيرُ)) لقمان (14)
الوالدان وما لهم من فضل عظيم على الإنسان حتى أتت الوصية من العلي الجبار على الإنسان أن يعاملهم بالحسنى ولا ينهرهما والعلي الجبار قرن طاعته بطاعتهما ورضاهما واجب إلا يخرج عن حدود الطاعة الإلهية ويجب مصاحبتهم بالمعروف وعدم اسماعهم حتى كلمة أف وقد فرض الشرع المقدس على الإنسان أن يقضي العبادة التي في ذمتهما عند وفاتهم وهذا شيء من الاحسان والبر لهما وشيء من رد الجميل لهما إلا أنه حسب المقدور والطاعة وهنا استفتاء وجه لسماحة المرجع المحقق حول شخص في ذمة والدته العديد من العبادة صيام وصلاة لأكثر من عشرين سنة وأن المتوفاة ليس لديها تركة حتى يمكن دفع مبالغ للقضاء عنها فالجواب كان بما أن ليس لها تركة فلا يجب الدفع عنها إلا أنه ومن باب الاحسان وكما أشرنا يجب أن يكون هنالك رد جميل وبر لها بأن يقضي عنها من باب الاحسان وأدناه تفصيل الاستفتاء والجواب للاطلاع
:
(قضاء صلاة وصيام الأم بعد موتها
والدتي توفت قبل شهرين ولا تملك الإرث ومطلوبة صيام وصلاة ولا توجد عندي أموال كافية لدفع مبالغ إلى أشخاص حتى يقضوا الصيام والصلاة، ولا أستطيع أن أقضي عنها لأن الفترة كثيرة تقريبًا ب۲۰سنة؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
إذا لم يكن لها تركة فلا يجب عليك القضاء عنها، نعم، من باب الإحسان يستحبّ لك ولغيرك من أبنائها وبناتها القضاء عنها.)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
https://i.top4top.io/p_1991whiru4.jpg للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/