السيد محمد الصدر يطعن بالسيد محمد باقر الصدر ويقول أنه أخطئ
جاء في كتاب مواعظ وحكم للسيد محمد الصدر صفحة 24 ما نصه في الرد لسؤال للشيخ الدراجي
الشيخ الدراجي يسأل سيدنا
أين كنت بعد الاحداث التي وقعت على السيد محمد باقر الصدر وماذا جرى عليكم فيها .. وما هي معاناتكم في ذلك الوقت ؟؟؟ انتهى سؤال الشيخ الدراجي
السيد الصدر يجيب بقوله أنا كنت في تقية أحاول أن أكون في تقية أكثر منه ومن أصحابه --- وهو أن شاء الله معذور مجتهد معذور أن أخطئ فله كفل واحد ----- انتهى جواب السيد محمد الصدر
ولنا تعليق
أن السيد محمد الصدر في كلامه أعلاه أنما يتبرئ من السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وكان في تقية وتقية كبيرة جدا حسب قوله أكثر من أصحابه
وهنا يعترف السيد محمد الصدر انه ليس من أصحاب السيد محمد باقر الصدر فقد كان في تقية كبيرة أكثر من أصحابه اي السيد باقر الصدر
وكذلك فأن السيد محمد الصدر يطعن ويقلل من مكانة ومقام السيد محمد باقر الصدر فيقول أنه مجتهد ومجتهد معذور
ونسأل السيد محمد الصدر من أعطى المعذرية للسيد محمد باقر الصدر وهنا تقول انت انه مجتهد ومجتهد معذور اي ان المعذرية جاءت من جنابكم سيد محمد الصدر وهذا معناه أنك تقول يا سيد محمد الصدر أعلم من المجتهد المجتهد المعذور سيد محمد باقر الصدر كونك تعطيه المعذرية التي لا يملكها الا المرجع الاعلم الجامع للشراءط
فهل هكذا تقيم عملاق العلم وفيلسوف عصره والمجدد للعلوم وواضع نظريات التقدم العلمي الحديث في علم الاصول السيد محمد باقر الصدر
أهكذا تقول يا سيد محمد الصدر كيف للطالب أن يقيم الاستاذ ما لم يشكل على ما طرحه الاستاذ بالدليل العلمي والتنظير الفقهي الصحيح ؟؟؟
ويقول السيد محمد الصدر أن السيد محمد باقر الصدر قد أخطئ وله كفل واحد
ولم يكمل ويقول أنه قد أصاب وله كفلان اي ان السيد محمد الصدر يشخص ويعطي موقفا على ما قام به السيد محمد باقر الصدر في التصدي للمرجعية بالدليل العملي الاخلاقي وعلم الاصول أنه قد أخطئء وخطئ وخطئ وله كفل واحد
سبحان الله فهل الخطئ في الطرح العملي أم ان الخطئ في التصدي للمرجعية وهل أن كلام السيد محمد الصدر محاباة ومهادنة للحكم والدولة والتصدي للمرجعية خطئ ؟؟؟
وهذا الكلام مردود عليك سيدنا محمد الصدر لأنك أيضا مخطئ لأنك قد تصديت للمرجعية وتحت ولاية وحكم الحاكم الظالم نفسه فهل ان الخطئ حلال عليك وحرام على من قبلك أم ماذا
يرجى التوضيح سيدنا الصدر ولعلك تعتقد ان التصدي للمرجعية بالدليل العملي الاخلاقي كما فعل السيد محمد باقر الصدر هو الخطئ بعينه وأن قبول المرجعية والتصدي لها مستلمة وجاهزة من قبل محافظ النجف وقادة الامن والمخابرات هو عين الصواب كما فعلت يا سيدنا محمد الصدر ؟؟
وهل أن التقية التي كنت فيها يا سيد محمد الصدر قد رفع عنها النقاب وجاءت البركة من الجهات الامنية والضوء الاخضر أم ماذا يا سيد محمد الصدر فالحاكم هو الحاكم لم يتغير والظلم ذات الظلم والبطش ذات البطش والاعدام موجود كما حل بالسيد محمد باقر الصدر
وهذا الكلام بالخطئ مردود عليك يا سيد محمد الصدر لأنك تصف غيرك بما هو عندك من الخطئ ذاته
بقلم = أسعد سعد السعدي