المخابرات المصرية التي تحكم مصر قبل ثورة يناير و بعد إنقلاب يونيو جماعة إرهابية و لا علاقة لها بنظام الدولة الدستوري الشرعي، و المخابرات المصرية تهدد القضاة حتى يتنحوا عن نظر القضية إذا لم يكونوا مستعدين لإصدار أحكام على مقاس المخابرات، التأخر في إعلان المخابرات كجماعة إرهابية هو ما تسبب في ثورة يونيو التي نفذها قادة المخابرات المصرية الإرهابية، يجب التعامل مع المخابرات كعصتبة مسلحة و يجب أن يتم العامل معها بالسلاح و ليس بالمظاهرات، و يجب مراعاة تحييد الجيش و الشرطة و عدم الإعتداء عليهم
لا الشرطة و لا الجيش بيحكموا مصر، الحاكم الحقيقي هو المخابرات، الجيش و الشرطة مجرد أذرع تنفيذية، أما العقل الذي ينفذ خطة تدمير مصر فهو المخابرات، طالما المخابرات في أمان و المعارضة تشتم في الحكم العسكري فالمواطن العبيط البسيط يفهم ان المعارضة تشتم الجيش، التخلص من الظلم يبدأ بمعرفة من الظالم، أما لفظة حكم العسكر فهي خاطئة تماما و تجعل الناس تكره المعارضة بوصفهم يريدون تدمير الجيش