#الجزء_الثاني نبقى في رواية التي مفادها(الحسن مطلاق) الموجودة في مرآة العقول للمجلسي والذي صححها ونقلها من كتاب الكافي للكليني مطمئن الصدور كما في مقدمة المجلسي وشرحه لأصول الكافي في مرآة العقول المجلد الأول صفحة 22
..............................
2-فِي "مِرْآة العُقُول(21)" ص 96وَثَّـقَ المَجْلِسِي رِوَايَةِ الكَافِي(4)، - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن محمد بن زياد بن عيسى ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله-عليهالسلام- قال إن عليًا قال وهو على المنبر لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام رجل من همدان فقال بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله- صلىاللهعليه وآله- وابن أمير المؤمنين-عليهالسلام- فإن شاء أمسك وإن شاء طلق.
......................................
3ـ إِمَـامٌ لَا يَعْـلَمُ مبغوضية الطلاق لمرة واحدة فكيف أكثر من 50 تطليقة وتزويجة هل هذ يصلح للخلافة أم للزواج والتطليق!!
أـ بِحَسَبِ تُرَاثِ التَّرْقِيعِ ، فَإِنَّهُ بَعْـدَ عِصْيَان وَعُقُوق ، الإمَامُ الحسنُ(عَلَيْهِ السَّلَام) وجد نَـفْـسَهُ مُـتَـوَرِّطًـا بكثرةالزّوَاجِ والتطليق، فهولم يمتنع بل استمر بدليل قول ابيه (..لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق..) هذا معناه أنه لابد قبل ذلك كثير نصحه ولم يرتدع لأنه إذا هذا العمل مناسب كان ينبغي للحسن-عليه السلام- أن يقول أحسنت لكن سكوته فيه تمرد واصرارعلى الذنوب ولا يخاف من العصيان والفضيحة وعقوبة الاستهتارواللعن والمبغوضية من الله تعالى !!
بـ ـ فَأَيْنَ عِلْمُ الغَيْب؟! وَأَيْنَ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ؟! وَأَيْنَ المَعْرِفَة ُ بِأبْسَطِ المَسَائِل الفِقْهِيَّة ومنها كراهة التطليق فبمجموع العدد في التطليق تصبح الكراهة حرمة وأيضًا تحذير الإمام علي الناس منه؟!!
جـ ـ هَل هَذِهِ هِي الإمَامَة وَالعِصْمَة عِنْدَ شِـيعَةِ القُبُور؟!!
4ـ يَـظْهَـرُ مِن الرِّوَايَةِ أيْضًا، أَنَّ الإمَامَ الحسنَ(عَلَيْهِ السَّلَام) لَا يَعْلَمُ الآثَارَ المُتَرَتِّبَة عَلَى كثرة الزَّوَاجِ والتطليق وهل هو مناسب للعصمة والإمامة لشيعة القبور لهذا حذر الإمام علي الناس منه !! وَلَا يَعْلَمُ كَرَاهَة بل حرمة الإفساد في المجتمع والتفرقة وتفتيت نسيج المجتمع!!
أـ وَيُحْتَمَلُ جِدًّا أنَّ الحسنَ(عَلَيْهِ السَّلَام) لَم يَكُنْ يَعْـلَمُ أنَّهُ ارتكب مفاسد ومخالفة لأوامر الله تعالى، لانْشِـغَـالِهِ بِـأمْـرِ التَّزَوُّج ِ إلَى المُسْتَوَى الَّذِي خَالَفَ فِيهِ الكَرَاهَة بل الحرمة وَلم يأبه من النَّهْيَ والتحذير الصَّادِرَ عَن الإمَامِ علي(عَلَيْهِ السَّلَام) الذي هو حجة عليه حسب المبانى الشيعية!!
بـ ـ أيْنَ عِلْمُ الغَيْب؟! وَأَيْنَ عِلْمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إلَى يَوْمِ القِيَامَة؟!!
جـ ـ الإمَامُ الحسنُ(عَلَيْهِ السَّلَام) لَا يَعْـلَمُ بِـكَـرَاهَـةِ بل حرمة كثرة الطلاق وكسر قلوب النساء، فَـتَزَوَّجَ مايقارب 200 او300 امراءة وَتَرَتَّبَت الآثَارُ الضَّارَّةُ عَلَيْه، وَقَـد وَقَعَ الضَّرَرُ عَلَيْه!!
