• الكهنة وشاكلتهم ومكر الله
(الكهنة) في قوله تعالى:(...وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا.... وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27الحديد)
(مكر الله) في قوله تعالى: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (ال عمران54)
يختصّ المكر الإلهي بمن يمكر ويحتال مع الله سبحانه ويعتبر جزاءً مناسباً لعملهم. وهذا المكر له درجات ويجب أن لا يرى أي شخص نفسه في أمان من مكر الله سبحانه؛ لأن النفس البشريّة محتالة جدّاً، قال تعالى: {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُون} [سورة الأعراف، 99] كمثال على ما نقول عندما يقوم الفرد بأعماله الدينية يرى نفسه أفضل من الآخرين ويريد أن يجعل من هذه الأعمال فخّاً لصيد الآخرين وجذبهم وبهذا يتصوّر بأنه يخدع الله سبحانه، فجزاء الله سبحانه يتمّ بإيكاله إلى نفسه وعدم منعه من هذا المكر بشتى الوسائل وعدم إيقاظه من سبات الغفلة، فهذا هو المكر الإلهي الحسن الذي هو في الواقع جزاء المكر، أما مكر الإنسان فله أصول في الشر. ففي الواقع نفس مكر الفرد يعود بتبعاته عليه وهذا هو معنى مكر الله. بعض العلماء شبّه أفعال الله سبحانه في مقابل الإنسان بالشمس التي تشع على الجميع بمستوىً واحد لكن لو منع جسم ما نور الشمس يتكون الظلّ، فلو حرّكنا هذا الجسم يمينًا وشمالا يتحرك الظل معه تباعاً فأنانية الإنسان كالجسم المظلم في مقابل نور الله سبحانه، فهي التي تجلب الظلمة (كالعذاب وغيره) فلو لم يكن لهذه الأنانية وجود لا يكون فعل الله سبحانه في قبال هذا الشخص إلّا هداية ومحبة كما يفعل الله تعالى بعباده المخلصين الذين لا تسلط للشيطان عليهم. وكلما كان الفرد المنافق الذي يحب ذاته مستفحلاً في عمله ومكره كان الجزاء الإلهي مستفحلاً بنفس النسبة. والسبب هو نفس الفرد. كما إن علة إيجاد الظلم هو الجسم المظلم لا الشمس، ناهيك عمّا إذا لو لم تكن الشمس موجودة فلا نور ولا ظلٌّ بل كان ما هنا لك ظلام في ظلام.
(..قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ..)(الاسراء 84)
وهذه البدع وهذا المكر نجدهما في الماضي قد تحققت وفي الحاضرأيضًا شاخصًا على شاكلتهم ومثال على ذلك من يدعي إقامة حكومة ورفع راية باسم الإسلام بمسمى ولاية الفقيه وإعطاء هالة ورمزية لذلك العنوان من غير دليل ولاتقوى
وهذا ماأكده المحقق المعاصر الصرخي الحسني في تغريدة له على تويتر حملت عنوان :
[[وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت
16ـ قَيَافَا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ..بَينَ المَاضِي والحَاضِر
{.............وبنظرة عاقلة منصفة واقعية لعصرنا الحاضر ،ولما يفعله رئيس الكهنة قيافا الولي الزائف مفتي القتل والإجرام والإرهاب الذي بطش بملايين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، فهدم البيوت والمدن، وقتل الآلاف ومثل بالجثث وحرقها وهجر الملايين وضيعهم ، فإننا سنتيقن أن رئيس كهنة هذا الزمان ،لو تمكن من عيسى والمهدي-عليهم السلام -فإنه سيفتك ويبطش بهما بأضعاف مافعله قيافا بشبيه المسيح أو به-عليه السلام- بحسب مايذكره العهد الجديد في أناجيله وأسفاره....................}
ـ قَيَافَا ومليشياتُه..لَو تَمَكّنَ..سَيَفْتِكُ بِعِيسَى والمَهديّ
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #حماية_دولية_حل_المليشيات_حكومة_طوارئ https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1230485398121582592