حكاية صافيناز : يهودية هاربة من تجارة الجنس في موسكو حققت شهرتها في مصر وشقيقتها الصاروخ القادم
لم تحقق راقصة منذ سنوات طويلة الشهرة الكاسحة التي حققتها صافيناز، ففي ثلاث سنوات فقط، فرضت نفسها على الساحة الفنية المصرية، ونجحت في إزاحة دينا ولوسي وصوفيا عن عرش المنافسة، وأصبحت الراقصة الأكثر طلبا لإحياء الأفراح وغيرها من المناسبات.
وصافيناز أرمينية الجنسية باتت مادة إعلامية بعد رقصتها في فيلم «القشاش» الذي عرض في عيد الأضحى 2013، حيث أثارت الإعجاب برقصتها المثيرة، وأصبحت من أكثر الكلمات بحثا على موقع جوجل، ومقاطع الفيديو الخاصة بها الأكثر مشاهدة على يوتيوب.
وكغيرها من نجوم الفن، جاءت الراقصة الأرمينية إلى مصر باحثة عن الشهرة، وعندما أتت لها الفرصة تمسكت بها، وواجهت العديد من الأصوات التي طالبت ترحيلها من مصر، والتي كان آخرها وزيرة القوى العاملة الدكتورة ناهد العشري.
الراقصة الأرمينية ولدت في 25 أغسطس 1976، يهودية الديانة، من أصول روسية، تعلمت الباليه وهي في سن العاشرة، وكانت والدتها ترفض أن تكون راقصة من الأساس.
حصلت على لقب ملكة جمال أرمينيا، وساعدها هذا اللقب في الحصول على أدوار سينمائية، وخلال تلك الفترة، شاهدت أفلاما مصرية كان أهمها «خلي بالك من زوزو» الذي قامت ببطولته الفنانة سعاد حسني.
تقول صافيناز: «أنا من أكثر المعجبات بسعاد حسني، حينما شاهدتها في هذا الفيلم، تمنيت أن أرتدي نفس ملابس الرقص، وأمتهن هذه المهنة». ولم تكن سعاد حسني وحدها التي جعلت صافيناز تعجب بالرقص الشرقي، ولكن أيضا أنغام العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، الأمر الذي جعلها تعجب بالفن العربي، وتتجه إلى روسيا، حيث عملت راقصة في أحد المطاعم الشرقية هناك.
وفي أحد الأيام حضرت والدتها بدون علمها، وشاهدت رقصها في هذا المطعم، وصفعتها على وجهها لأن بذلتها كانت عارية، ولكن بعد محاولات، أقنعتها أن هذه الملابس أساسية لهذا النوع من الفن، ولم تقتنع والدتها إلا بعد أن شاهدت أحد عروضها في مهرجان للرقص الشرقي في روسيا .
لم تستمر صافيناز في روسيا كثيرا، حيث غادرتها بسبب كثرة العروض التي كانت تعرض عليها لتمثيل مشاهد جنسية هناك، ونصحها مقربون بأن تتجه إلى العراق –أقرب الدول العربية لأرمينيا- وكان عمرها وقتها 22 عاما، واحترفت الرقص هناك، بعدها سافرت لعدة دول عربية، منها قطر.
ومنذ 3 سنوات أتت صافيناز إلى مصر في رحلة بدأتها في الإسكندرية ومنها إلى شرم الشيخ، حيث عملت في عدد من الفنادق والملاهي، ثم استقرت في النهاية في القاهرة لتعمل في ملهى ليلي بمنطقة المهندسين، لتقترب أكثر من الوسط الفني
تعرفت صافيناز على عدد من المطربين الشعبيين أمثال سعد الصغير وعبد الباسط حمودة الذي شاركته بالرقص في كليب «عم الناس»، وكذلك محمد عبد المنعم الذي شاركته كليب «وربنا المعبود»، وأثناء ذلك تعاقدت مع بعض الفضائيات مثل قناة «دلع» وقناة «التت».
تعرفت صافينار بعد ذلك على المخرج إسماعيل فاروق وشاركت معه في فيلم «القشاش»، لتحقق شهرة كبيرة، وبعدها تألقت في العديد من الحفلات والأفراح، وباتت الراقصة الأكثر طلبا في مصر.
آخر أعمال صافيناز كان فيلم «عنتر وبيسة» وحرصت على حضور عرض فيلم «الحرب العالمية الثالثة» الذي قام ببطولته الثلاثي هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي، وكانت مفاجأة العرض الأول للفيلم، هو شقيقتها التي أتت من أرمينيا هي الأخرى لاحتراف الرقص والتمثيل، وأشارت إلى أنها تبحث عن الدور الجيد الذي يتيح لها فرصة الانتشار والشهرة.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية