نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُوكَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلانيوَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذيبِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَىمثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّماغَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاًما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِوَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِسَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِوَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُمَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْبانيوَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُشاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِهذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْبَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِوتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍأَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِأَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْسَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِوقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْقَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجانيدَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِوَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِحَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبالم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَابَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِإِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَىأَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِوتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُسَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِفَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراًأقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِأَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتيأَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنامُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعيكَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكانيلَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباًغَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفانيأَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لاإِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِفَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتييَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني#شبكة_صوت_الحرية#انتخبو_العرص