(17 صفر- أواخرصفر- 21رمضان- 23رمضان-23 ذي القعدة)
(سنة(202 )سنة (203)سنة- ( 206)هجري )
كثرة التواريخ والأقوال التي ذكرت وفاة الإمام علي بن موسى الرضا-عليه السلام-
فلماذ لم يثبت يوم واحد متفق عليه ؟؟
ممكن تلخيص ذلك بأمرين:
1- إن التاريخ للرموز الدينية ليس له أهمية في العقائد الإسلامية.
2- توجد علاقة بين عدم تثبيت التاريخ وبين عدم معرفة مكان القبر بدليل .
الدليل المؤيد فعندما دفن الإمام أول يوم لوثق أهله وأقاربه والأصحاب والمجتمع بتوثيق التاريخ أو الكتابة على القبر بالتدوين بالقول هذا قبرالإمام علي بن موسى توفي سنة كذا وهذا متعارف في عصرنا الحاضر ولماذا المأمون وحاشيته لم يحددوا التاريخ المضبوط وهذه دلالة أخرى أن القبر مكانه مجهول، وأن هذه القبور المزعومة مصطنعة للاستئكال والاستغفال ؟؟!!
إذن تحصل نتيجة قطعية الوصية بالاخفاء والاعفاء أصل ثابت ومنهج سماوي وسنة نبوية
- روي عن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- ، أنه قال : أنا أكرم على الله من أن يدعني في الأرض أكثر من ثلاث أيام..)1
- عن أبي عبد الله-عليه السلام- 🙁 لا تمكث جثة نبي ولا وصي في الأرض ، أكثر من أربعين يوماً . .)2
الأقوال(5+3)باليوم وبالأشهر وبالسنة من قبل العلماء:
أ- خمسة اقوال باليوم والشهر؟؟!!
1- 17 صفر
2- اواخرصفر(29او30)
3- 21رمضان
4- 23رمضان
5- 23 ذي القعدة
ب- ثلاثة اقوال بالسنة؟؟!!
1- 202هجري
2- 203هجري
3- 206هجري
متن أقوال العلماء بالاختلاف بالأيام والأشهر:
1- إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث ومائتين ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة أي يوم رمضان23.(3)
2-قبض-عليه السلام-... في آخر صفر أي 30 أو 29 صفر .(4)
3-توفي الرضا-عليه السلام- في 17 سابع عشر شهر صفر(5)
4-توفي في 23 الثالث والعشرين من ذي القعدة(6)
متن أقوال العلماء بالاختلاف بالسنين:
1- مضى أبو الحسن الرضا-عليه السلام- : وله 49 تسعٌ وأربعون سنةً وأشهرٌ، في عام 202 مائتين واثنين من الهجرة .(7)
2- قبض الرضا-عليه السلام- في صفر سنة 203 ثلاث ومائتين(😎
3- توفي في سنة 206هجري(9)
ولنتابع ماقاله الأستاذ الصرخي الحسني أيضاً على اضطراب تاريخ الزهراء وأبيها-عليهم السلام-:
نْوَان المَبْحَث،[وَفَاتهَا(عَلَيْهَا السَّلَام)...اضْطِرَاب يَوْمٍ وَشَهْرٍ وَسَنَة...بِأَضْعَاف مَا لِـوَفَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَزِيَادَة]
6ـ [تَوَارِيخُ وَفَاتِهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) عَشَرَاتُ أَضْعَافِ وَفَاةِ أَبِيهَا(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)]:
أ ـ تَوَارِيخُ وَفَـاةِ مَوْلَاتِنَا فَـاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) كَثِيرَةٌ وَمُضْطَرِبَةٌ وَمُشَتَّتَةٌ بَيْنَ الأَيَّامِ وَالشُّهُورِ، إضَافَةً لِلاضْطِرَابِ بَيْنَ سَنَةِ (10هـ) وَسَنَةِ (11هـ)، بِلِحَاظ اخْتِلَافِ تَوَارِيخِ وَفَـاةِ الرَّسُولِ العَظِيم(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، فَالمُحْتَمَلَاتُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَتَزِيدُ بِعَشَرَاتِ الأَضْعَافِ عَلَى مُحْتَمَلَاتِ وَفَـاةِ أَبِيهَا(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)
بـ ـ بَعْضُ تَوَارِيخِ وَفَـاتِهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) غَيْرُ مُرْتَبِطٍ بِـوَفَاةِ النَّبِيّ الأَمِين(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، حَيْثُ تُشِيرُ إلَى يَوْمٍ مُحَدَّدٍ مِن شَهْرٍ مُعَيَّنٍ كَرَمَضَان أَو رَجَب أَو جَمَادَى الثَّانِيَة أَو رَبِيع الثّانِي.
جـ ـ أَكْثَـرُ تَوَارِيخِ الوَفَـاةِ مُرْتَبِطَةٌ بِـوَفَاةِ رَسُولِ الله(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، وَيَكُونُ الاِرْتِبَاطُ وَالنِّسْبَةُ بِالأَشْهُرِ أَو بِعَـدَدٍ مِن الأَيَّام، وَهَذَا يَعْـنِي أَنَّ كُـلَّ مَوْعِدٍ لِـوَفَاتِهَا(عَلَيْهَا السَّلَام) يَتَضَاعَفُ بِمِقْدَارِ عَدَدِ مُحْتَمَلَاتِ وَفَاتِهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، خَاصَّةً مَعَ مُلَاحَظَةِ أنَّ الشَّهْرَ الهِجْرِيَّ مُرَدَّدٌ بَيْنَ (29يَوْمًا) وَ (30 يَوْمًا).
المهندس الصرخي الحسني
--------------------------------
(1)-21. بحار الأنوار ج18 ص298 وج97 ص131 وعن الأمالي للطوسي .
(2)- البحار ج97 ص130 والتهذيب ج6 ص106 والمزار ص189 .
(3)- بحار الأنوار ج45ص3ب1ح4 عن كشف الغمة ج 3 ص 90 .
(4)- الاربلي نفس المصدر السابق
(5)- مصباح الكفعمي- بحار الأنوار ج45ص293ب21ح4 .
(6)- العدد القوية للحلي ص196
(7)- الكافي ج 1 ص 493 . بحار الأنوار ج45ص292ب21ح3-الفاريابي
(8)-المفيد الإرشاد ص 285 ، بحار الأنوار ج45ص292ب21ح1 .
(9)- فضل الله، 1377، ص 43.