تقريباً نصف قضاة مصر غارقين فى وحل الفساد، وأخيراً أحكام بدون مرافعات دفاع أو أيةإجراءات قانونية. ولكن نقول لهم " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار،مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء" أي أنهم سيذوقون أشد العذاب عند لقاء الله بظلمهم وتجبرهم ولكن يختار الله بعضهم ليظهر قوته عليهم ومانحن بفضيحة مدرب الكاراتيه ببعيدين
لو أرادوا الخروج من السجون والبيت فى بيوتهم فما عليهم إلا أن ينطقوا بكلمة واحدة ترضى فرعون ، يعلنون فيها تنازلهم من مبادئهم ودينهم والإعتراف بالإنقلاب السيسى، ولاكنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ولا أعلم من أين تأتيهم تلك القوة الرهيبة على الصمود والتحدى. لقد إجتمع أهل الحق فى خندق وأهل الباطل فى خندق، وكلما ضاق الخندق على أهل الحق إقترب الفرج، ففرعون الحاضر لم يتعظ من فرعون موسى، سينصر الله أوليائه لا محالة ولو بعد حين، اللهم ألحقنا بهؤلاء الأبطال وأمدنا بثبات وصمود كما أممدتهم.
إن ما يجري في مصر ما هو إلا سُنّةٌ قد سبقتنا بها أمم قد خلت و ستخلفنا بها أمم إلا أن تقوم الساعة، ألىٰ وهي سُنّة الصراع بين الحق والباطل. فأهل الحق الذي يمثلهم الأخ الفاضل مرسي فرج الله كربه وأتباعه من الشهداء الأبطال والأحياء النشامىٰ، خُذل من علماء السلاطين وقضاة الجور والإعلاميين المرتشين، وغيرهم من الأراذل. يقابلهم أهل الباطل بقيادة خائن العصر، السفاح، المتعطش لدماء المؤمنين خاصة، وكل من ساعده على جرائمه، بيسير أم كثير، أو رضي بصنيعه. من اٰلتبس عليه الحق بالباطل! فليعلم أنه من أهل الباطل