الوطن عندما يكون حرًا (لا) أغراب فيه فقرارته مستقرة يعيش الهدوء وينعش بالسعادة والصفاء ويكون بلدًا منتجًا مستقرًا ينعم بخيراته لأنه تحققت أمنياته بالعيش الكريم والسعادة الدنيوية والأخروية
لكن عندما تأتيه غيمة سوداء ضارة مضرة تضيع كل أمانيه فهذه الغيمة مهما ادعت من ولاءات عرقية أو دينة فإنها تعتبر أن بلدها الأول الذي تعيش فيه أولى من غيره نعم هذه العصبية القومية وهذا ليس بغريب على الجنس البشري إلا من عصمه الله فأنه يخرج من هذه النزعات ويحب جميع المعمورة وهو الإنسان الكامل لأنه يكون الإنسان الذي ينفع عيال الله كما قال الله تعالى في حديثه القدسي (الخلق عيالي وأفضلهم أنفعهم لعيالي) فالعبودية لله محمودة لكن العبودية لغير الله مذمومة والولاءات للغيرتكون مردوداتها سلبية تنعكس على الفرد والمجتمع لأن الأغراب همهم وشاغلهم أن يسرقوك ويستعبدونك ويعتبروك قصعة لطعامها وللتخلص من الأجانب
صحيح اللجوء إلى الله هو الأفضل أولاً ونحن لم ننسَ الدعاء والحفظ والنصرة باستمرار لكن الله تعالى أيضًا ربط الأسباب بالمسببات والإنسان من فعله (...لما خلقت بيدي...) ولله الأمر من قبل ومن بعد،
وقد تسأل في قوله تعالى: { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 80] ولماذا نذهب إلى الطبيب إذن؟ نقول: الطبيب يعالج، وهو سبب للشفاء، أمّا الشفاء فمن الله، بدليل أن الطبيب ربما يمرض، ويعجز هو عن شفاء نفسه، وقد يعطي المريض حقنة ويكون فيها حَتْفه.
واليوم نجد في الساحة العراقية والعالم ينظر ويسمع بوسائل الاتصال السمعي والبصري الشباب تقتل والغرباء جعلوا العراق ساحة لصراعاتهم فما حيلة المضطر إلا تحشيم خلق الله المجتمع الدولي لأجل السلام والسلمية بما كفله الدستورالمحلي والدولي وقوانين السلام العالمية ورجل السلام الأول نبي الرحمة والإنسانية الرسول الكريم في دستور المدينة وماوضعه شعارًا للدستور (الحالة الشاذة الحرب والحالة السائدة السلام) فنحن نمر بظروف عصيبة وخطيرة ونريد السلام والوطن
وكما قالها المفكر الإسلامي المعاصر المحقق الصرخي قبل سنوات إن القادم أسوأ ....وحصل تمامًا ماقد توقعه ..ولايزال الفيلسوف المعاصر الصرخي الحسني يتابع وينصح ويقدم كل ماعنده من مشاريع خلاص وخرائط طريق من أجل العراق والعراقيين.....
فبعد بيانه ...أرادوا الوطن أعطوهم الوطن....هاهو المحقق الصرخي يطلق نداءات من على موقعه في تويتر على شكل تغريدات بعد تأزم الأوضاع وسيل الدماء وآخرها هذا النداء مطالبًا خروج إيران وأتباعها وأن تكون قيادة العراق للعراقيين فقط والذي مطلعه:
٥- اصدَحُوا بأصواتِكم وارفَعوا لافتاتِكم وطالِبوا بالحماية الدولية
لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ
دون رادع ولا مُحاسِب..
٦- اُكتُبُوا وارفَعُوا أصواتكُم مُستَنهضيِنَ الضّميرَ العالميّ والإتّحادَ الأوربّي والأمَمَ المتّحِدَة كي يَضغَطُوا وَيُلزِموا الأمريكان بالإنسِحاب،
لكن لَيسَ قَبلَ أن يتمَّ تسليمُ العراقِ للعراقيين الشّرفاء،
بعد انقاذِهِ وتخليصِهِ مِن مِخالبِ إيران، فَلَوْلا أمرِيكَا لَمَا تَمكّنت إيران من العراق !!
الحسني الصرخي .
خارطة طريق أخرى جديدة من لدن المحقق الصرخي رجل السلام والوسطية والاعتدال لأبنائه الشباب المتظاهر تلخص مشروع خلاص لقطف الثمار والحفاظ على السلمية والسلام والأخلاق.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2593515850930540&set=gm.1553832364756264&type=3&eid=ARAmM-ykSMGeXsijhSkeZjP7qIBWI8w5-xvsvtcMKC833aPgAdmw633t2c3JlVTX7A51h-Qv8h0M9l-O&ifg=1