د-طارق واصل
يقول الأستاذ عز الدين دويدار ، علي صفحته ، أن الثورجية الذين نزلوا للتظاهر ضد قانون التظاهر ، حين يرفع أحد الحضور شعار رابعة ، فأنهم يضربونه ، ويمسحون به الأرض،،،،
نعم أيها الأحباب ، ماذا تنتظرون من مثل هؤلاء ، قلت سابقا ، وأقول ، ولن أزل أقول ،،، هؤلاء وأشباههم كثير ، من أشباه الرجال ، يحقدون علي الإخوان المسلمين خاصة ، والتيار الإسلامي ( الصادق ) عامة ، أكثر من حقد اليهود ، وهؤلاء كانوا المغرز الذي طعن به العسكر ثورة يناير في ظهرها ،
أحبابي ،،
لنكن واقعيين ، ودعنا من المثالية الزائدة ،
من الأمة أناسا ، يتسمون بأسماءنا ، ويحملون ديننا ، لكنهم يحملون حقدا لنا ، يفوق حقد اليهود والنصاري ،
علينا أن نتعامل معهم بما يستحقون ، ودعكم من كلمات خداعات ك حلفاء الثورة ، وشركاء المصير ، والتوافق ، والتوحد الثوري ، ووو الخ ،،،،
من أمثال تلك الخزعبلات ، ولنضع كل ذي مكان في مكانه الصحيح ، ولنطلق الألفاظ والمسميات المناسبة لكل ،
هدفنا واضح :-
١- إعادة الشرعية ، المتمثلة في السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي ، الدستور ، مجلس الشوري
٢- محاكمة كل العسكر ، والقضاة ، والإعلاميين ، ورجال الأعمال ، وكل من ثبت تورطه في الثورة المضادة ، وعمالته ، وسفك دماء الأبرياء السلميين ، محاكمة ثورية ناجزة ،
٣- تفكيك ، أجهزة ، المجلس العسكري ، والمخابرات العامة والحربية ، وجهاز الشرطة ، ومجلس القضاء ، ،، ومن ثم بناء تلك الأجهزة من جديد ، طبقا لمعايير الكفاءة والنزاهة ،
وإلغاء المحكمة الدستورية ، وغلق مدينة الإنتاج الإعلامي ، ومصادراتها لصالح الثورة ،
وطريقنا محدد :-
الثورة السلمية الإيجابية ،
قيادتنا :-
التحالف الوطني لدعم الشرعية ،
فمن شاء ،، من أي دين كان ، ومن أي فكر كان ،،،،،
أن يلحق بنا علي تلك الأرضية فأهلا به وسهلا ،، ومن لم يشأ فهو وما أراد ، ولكن عليه ،،، أن لا يسمعنا صوته ،
( رؤية شخصية ) ،،،

#شبكة_صوت_الحرية
#انتخبو_العرص

بقلم: #دكتور_كريم_فوزى