الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى بالجماعة الاسلامية
من اخطر ما جاء فى حوار تواضروس يوم أمس مع صحيفة "جود نيوز" الكندية ونشره موقع " العربية نت " أمران :
الامرالاول : قوله " أشعر لدى المسؤولين والقائمين على حكم البلادالآن بتعامل مختلف مع الكنيسة والأقباط عما سبق حيث بدأ النظر باهتمام لمدى تأثير الأقباط مع إخوانهم المسلمين في بناء الدولة والمشاركة الوطنية ... وأنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الكنيسة ستقول رأيها في أي أمر لمن هو في سدة الحكم دون خشية من أحد "
الأمر الثاني : قوله " ان هناك مؤسسة في المجتمع المصري تجمع الأزهر بالكنيسة وهي مؤسسة ( بيت العائلة ) وتلك المؤسسة أخذت على عاتقها أن تنقي مناهج التعليم ونجحت في ذلك وبدأنا في إزالة أجزاء من المناهج "
خلاصة تصريحات تواضروس ( بعيدا عن لغته الدبلوماسية ) الاعلان عن تدخل الكنيسة المباشر فى السياسة وإدارة البلاد ..تهديد الكنيسة للنظام الانقلابي القادم وذلك بالتلويح بمدى قوة وتأثير الأقباط .. النظام الانقلابي اصبح ألعوبة فى يد الكنيسة .. نجاح الكنيسة بتواطؤ مع مشيخة الازهر بتغيير ثوابت الدين الاسلامي وعقائده فى مناهج التعليم .
#شبكة_صوت_الحرية #انتخبو_العرص