قال إبن قيم الجوزية رحمه الله : من لاح له الأجر هانت عليه التكاليف -- ومن لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا -- وإذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله. كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل. ما أغلق الله تعالى على عبدٍ باباً بحكمتهِ إلاّ فتح له باباً برحمتهِ