الإنسان المتزن غير المضطرب يتكون من عدة أحاسيس ومشاعر وضعها الله في خلقته وفطرته فترى الإنسان كائن لطيف يفرح لفرح الناس ويحزن لحزنهم ففي حياتنا اليومية نشاهد أن الذي يقدم على زواج ابنه وإقامة الفرح فيوزع بطاقات الدعوة قبل مدة أو أسبوع إلى محبيه ليزداد الفرح بالمحبين بهجتة ورونقا وتألف اجتماعي مع الأقارب والأصدقاء والجيران لكن عندما يحدث ظرف طارئ بغتة لجيرانه بموت الأب ثم يسمع بكاء وعويل وحزن فأن صاحب الفرح تأخذه الغيرة والرحمة على جيرانه فيحزن لففده أحد جيرانه والجار أوصى به الله تعالى ورسوله الكريم فيبادر بأحد الخيارين أما أن يؤجل الفرح لمدة ويبلغ من أرسل إليهم الدعوات بالتأجيل ويشرح السبب فيعذروه ويعلو في نظرهم أو يأتي بالعروس من بيت أهلها خلسة وبدون مظاهر فرح حفاظا على مشاعر أهل المتوفي وأولاده هذا عند الناس البسطاء فكيف إذا كان مدعي العلم وأنه يحسب نفسه من العلماء يرتاب بين البقاء مع ليالي وساعات الأنس وبين مصير بلده وأنه تعرض لفاجعة أليمة راح ضحيتها المئات من أطفال ونساء وشيبة والعراق بأكمله مفجوع رفع علم الحداد والعالم واقف دقيقة صمت هل يحتار بين حطام الدنيا أو آخرة وثواب وسيرة النبي من حيث قوله- صلى الله عليه وآله وسلم- (من أصبح ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ..)
-ومن باب المسؤولية والحرص على أمور المسلمين فقد بين الأستاذ المحقق الصرخي مسألة خطيرة تحير بها السيد الصدر فقد جامل الحزن ظاهرًا ومكرهًا لكنه أراد الفرح واقعًا متأسفا لإضاعته
وإليكم عناوين التغريدة التي نشرها الأستاذ من على منصة تويتر على مواقع التواصل الاجتماعي :
الفِكرَة الأهوَن وَ الـرّزِيّة...اِضطِرَاب وَأزمَة نفسيّة
إصرَار عَلى السياحة بِالرّغم مِن الدّمار وَالقَتلِ في العِراق
إنتَهت مُهِمّة صَدّام..ويُصرّ على آثار أصبَهان
الكبيسي..رَجّعنا بِكُلّ صورَة! جَرنَا جَرّ !! سبحان الله!
أستَاذُنا الصّدر..عَالِمٌ نَاصِح..غَيرُمَعصوم
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1265362408136196097... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الصدر_يذل_ويهان_في_ايران