والإمام علي لم يقدر أن يسيطر على ابنه كيف يسيطر على العوالم.
د ـ فَـأيْنَ الوِلَايَة ُ التَّكْوِينِيَّة؟! وَأَيْنَ السَّيْطَرَةُ عَلَى العَـوَالِمِ وَذَرَّاتِهَا وَالتَّحَـكُّـمُ بِهَا؟!!
5 ـ إمَامٌ لَا يَعْلَمُ بمبغوضية التطليق وَلَا يَعْلَمُ الآثَارَ المُتَرَتِّبَةَ عَلَى بغض الله فَخَالَفَ وَذَهَبَ وَتَزَوَّجَ بالمئات وَوَقَعَ عَلَيْهِ الضَّرَر!! فَأَيْنَ الوِلَايَة ُ التَّكْوِينِيَّةُ؟ وَالسَّيْطَرَةُ عَلَى العَـوَالِم؟!! وَأيْنَ عِلْمُ الغَيْب؟ وَعِلْمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إلَى يَوْمِ القِيَامَة؟!!
6- ونحن نتكلم عن أصول الكافي
أـ إذن الإمام الحسن وسيرته صغرى القياس= مطلاق صيغة مبالغة
ب ـ انظروا إلى كبرى القياس=المطلاق مبغوض من الله تعالى
في أربعة صفحات قبلها يعني ذيك رقم الرواية 10645 هذه 10637 ما هي الرواية؟الرواية عن أبي عبد الله الصادق-عليه السلام- قال ما من شيء مما أحله الله-عزّ وجل- أبغض إليه من الطلاق وأن الله يبغض المطلاق ؟؟!!
هذه هم كبرى القياس
إذن النتيجة=الإمام مبغوض؟!
الإمام الحسن مطلاقٌ والمطلاق ما هو؟ مبغوض
فالإمام الحسن ماذا يصير؟
د- الآن الذين يقولون هذه قطعيات لا أدري ماذا يريدون أن يفعلوا هؤلاء الذين يقولون يجوز العمل بها قطعية الصدور أو مطمئنة الصدور وإن مصدرها من كتاب !!
7- روايات تحذر من الطلاق
أـ رواية عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال: " ما من شيء أبغض إلى الله-عز وجل- من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة، يعني الطلاق "(1)
وفي آخر عن الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم -: " تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش " (2)
ـ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛{ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا...وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[الأعراف(188)]
6ـ هُنَا يَأْتِي تَطْبِيقُ [لَا تَقْلِيدَ فِي أُصُولِ الدِّينِ لَا تَقْلِيدَ فِي العَقَائِد(أُصُول العَقَائِد)]؛
#من_هنا حقق وكشف الأستاذ المهندس في الموروث الشيعي ثم بلغ ناصحًا هاتفًا قائلًا:
. يَا شِـيعِيُّ وَيَا قُـبُـورِيُّ أَجْهِـدْ نَفْسَكَ فِي التَّفَقُّهِ وَالتَّدَبُّرِ
. فَإِنْ صِرْتَ عَاجِزًا عَن إثْبَاتِ عَقِيَدَتِكَ بِنَفْسِكَ بِحُجَّةٍ يَقِينِيَّةٍ تَامَّة؛ بِأنْ صِرْتَ عَاجِزًا عَن إثْبَاتِ الإمَامَةِ [إمَامَة العِصْمَة؛ إمَامَة الوِلَايَةِ التَّكْوِينِيَّة؛ إمَامَة السَّيْطَرَةِ عَلَى العَوَالِمِ وَالتَّحَكُّمِ بِهَا؛ إمَامَة عِلْمِ الغَيْبِ وَعِلْمِ مَا كَانَ وَمَا يَكُون وَمَا هُوَ كَائِن]
. فَـكُـنْ عَاقِلًا سَـوِيًّا..وَلَا تُـغَـالِ..وَكُنْ مُسْلِمًا جَعْفَرِيًّا مَعَ إخْوَانِكَ المُسْلِمِينَ؛ الحَنَفِيّ وَالشَّافِعِيّ وَالمَالِكِيّ وَالحَنْبَلِيّ