اخر الاخبار

الجمعة , 14 سبتمبر , 2018


مسيرة الشور الكبرى في مدينة القاسم جسدت ثورة الحسين
بقلم حيدر الراجح

من الواضح عقلًا وأخلاقًا إن المُحب يقدم لمحبوبه الزهور والكلام العذب الذي يُسره ويفرحه، ومن هذا المنطلق عندما حضر موكب عزاء الشور في مدينة القاسم لمرقد الإمام القاسم بن الإمام موسى الكاظم –عليهم السلام- وهو يجوب الشوارع المؤدية الى المرقد الشريف قدَّم بدل الزهور والورود البراءة والنقاء، الأشبال الأعزاء وهم بأبهى وأنقى صورة وقد حملوا شعارات نهضة الإمام الحسين –عليه السلام- وثورته العظيمة داعين الى التمسك بمقومات تلك الثورة الشريفة، فقد امتزجت صورة الأشبال مع ألحان كلمات المواسات والحزن والعزاء بمناسبة حلول شهر المصاب محرم الحرام، فتجسَّدت صورة ملحمية واقعية طالما تجلّت على المدى عَظَمَة الإمام الحسين –عليه السلام- ومشروعه الإصلاحي التربوي ذلك المشروع الذي صار شعارًا لكل الأنصار والأحباب في كل بقاع العالم بل تعدى ذلك وأصبح الدافع المعنوي والروحي لكل مظلوم وثائر. حيث ذكر الأستاذ المحقق في كتابه [الثورة الحسينية والدولة المهدوية] إن تضحية الحسين ملكت القلوب: (أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة). انتهى كلام الأستاذ. فمن هذا المنطلق سارت مواكب العزاء وخصوصًا مواكب الشور الحسيني لما لها من ارتباط وثيق بالقضية الحسينية لما تحمله من رسالة توعوية أخلاقية تجذب الشباب وتمنعهم من الإنحراف والإنحلال الأخلاقي الذي ابتلي به المجتمع الإسلامي في الوقت الحاضر، فكانت مجالس ومواكب الشور قد جمعت بين العاطفة والرسالة الهادفة لتحصن الفكر وتحمي النفس من الإنجرار خلف الهوى، فصار من الضروري التمسك بإحياء الشعائر الحسينية التي تحمل في طياتها جميع مباديء ثورة الإمام الحسين –عليه السلام- فلا تقتصر على البكاء والحزن فقط لا بد لها أن تكون مجالس رسالية هادفة، فالإمام الحسين –عليه السلام- لم يقتل لكي نبكي بل إنه ضحّى لكي نسير على نهجه ونرفض الظلم ونقيم العدل وندعو الى دين جده النبي الأقدس محمد –صلى الله عليه وآله وسلم– فهنيئًا لمن تشرف بحضور تلك المجالس وأقامها.
أدناه بعض الصورة التي تم التقاطها للموكب.
https://www.facebook.com/1756583614606108/posts/2131375280460271/

بقلم:

القراء 816

التعليقات

عماد_السعدي

أحسنتم وبارك الله فيكم

ابو_سارة_الشامي

عظم الله لكم الأجر والثواب

محمد

عظم الله لكم الاجر والثواب

علي_الاحمدي_

حيا الله الشور واهل الشور والعاملين على الشور

محمد_كاظم

بارك الله فيكم وفقكم الله

علي_احمد

وفقكم الله تعالى

علاء_كاظم

بارك الله فيكم وفقكم الله

محمد_كاظم

تضحية الحسين ملكت القلوب أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة

علاء_الاعسم_

وفق الله المحقق الصرخي على ما يقدمه من خدمة للفرد المسلم ومن اجل تكامله على الصعيدين الاخلاقي والعبادي

علي_

ان ماقدمه الامام الحسين عليه السلام من تضحية بكل مايملك وعلى كافة المستويات انما هو دليل الاصلاح والنجاح والنجاة لهذه الامه فيجب على ابناء الامة الوفاء والسير على نهج الامام الحسين عليه السلام

سجاد_الحجامي

مقال رائع وننتظر المزيل

علي_الكريطي

عظم الله لكم الاجر

سماح_شبر

لابد للامة من حسين يحفظ لها كرامتها وعزتها وهيبتها ,هنيئا لمن سار وسيسير بنهج الانبياء والاوصياء

امجدالموسوي

اذن لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نثبت فيها ومنها وعليها صدقاً وعدلاً الحب والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الامين ((عليه وعلى آله الصلاة والسلام)) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في ايجاد الصلاح والاصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار »

احمد_العبودي

الحسين عليه السلام ثوره فكرية ضد من يتستر بالاسلام الحسين عليه السلام قلم يكتب في كل العصور ويتجسد في كل زمان الحسين عليه السلام توعيه فكريه لكل المجتمعات اللهم احفظ الشباب الذين يحيون الشعائر الحسينيه التي تتجدد من الاف السنين

محمد_كاظم

تضحية الحسين ملكت القلوب أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة. مقتبس من بحث: " الثورة الحسينية " للسيد الأستاذ المحقق مستدلًا خلاله على ‎مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر شيعية وسنّية https://f.top4top.net/p_9832p4kw1.png

محمد_كاظم

هلالَ محرم، آه في كربلاء .............................. هلالُ، أفزعتَني بمحرم بجفاء، من بين الأهلّة لا أرى إلّا وفيك الدماء، معلّق أنت في السماء، فكيف مِن دماك تلطّخ أرض كربلاء؟! أغمض العين ولكن أسمع في صداك البكاء، وأفزع لأرى ما فيك فأجد خيام آل الرسول بينها صراخ النساء، وأنظر فيك حزّ الرأس المقدس وهو ملقى على الرمضاء، رأس حسين فلذة كبد الزهراء، وقمر العشيرة قد فاظت روحه بحجر الحسين مع السعداء، إنها ملحمةٌ لا ينصرها إلّا الشرفاء، ولا يخذلها إلّا الأشقياء، ففي خضم هذا الحزن نشكوه ونعزي بالعهد والوفاء، الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار بهذا المصاب الأعظم، لاسيّما المهدي طالب الثأر، والأمة الإسلامية والإنسانية والعلماء العاملين الأبرار، وحفيد النبي المختار، السيد الأستاذ الصرخي متّبع منهج الحسين بالعزم والإصرار. شهر محرم الدم ذكرى ملحمة الطفّ الأليمة https://f.top4top.net/p_983iij3d1.png

ابو_محمد

تضحية الحسين ملكت القلوب أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة لمزيد من التفاصيل على موقع / شبكة صوت الحرية http://egyvoice.eu/Lnk/11962 © http://egyvoice.eu

ياسين_الهاشمي

وفقكم الله

احمدالموسوي

تضحية الحسين ملكت القلوب أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة

خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net