اخر الاخبار

الثلاثاء , 19 مايو , 2020


المحقق الصرخي الحسني يكشف زيف المتشدقين بالدين وأرباب نظريات الماركسيين
في كل الثقافات القديمة منها والحديثة تجد هناك مشتركات أما نظرية علمية أو ثقافية أو حتى موروث عامي بأعتبار ان كل البشر من أدم أي المنبع واحد ولكن الاختلاف حصل بالفكر والتقادم الحضاري
فالثقافة اليونانية مثلا جاءت من فكر أفلاطون وطاليس الملطي وأرسطو وسقراط ينهلون ثقافتهم من رسالة السماء والتفكر في أيدلوجية الانبياء فوضعوا النظريات التي تحولت الى تجارب سطت على الكثير من شعوب العالم
هذه الثقاقافات نجد بعضها دخيلا عند العرب وغيرهم بل ومتوارثا عندهم منها ثقافات الموت والفناء والوجودية حتى جاءت رسل السماء بكتب تصحح تلك الثقافات من الانجيل والتوراة والقرءان الكريم هذه المقدمة هي نقيض لما قاله السيد الصدر في كتابه موسوعة الامام المهدي اليوم الموعود صفحة 67 فقد قال السيد الصدر ما نصه
لا يمكن ان تكون هناك حقيقة مشتركة بين النظام الديني والنظام الماركسي او الشيوعي او الينيني وقد ينتج عن ذلك أن الفكر الديني لا يستطيع أن يجيب على أراء الماركسيين أو أن يناقشهم أو على الاقل لا يستطيع أقناع الماركسيين بأراءه فكيف يصح لنا الكلام ونحن ننطلق في النقاش من زاوية دينية
أنتهى كلام السيد الصدر ونطرح التعليق ونقول أن العلة والسبب في عدم وجود حقيقة مشتركة بين الدين والنظريات الماركسية فهذه حقيقة مغلوطة كون اكثر النظريات الماركسية تقر بالموت والفناء وهذا ما تقر به كل الاديان السماوية ولكن السبب في عدم النقاش مع الافكار الماركسية من قبل المتدينين هو عجز رجالات الدين وفراغهم العلمي والمعلوماتي للنزول في أي نقاش لامع الفكر الماركسي ما يدفع بالاخير الى التشبث بما يعتقد ويعتبره ناجخا لعدم وجود من يرد هذا الفكر
وأقول للسيد الصدر ان كنت لا تملك الادوات والعلم للخوض في نقاش مع الماركسية فهذا المحقق الاستاذ الصرخي الحسني الذي خاض في بحار الفكر الشيوعي والماركسي المادي موضحا اي المحقق الاستاذ ان تلك النظريات جاءت من اجل فناء الشعوب لخدمة أشخاص معدودون وهي افكار مادية تدعوا ظاهرا لتحكيم العقول وهي في ذات الوقت تلغي النقاش العقلي من خلال التشكيك في دقيقات الامور مبتعدين عن كباءر النقاش
وقد نجح المحقق الاستاذ الصرخي الحسني في تفنيد الكثير من النظريات المسلمة منها نظرية الجائبية وغيرها فأين أصحاب تحكيم العقول من الاقرار بأعلمية وأحقية هذا العملاق العلمي الصرخي الحسني
وهنا يفتضح امران الاول هو فشل الانظمة الرأسمالية في الاقرار للدليل العلمي والاعتراف بالعلم كاشفين زيف شعاراتهم من اجل التسلط على الشعوب وتسخيرها لخدمتهم واستعبادهم من اجل منافع خاصة فئوية
والامر الاخر هو ان السيد الصرخي قد فاق كل دعاة الدين والمتصدين للمرجعية وللقيادة في الفكر والعلم وكشف المحقق الصرخي الحسني الفراغ والهوة التي عاشها ويعيشها المتشدقين بالدين
بقلم = أفلاطون بغداد


القراء 473

التعليقات

#telalhamed0@gmail.com

حقيقة لابد من الاعتراف بها وهي ان المحقق الصرخي الحسني قد فند ورد كل الافكار الاسلامية الدخيلة وغير الاسلامية ف اين من يدعي ويدعو الى تحكيم العقل وهو قد عميت عيناه من النظر الى قرص الشمس

مقالات ذات صلة

أهل الناصرية ينحدرون من أصول يهودية هكذا يقول السلوكية

السلوكي فرقد الحسيني يسن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من سيعمل بها الى يوم القيامة

السلوكي فرقد الحسيني يسن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من سيعما بها الى يوم القيامة

السيد الصدر والشجاعة المفاجئة تحليل للموقف

محمد الصدر يصف السيد محمد باقر الصدر بالخطئ وقد وقه بالخطئ كما وصف

السيد الصدر يدعي الالوهية فيملك موعد اليوم الموعود

السيد الصدر ناقل وناسخ لموسوعة الامام المهدي وبلسانه قالها

أجتهاد السيد الصدر جاء لانه يعتقد انه مجتهد فوجد انه مجتهد وقال انه مجتهد وقد سن سنة سيئة

أجتهاد السيد الصدر جاء لانه يعتقد انه مجتهد فوجد انه مجتهد وقال انه مجتهد وقد سن سنة سيئة

المحقق الصرخي الحسني يكشف زيف المتشدقين بالدين و أصحاب نظريات الماركسيين

السيد الصدر ينفي النبوة والامامة ويذهب لدعم القانون الوضعي

السيد الصدر بين الفطرة وألغاء العقل

السلوكيون وشيخهم الشيطان من المنتفعين بأسم الصدر

السلوكيون وشيخهم الشيطان من المنتفعين بأسم الصدر

السلوكيون وشيخهم الشيطان من المنتفعين بأم الصدر

السيد الصدر يقبل نقد المحقق الصرخي الحسني له

موسوعة السيد الصدر بين النقد والتعليق ح2

موسوعة السيد الصدر بين النقد والتعليق ح1

موسوعة السيد الصدر بين النقد والتعليق ح1

رسالة الى صاحب الفحوى الفحوى تلاعب بعقول الناس



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net