أجتهاد السيد الصدر جاء لانه يعتقد انه مجتهد فوجد انه مجتهد وقال انه مجتهد وقد سن سنة سيئة
قال السيد الصدر في كتابه مواعظ وحكم صفحة 19 لقاء الحنانة والكلام للسيد الصدر أنه قال في محل الشاهد ما هو قبل في مسألة (الكر ) أو كذا كانت في بالي فوجدت المسألة أني مجتهد لأن الاجتهاد عن أستنباط الاحكام الشرعية في ادلتها التفصيلية فلماذا انا لست بمجتهد أنظر في الكتاب والسنة وأستنبط الحكم الشرعي فلماذا انا لست بمجتهد ؟؟ سبحان الله فعلمت اني مجتهد )
تعليق
بما ان السيد الصدر يعتقد انه مجتهد ويرى انه مجتهد وهو يقول انه مجتهد لأنه ينظر في مسألة (الكر ) فيقول انه مجتهد
وهنا السيد الصدر يضرب كل ثوابت الدين وتشخيص الاعلم والمجتهد عرض الحاءط لا شهادة أهل الخبرة ولا الشياع بين المراجع العلماء ولا الدليل العلمي الاخلاقي
وكذلك يقول السيد الصدر انه مجتهد معتمدا على شهادته لنفسه من دون عرض اعلميته على بقية المراجع والمجتهدين من اجل تقييم مستواه العلمي
وهل يا سيدنا الصدر انك وجدت نفسك تعلم بمسألة (الكر ) من دون بقية العلوم الحوزية الجمة لا الفقه ولا علم الرجال ولا النحو ولا علم الاصول ولا بقية العلوم الاخرى فهل ان قياس الاجتهاد يعتمد على مسألة واحدة فأي قياس هذا يا سيدنا الصدر ؟؟؟
فهل أنك رأيت أنك مجتهد اصبحت مجتهد وتعتقد انك مجتهد فقلت بأجتهادك وتحكم على نفسك أنك مجتهد فأي قياس هذا وأي مقياس لانك يا سيدنا الصدر تفتح الابواب على مصراعيه لكل من يجد انه يعلم بمسألة واحدة ليعلن انه مجتهد ومرجع وزعيم الامة وحسب مقياسك يا سيدنا الصدر سنجد عندنا عشرات الالاف من المجتهدين وهذه مفسدة يا سيدنا الصدر لأن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم (من دعى الناس لنفسه وفيهم من هو أعلم منه ما هو الا مبتدع ضال ) وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ) صدق الصادق الامين
