الشجاعة هي أتخاذ الموقف الصارم في الوقت الحرج فمثلا شجاعة رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم أمام كفار قريش وقباءلها وأموالها وسطوتها وهو شخص وحيد من دون سند ولا ولد وكذلك شجاعة الامام علي عليه السلام واضحة أمام عمر أبن ود العامري وذات الشجاعة ورثها الامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام بل وحتى عنترة العبسي قد سجل موقفا شجاعا أمام الناس ونقله ودونه التاريخ
ونتطرق الان الى مواقف السيد الصدر وبيان شجاعته في التصدي للمواقف من خلال ما قاله وذكره في أقواله المشهورة في كتاب مواعظ وحكم صفحة 19 فقال السيد الصدر متكلما حول قظية ثورة الاحرار من النفاطة (باءعي النفط ) الشجعان الذيت أنتفضوا لنصرة السيد محمد باقر الصدر عند أعتقاله الاول
فقال السيد محمد الصدر في بيان موقفه من هذه الحادثة ما نصه والمصدر مذكور اعلاه
( من الثوابت وأن أصاب فله كفلان والشهادة رفعته الى عليين لقد كان يمشي اكثر مني (أنا أحاول أو أوضح أجتماعيا وأمام الاخرين بأنه أنا ليس علي شيء من هذا الذي يعمله ( ملاحظة هذه براءة من العمل ) ربما مثلا سيشتهر عنه أنه عنده حزب معارض )او شئ اخر او اي شيء انا لا دخل لي به أطلاقا أنا علي بدرسي ليس اكثر فمن هذه الناحية بقينا أو أطمأننا انني سلمت من كثير من النتاءج ) انتهى كلام السيد الصدر
كلام السيد محمد صادق الصدر كان يخص السيد محمد باقر الصدر ويعترف السيد محمد صادق الصدر انه لا يصل الى الشجاعة التي حققها معلمه السيد محمد باقر الصدر ويؤمن نفسه اي السيد صادق الصدر بقوله أنه ليس عليه شيء وهو يحاول ان ان يكون واضحا اجتماعيا امام الاخرين وهو ليس عليه شيء وهذه اعلان للبراءة مما حصل مع السيد محمد باقر الصدر متهما أياه أنه سيشتهر عنه انه عنده حزب معارض انا لا دخل لي اطلاقا انا علي بدرسي ليس اكثر ةمن هذه الناحية بقي السيد محمد صادق الصدر حيا ومطمئنا هذا ما اعترف به نصا في الكلام اعلاه
ونحب ان نطرح تساؤل وهو هل ان ما قام به السيد محمد باقر الصدر انقلاب عسكري على السلطة ام اماذا ؟؟؟
الجواب كلا فقط قد أعلن أعلميته وفكره المتجدد امام الحوزة وعلماءها
ما دفع بالحاقدين الى الربط بين التصدي للمرجعية بالدليل العلمي الاخلاقي وبين الاتهام بتشكيل حزب معارض علما ان الحزب غايته طلب السلطة والدنيا والوجاهة
أما العلم فغايته رضى الله تعالى وأبراء الذمة وخدمة المجتمع والدين الاسلامي الحنيف
ونحن نسأل السيد محمد صادق الصدر كيف علم أن هناك نية او غاية في تشكيل حزب معارض او حركة سياسية معارضة مغطاة بغطاء ديني وما هذه الشجاعة عند السيد محمد صادق الصدر حيث أعلن براءته والتبرءة من الحدث قبل حصوله
وكذلك قال السيد محمد صادق الصدر أنه لا عليه شيء هو عليه بدرسه ليس أكثر وهذا السبب الئي أدى الى بقاء السيد صادق الصدر على قيد الحياة
وهنا نطرح تساءول مشروع ما الذي أستجد عند السيد محمد صادق الصدر ليخرج من قوقعة التقية الحرجة الى درجة الشجاعة الفاءقة للتصدي لقيادة المرجعية بين ليلة وضحاها هل نزل عليك وحي الشجاعة الناءم سيدنا الصدر أم ماذا حصل فالحاكم ذات الحاكم والطاغية ذاته والسفاح ذاته لم يتغير حكمه حتى نقول قد تغيرت الضروف واستجد أحداث
وما نفهمه من كل الكلام اعلاه ان السيد محمد صادق الصدر كان همه الحفاظ على نفسه وحياته وما تصديه الى قيادة الناس والمرجعية الا بعد أن أخذ الضوء الاخضر من الحكومة وأستلم المأذونية الحكومية والتي خولته بتجديد الاقامة للمراجع الاجانب بنسبة 95%" حسب قوله واعترافه بهذا
فشجاعة السيد الصدر هي شجاعة مكتسبة وليست بالفطرة مكتسبة من المسؤل ألحكومي أمو المندوب الامني الاستخباراتي أنذاك وهو العميد أبراهيم علاوي مدير أمن النجف حينها
بقلم = الكاتب اسعد سعيد السعدي