بقلم:: احمد الماهر
نقول في الدعاء المعروف دعاء كميل (...“إلهي وسيدي فأسألك بالقدرة التي قدّرتها، وبالقضية التي حتمتها وحكمتها، وغلبت من عليه أجريتها"،....)
إنها القضية الكبرى للوعد الإلهي والقدرة على اظهار الدين الإسلامي على كافة الدعوات والفتح الإلهي الغالب في تلك القضية المحتومة بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا،
عن أبي عبد الله-عليه السلام-، قال:
" إذا قام القائم نزلت سيوف القتال، على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه " .
فتأملوا يا من وهب الله له بصيرة وعقلا، ومنحه تمييزًا ولبا، هذا الذي قد جاء من الروايات في صفة القائم لله بالحق، وسيرته وما خصه الله-عز وجل- به من الفضل، وما يؤيده الله به من الملائكة، وما يلزمه نفسه-عليه السلام- من خشونة الملبس، وجشوبة المطعم، وإتعاب النفس والبدن في طاعة الله تبارك وتعالى، والجهاد في سبيله، ومحو الظلم والجور والطغيان، وبسط الإنصاف والعدل والإحسان، وصفة من معه من أصحابه الذين جاءت الروايات بعدتهم، وأنهم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، وأنهم حكام الأرض وعماله عليها، وبهم يفتح شرق الأرض وغربها مع من يؤيده الله به من الملائكة، فانظروا إلى هذه المنزلة العظيمة، والمرتبة الشريفة التي خصه الله-عز وجل- بها مما لم يعطه أحدا من الأئمة-عليهم السلام- قبله، فجعل تمام دينه وكماله وظهوره على الأديان كلها، وإبادة المشركين، وإنجاز الوعد الذي وعد الله تعالى رسوله-صلى الله عليه وآله- وإظهاره على الدين كله على يده، وحتى أن أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق-عليه السلام-يقول فيه وفي نفسه ما قال، وهو ما رواه:..... عن خلاد بن الصفار، قال:
" سئل أبو عبد الله-عليه السلام-: هل ولد القائم.
فقال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي " .
وذكرت الروايات أن أصحاب القائم على ثلاث صفات (أخيار وأبدال ونجباء)وخصوصًا من ثلاث دول محددة وهم الأخيار من العراق والأبدال من الشام والنجباء من مصر، لاوجود لاسم إيران أاومدعي الولاية فيها وغيرها من الدول،
وَكَمَا نُلاحِظ فَإنّهُ لَاوجُودَ لِمُبَايِعيِن مُنتَمِينَ لِجيوشِ وَمِيليشياتِ حِكومَةٍ مُنتَحِلَةٍ لِلتَشَيّعِ والإسلَامِ , مُدّعِيَةٍ للتمهِيدِ وَتَسلِيمِ الرّاية !!
وهذا بعينه ماقاله المرجع المعاصر في تغريدة له على موقع تويترالتي حملت عنوان :
((وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت))
جَبْرَئِيل أوَّلُ المُبايِعِين..ثمّ(313)
مُدّعي الولاية وجيوشُه وميليشياتُه لَيسُوا مِن المُبايِعين
قالَ الإمَامُ زَينُ العَابِدِينَ -عَلَيه السّلام- : { فَيَجِيئُهُ جَبْرَئيلُ ..فَيَأخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَيَقُولُ لَهُ قُمْ , وَيَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُ , فَيَرْكبهُ .. ثُم يَخْرُجُ إلَى مَكةَ وَالنَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَا .. فَيَقُولُ -عَلَيهِ السَلام-: أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَادَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللهِ -صَلَى اللهُ وسلَمَ عَلَيهِ وعَلى آلِه-[ البحار ٥٢ , إلزام الناصب ٢ لليزدي الحائري ] , ويَقُولُ الإمَامُ البَاقِرُ-عَلَيهِ السَّلام- : { فَيَكُونُ (جَبرَئِيلُ) أوَّلَ خَلْقٍ يُبَايِعُهُ , وَيُبَايِعُهُ النَّاسُ الثَّلاَثُمِئَةِ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ } [ الغيبة ١ للنعماني , البحار ٥٢ ]
بمَشِيئةِ اللهِ وحِفظِهِ يَبقَى -عَلَيهِ السَّلام- تَحتَ عنوان الغَيبَةِ والتّشريدِ والتَّطريدِ والوَحدَة والوَحشَة , إلَى أن يَجيئَهُ جَبرَئيلُ ويُسَلّمَ عليه وَيَأخُذَ بيَدِهِ ويَجلبِ لَهُ البُراق , فيركَبُ المَهدِيُّ -عَلَيهِ السَلام- البُرَاقَ مُتَوَجهٌا إلى مَكّة , فيَسنِدُ ظَهرَهُ إلى الرُّكنِ ينادي وَيَدعُو النّاسَ إلى كتابِ اللهِ وسُنّةِ نبيّهِ-عَلَيهِ وَعَلى آلِه الصَّلاة والسَّلام- , وجَبرَئيلُ بينَ يَدَيهِ يُنادِي , البَيعَة لله البيعَة لله ..وَبَعدَ أن يُبايِعَه جَبرَئِيلُ وَمِيكَائيلُ وصفوفٌ مِن المَلائكَة , يُبايِعهُ الثَّلاثُمِئةٍ والثلاثةَ عَشَرَ ,ثُمّ يَبدأ التّحَرّك والزحف لِتَحرير الكُوفَة وَباقي المُدُن وَالبُلدان , وَكَمَا نُلاحِظ فَإنّهُ لَاوجُودَ لِمُبَايِعيِن مُنتَمِينَ لِجيوشِ وَمِيليشياتِ حِكومَةٍ مُنتَحِلَةٍ لِلتَشَيّعِ والإسلَامِ , مُدّعِيَةٍ للتمهِيدِ وَتَسلِيمِ الرّاية !!
قال الإمامُ الصّادِقُ-عليه السَلَام- :{ فَأوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ الطَّيْرُ , وَهُوَ وَاللهِ جٍبْرَئيلُ-عَلَيه السَّلام- , وَإلَى الرُّكْنِ يُسْنِدُ الْقَائِمُ ظَهْرَهُ } [ البِحَار ٥٢]
قالَ الإمَامُ البَاقِر-عَلَيهِ السّلَام- : { فَيَكُونُ أوَّل خَلْقِ اللهِ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيلَ وَيُبَايِعُهُ الثّلَاثَمِئَةِ وَالّبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً .. فَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيَّهِ } [تفسير العياشي , تفسير البرهان للبحراني , الغيبة للنعماني , البحار ٥٢ ]
وقالَ -عليه السَلام- : { كَأنَي بِالقائِمِ قائماً بينَ الرُّكنِ والمقامِ , جبرئيلُ بين يَدَيه يُنادي : البَيعة لله } [ الغَيبة ١ للطوسي ,البحار ٥٢ ,مستدرك سفينة البحار ١٠ ] , { فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ عَلَى يَدِهِ وَيُبَايِعُهُ جَبْرَئيلَ وَمِيكَائِيلَ } [ البِحار ٥٢ ])
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الطاغوت_طائفيه_تطرف https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2631607067121418&set=gm.1593544987451668&type=3&eid=ARAoVTPPhvn-zisWIu27wzT8is8Tu9VmRuK7qFB2OVEhyr9gqkXsGMeAujAzJ8KkdKYz13_nd7yu3uNO&ifg=1