«قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ـ أيها الناس: إني تارك فيكم ما إنْ أخذتم به لنْ تضلّوا بعدي، أمر بيّن، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي، وإنهما لنْ يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض» (1)
#عَلِيٌّ_وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]
..................................................................................................................
#الكتاب: الايات:
جَاءَ فِي كِتَابِ اللهِ العَزِيز: {أَلَمۡ تَـرَ إِلَى [ٱلۡمَلَإِ] مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ.. [مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ].. إِذۡ قَالُواْ لِــ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡعَثۡ لَنَا [مَلِكًا]}.. {قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكًا].. [إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ].. [وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ}
]]
#السنة النبوية:الرواية:
قول رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): {أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ مُلْكٌ عَضُوضٌ، ثُمَّ تَصِيرُ جَبْرِيَّةً وَعَبَثًا. (الفِتَن لِنعيم بن حماد).
#العترة:السيرة فقد ورد في نهج البلاغة للامام علي (عليه السلام) وكما وضح الاستاذ
1-(لله بلاء فلان – عمر – فقد قوّم الأود, وداوى العمد, خلّف الفتنة, وأقام السنّة, ذهب نقي الثوب قليل العيب, أصاب خيرها, وسبق شرّها, أدى إلى الله طاعته, وأتّقاه بحقّه)(2) …
2- مصاهرةعمر من حفيدة الرسول وابنة علي وفاطمة (عليهم السلام)ام كلثوم ويولد منهم زيد ورقية
[مُصَاهَرة ثَابتة عِندَ السّنّة والشّيعة]
[عمر وأم كلثوم...والأولاد زيد ورقيّة]
[عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم) ....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)]
[جَمَعَ السّبَب وَالنّسَب وَالصِّهْر]
3-[القَادِسِيّة وَالمَشورَة]:
4ـ عُمَر وَعَلِيّ (عَلَيهما السّلام)…أمِير يَستَشِير الوَزِير…فَانكَسَرَ الفُرْس عليّ(ع):{أَنا لَكُم وَزِيراً خَيرٌ لَكُم مِنّي أَميراً} عَليّ وعُمَر…تكامل في إطفاء نار المجوس ابن الخطّاب لَم يُوَرِّث شَيئا لِلأولاد والأصهارِ والقَرابة خابَ كُبَراء الفُرْسِ ومَن وَالاهم
بَعْدَ ذَلِك وَقُبَيْل مَعرَكَة القَادسِيّة، الخَليفَة عُمَر(رض) يَسْتَشِير، وَعَلِيّ(عَلَيه السّلام) يَنصَح وَيُشِير، فَحافَظَ عَلَى الإسْلام وَأدَامَ النّصْرَ بِالحِفَاظ عَلَى حَيَاة الخَليفَة المَوْصوف بِالقَيِّم وَالنّظَام وَقُطْب الرَّحَى وَأصْل العَرَب
جـ ـ قَالَ(عَلَيه السّلام):{مَكَانُ الْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ النِّظَامِ مِنَ الْخَرَزِ، يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ...فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ... وَالْعَرَبُ كَثِيرُونَ بِالْإِسْلاَمِ عَزِيزُونَ بِالاِجْتِمَاعِ...فَكُنْ قُطْبًا وَاسْتَدِرِ الرَّحَى بِالْعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ...دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ... إِنَّ الْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً، يَقُولُوا "هَذَا أَصْلُ الْعَرَبِ فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ...إِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ بِالْكَثْرَةِ وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ}(3)
3- مّا يَرجِعُ إلَى مَعْنَى [عَلِيّ مَع الحَقّ] وَمُلَازَمَة الخَلِيفَة لِلحَقّ، قَالَ سَيّدُنَا عُمَر(رض): {أقضَانَا عَلِيّ(عَلَيه السّلام)}.....{أيْنَ مَفْزَعُهَا وَأَيْنَ مَنْزَعُهَا...فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى اَلْحَكَمُ}.....{لَا أَبْقَانِي اللَّهُ بِأَرْضٍ(في بَلَدٍ) لَسْتَ بِهَا يَا أَبَا الْحَسَنِ}.....{أقْضَى الأمّة وَذو سَابِقَتِها وَذو شَرَفِها}.....{لَوْلَا عَلِيّ لَهَلَكَ عُمَر}.....{لَا عَاشَ عُمَر لِمُعْضلَة لَيْسَ لَهَا أبُو الحَسَن}.....{اللّهُمَّ لا تُنزِلَنَّ شَديدَةً إلّا وأبُو الحَسَنِ إلَى جَنْبِي}.....{يَابْنَ أبِي طَالِب، مَا زِلتَ كاشِفَ كُلِّ شُبهَةٍ، ومُوَضِّحَ كُلِّ حُكْمٍ}(4)
.................................................................................................................
(1)- الدر المنثور للسيوطي 2|60 . ابن سعد وأحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري
(2)- نَهْج البَلاغَة لِلرّضي، شَرْح نَهْج البَلاغَة١٢ لِابْنِ أبِي الحَدِيد، تَارِيخ الطَّبَرِي٣، البِدَايَة وَالنّهَايَة٧ لِابْنِ كَثِير].
(3)- [نَهْج البَلاغَة، شَرح النّهج لابن أبي الحَديد(قَد استشَارَه عُمَر فِي الشّخوص لِقِتَال الفُرْس بِنَفسِه)، الفتوح2 لابن أعثم(فتح نهاوند)، الطبري4(سنة21هـ:وقعة نهاوند)، الكامل7 لابن الاثير(وقعة نهاوند)]
(4)- [[صحيح البخاري(التفسير:سورة البقرة)، مسند أحمد(مسند الأنصار)، جمع الجوامع10للسيوطي، كنز العمال(14508)للهندي، الملاحم والفتن لابن طاووس، فضائل الأعمال لابن شاهين، المُستَدرك1للحاكم، البحار30، علل الشّرائع2للصدوق، شرح نهج البلاغة12لابن أبي الحديد، الاستيعاب3لابن عبد البر، تفسير السمعاني5، تفسير العياشي1، تفسير كنز الدقائق12، مناقب علي(ع)لابن مردويه، الطرائف لابن طاووس، فضائل الخمسة2للفيروزآبادي، تاريخ دمشق53لابن عساكر، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري، الغدير(3و6)للأميني، كنز العمال(14509)