السلوكيون وشيخهم الشيطان
بعد وفاة السيد الصدر رحمه الله كانت هناك جهات مرتبطة به رحمه الله وكانت تتقرب اليه في الخدمة والعمل حتى أعتقد الناس أنهم ثقاة الصدر وعمده
وبعد وفاته رحمه الله اراد هؤلاء الانتفاع من الصدر في قبره فأخذوا يفتون بغير علم والفتوى من دون علم كفر ونار فقالوا ان الصدر لم يترك وصية وقالوا ان الصدر لم يحدد الاعلم بعده ناكرين لقاء الحنانة جملة وتفصيلا بل وقامو بمحوه من الوجود وقالوا ان السيد الصدر أوصى بالحاءري والحاءري اعلن برائته منهم وقالوا ان الصدر ترك لهم علم أربعين عاما لا يحتاجون فيها الى مرجع تقليد يرجعون اليه وصدم هؤلاء بالمستجدات التي عصفت بالساحة ما جعلتهم االى الذهاب الى ايجاد قيادة مجوفة يستضلون بها وينتفعون منها وان كانت تلك القيادة لا تملك من العلم شيئا ولاتملك من الفقه شيئا
ما دفعهم الى ان يكونوا لقمة سائغة بأفواه الشياطين
وهذا ما برر به لانفسهم من السلوكيون والمنتفعين باسم الصدر والذين قالوا ما قاله أهل السنة مع جل احترامنا لهم قبل 1400 عام حينما قالوا ان من لا شيخ فشيخه الشيطان
ولا نعيب اهل السنة في قولهم بل نعيب السلوكيون في نهجهم
هذا الامر أوضحه وحقق فيه المحقق الاستاذ الصرخي الحسني في تغريدات عصفت بالعالم وهزت عروش الكاذبين مبينا ولاية الكذب والافتراء ولاية الشيطان الذي تمكن من السيطرة على عقول وقلوب واجساد الناس فنصب لهم ولاة ليسوا بأهلا للولاية والقيادة والزعامة فأصبحوا حطبا لنار أوقدها الولي الفقيه واذنابه ليستضل بها وينتفع منها راكبا موجة العواطف ومستغلا لأسم السيد الصدر رحمه الله
وهنا يعترف السلوكيون أن وليهم الشيطان الذي ينهاهم عن المعروف ويأمرهم بالمنكر فأصبح قتل المسلم عندهم سنة وأجرا وسبي نساء المسلمين مشرعا وترك الصلاة والصيام معذورا ومهادنه اهل الباطل سياسة والسرقات مغانم
فأصبح السلوكيون مصداقا لما قالوا ان من لاشيخ له فشيخه الشيطان فأصبحوا شيوخا للشيطان من دون علم ولا فقه ولا دين فأصبحوا للشيطان عبيد وله مطايا يرتع بهم اينما يشاء ومتى شاء