انتبهوا --انها المرحلة الاخيرة للكرة الارضية - الكاتب منصور عبد الحكيم
--------------------------------------------------
قال وتعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ [الأنبياء:104].
تلك سنة الله فى الخلق والافناء --البدء والاعادة --والحساب والثواب والعفاب --
ذكر رسولنا صلى الله عليه و سلم ان البشرية اخر الزمان ستحارب السيف والرمح والسهام وتكون الحياة على الارض بدائية --وها نحن نتقدم نحو المرحلة الاخيرة لتلك الحضارة التى اخذت زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون على فعل اى شئ حتى انهم ارادوا مضاهة الخلق بالاستنساخ وغيره--
ففي سورة يونس في قوله (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

فقد أكد الباحث أشلي دايل، بصفته عضوا في المجموعة الدولية سولارماكس، والذي يشتغل على تحديد مخاطر العواصف الشمسية التي تهدد كوكب الأرض، أن عاصفة شمسية قوية واستثنائية ستعصف بكوكبنا، لتدمر كل أنظمة الاتصال والكهرباء، وفق ما نقلته مصادر صحفية متطابقة.

وأضاف أشلي دايل في تصريحه للدورية المتخصصة "عالم الفيزياء" أنه: "بدون الكهرباء، سيجد الناس صعوبة في تزويد سياراتهم بالوقود أو سحب الأموال من البنك...بالإضافة إلى تضرر شبكات المياه والصرف الصحي، إذ من شأن ذلك أن يؤدي إلى تفشي الأوبئة في المدارات الحضرية وكذلك عود الكثير من الأمراض التي كنا نظن أنها اختفت منذ قرون."

من جهتها، نشرت الجمعية الفلكية الأمريكية (AAS)، هذه المعلومات، موضحة بأن هذه الظواهر تسببها "الثورات العنيفة" على سطح الشمس والتي تكون مصحوبة بما يسمى :"اللفظات الكتلية الإكليلية" (CME)، حيث يلقي النجم في الفضاء فقاعات عملاقة من البلازما والمجالات المغناطيسية.
انها بداية نهاية الحضارة التى نعيش مرحلتها الاخيرة --


#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #الكاتب_منصور_عبد_الحكيم