اخر الاخبار

الإثنين , 9 يونيو , 2014


سفينة الشعب..
قائد إنقلاب بلا شعبية.. بلا فكر.. بلا رؤية.. بلا رحمة..
يحمل مشكلات لا حلولا.. نكبات لا بشائرَ..
هو جزء من مشكلة معقدة.. ولا يمكن أن يصبح جزءا من حلها..
لماذا تقتلون لأجله..؟
لماذا تعتقلون الشرفاء لأجله..؟
لماذا تعذبون الأبرياء لأجله..؟
لماذا تخاصمون إخونا لكم وأصدقاء لكم لأجله..؟؟
ألم تفكروا ولو قليلا في حق هذا البلد.. وحق هذا الشعب..؟ لا يرضيه القتل ولا الاعتقال ولا التعذيب والاستئثار بالتصرف في ثروات البلاد بلا رقابة ولا محاسبة..
إذا كان لديكم أمس شك في أنه ربما كان مدعوما من شريحة من الشعب أو مؤيدا من جزء كبير منه فقد انكشفت أنها خدعة.. وأنه عارٍ من كل تأييد.. بل وعارٌ على جبين من يصطف إلى جواره في مواجهة كل الوطن وجميع الشعب..
الفرصة أصبحت مواتية.. والإشارة جاءت من الشعب أن تصطفوا إلى جوار الشعب فالانقلاب بقائده سيكون تاريخا قصيرا عابرا .. تاريخا من القتل والتعذيب والتنكيل.. لكنه عابر.. وعاجلا سيذهب بلا رجعة.. وسيعود الشعب موحدا.. متسامحا بين أطيافه ومتساميا على الجراحات.. وعصيّا على أن يختطفه شخص أو فصيل أو جماعة أو مؤسسة.. فقد تبين أنه شعبٌ أكبر من الجميع وأكثر حكمة من الكل..
فاتركوا سفينة الانقلاب الغارقة.. والتحقوا بسفينة الشعب التي سترسوا قريبا إلى ميناء الحرية والاستقرار والعدالة الاجتماعية..
اتركوه وحيدا يواجه شعبه الذي أرسل إليه رسالة غضب.. لم يدركها بعد..

#بيان_القاهرة
#إعلان_المبادئ_العشرة
#انتفاضة_اللجان_الخالية
#انتفاضة_السجون
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1236

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net