قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111)
سورة الماءدة
ان الله تعالى يخاطب المكذبين والمشككين والناكرين والمنافقين والمخادعين والمتهربين من الاعتراف بالحق وكلام الحق كونه منزل من الحق عن طريق النبي او الوصي او المرجع الاعلم الجامع للشراءط وهذه الطرق المؤدية لرضى الباري عز وجل فالخالق تعالى يخاطب هؤلاء ويقول لهم هاتوا برهانكم هاتوا دليلكم هاتوا علمكم ان كنتم تعلمون
وكلامنا موجه الى من ينكر بعدم أعلمية السيد الصدر وكأن الصدر نبي أو معصوم منزه عن الخطرء او الزلل والصدر ذاته يقول انا لست معصوم
ونحب ان نذكر دليل على تقبل الصدر النقد له وبخطه وبكلامه فقد قال السيد الصدر في موسوعة الامام المهدي (كتاب اليوم الموعود ص 11)
فقد قال الصدر ما نصه ومن هنا يود المؤلف تقبل الانفتاح وتلقي النقد البناء المخلص من كل ناقد ومن ماديين ومتدينين عسى ان يتمكن من ملرء الفراغات التي تركتها جوانب النقص البشري في بحثه لو كان لعلنا نتوصل من ذلك الى القناعة بالنتاءج الرئيسية الكاملة )
وهنا السيد الصدر يتقبل النقد ويتقبل الطرح العلمي ويتقبل التصحيح من اي كان مادي او شيوعي او ماركسي او ملحد او حتى متدين باي دين ومذهب كان باعتباره غير معصوم ولربما عندكم رأي أخر ممكن التوضيح أذا فلماذا جن جنون المعاندين وأهتزت أركان المنتفعين من اسم الصدر ولماذا أغتاض المستأكلين باسم الصدر والمعتاشين بأسمه الى يومنا الحالي عندما طرح السيد الصرخي الحسني أدلته والبراهين والمؤيدات على بطلان موسوعة السيد الصدر وعدم صلاحيتها للأستدلال لتكون دليل أعلمية الصدر بأعتبار الموسوعة جامعة للروايات والتي طرحت على محمل الشفرة والتي تتغير بتغير الزمان والمكان
فهذا المحقق السيد الصرخي الحسني قد بين عيوب ما كتبه الصدر ورحم الله من أهدى لي عيوبي فقد قالها الصدر ذاته
لماذا يغتاض السلوكيون من المنتفعين باسم الصدر هل أحسوا ان منافعهم قد أنتهت ومصالحهم قد ضربت لبيان عدم اعلمية السيد الصدر ما يدفع بالناس الى التخلي عنهم والابتعاد عن جادتهم الخاطئة المعتاشين عليها لسنوات مضت
اخيرا نقول شكرا للمحقق الصرخي الحسني لانه كشف الاقنعة عن هؤلاء السلوكيون وبرئ ساحة الصدر منهم