تحذير الأئمة ع من الرئاسة
قال أبو عبد الله-عليه السلام-: إياك و الرئاسة، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال، فقلت: جعلت فداك: أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال، فقال: ليس حيث تذهب، إياك أن تنصب رجلاً دون الحجة فتصدقه في كل ما قال.
بيان: ظن السائل أن مراده-عليه السلام- بوطئ أعقاب الرجال مطلق أخذ العلم عن الناس فقال-عليه السلام-: المراد أن تنصب رجلاً غير الحجة فتصدقه في كل ما يقول برأيه من غير أن يسند ذلك إلى المعصوم-عليه السلام- فأما من يروي عن المعصوم أو يفسر ما فهمه من كلامه لمن ليس له صلاحية فهم كلامه من غير تلقين فالأخذ عنه كالأخذ عن المعصوم، ويجب على من لا يعلم الرجوع إليه ليعرف أحكام الله تعالى.
17 ـ و من كلام للامام علي-عليه السلام- في صفة من يتصدى للحكم
بين الأمة و ليس لذلك بأهل
إِنَّ أَبْغَضَ اَلْخَلاَئِقِ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى رَجُلاَنِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اَللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ اَلسَّبِيلِ مَشْغُوفٌ بِكَلاَمِ بِدْعَةٍ وَ دُعَاءِ ضَلاَلَةٍ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ اِفْتَتَنَ بِهِ ضَالٌّ عَنْ هُدَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مُضِلٌّ لِمَنِ اِقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ رَهْنٌ [ رَهِينٌ ] بِخَطِيئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً مُوضِعٌ فِي جُهَّالِ اَلْأُمَّةِ عَادٍ [ غَادِرٌ ] فِي أَغْبَاشِ اَلْفِتْنَةِ عَمٍ بِمَا فِي عَقْدِ اَلْهُدْنَةِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ اَلنَّاسِ عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ بَكَّرَ [ بَكَرَ ] فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ حَتَّى إِذَا اِرْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ وَ اِكْتَنَزَ اِكْتَثَرَ [ اِكْتَنَزَ ] مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ جَلَسَ بَيْنَ اَلنَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا اِلْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى اَلْمُبْهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشْواً رَثًّا مِنْ رَأْيِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ فَهُوَ مِنْ لَبْسِ اَلشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ نَسْجِ اَلْعَنْكَبُوتِ لاَ يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ فَإِنْ أَصَابَ خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخْطَأَ وَ إِنْ أَخْطَأَ رَجَا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَ جَاهِلٌ خَبَّاطُ جَهَالاَتٍ عَاشٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ لَمْ يَعَضَّ عَلَى اَلْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ يُذْرِي يَذْرُو [ يُذْرِي ] اَلرِّوَايَاتِ إِذْرَاءَ ذَرْوَ [ إِذْرَاءَ ] اَلرِّيحِ اَلْهَشِيمَ لاَ مَلِيءٌ وَ اَللَّهِ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ وَ لاَ هُوَ أَهْلٌ لِمَا فُوِّضَ قُرِّظَ [ فُوِّضَ ] بِهِ إِلَيْهِ لاَ يَحْسَبُ اَلْعِلْمَ فِي شَيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَهُ وَ لاَ يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ مَذْهَباً لِغَيْرِهِ وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اِكْتَتَمَ بِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِهِ اَلدِّمَاءُ وَ تَعَجُّ مِنْهُ
إن من العجب العجاب أن يتصدى دكتاتور إيران إلى الفتيا والمرجعية وهو ليس بمجتهد ففي أصول عقائد الإمامية أن يكون صاحب الفتيا شرطاً فقيهاً قادراً على استنباط الأحكام الشرعية لأن له سلطة الافتاء والقضاء وفض الخصومات
ومن باب المسؤولية ومن تنفيذ أوامر الله بقوله فالله أحق أن تخشوه فقد شرع الأستاذ الصرخي بعدة تغريدات على منصة تويتر الألكترونية لتبيين حقائق بخصوص الما يسمى الولي الفقيه ليس مجتهد على الرغم من مرور عقود طويلة فإنه لم يستطع أن يحصل على الاجتهاد فضلاً عن الأعلمية وماتراه واقع الحال لم يصيب الحوادث الواقعة بل استكثر من الشر في أرجاء المعمورة
فإصابة الواقع ضرورية لإنقاذ الناس والسير بهم نحو الصراط المستقيم كما عبر الإمام العسكري-عليه السلام- بقوله (أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجة عليكم وأنا حجة الله عليهم ) فالحوادث الواقعة الإخبارات والاستنتاجات المستقبلية التي تقع يكتشفها الفقيه من خلال جمع الروايات ومن جمع القرائن ومن خلال الحدس الجزئي أو المطلق وختاماً نخاطب العقول الواعية وأصحاب القلوب السليمة التي لادغش ولاغل فيها فالواجب علينا أن
نتابع الحقائق التي يسردها لنا المحقق والمفكرالإسلامي الصرخي الحسني
[وِلايَةُ الطّاغوت.....(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي.....دَلَالَات وَعَلَامَات] [٣] المُدّعي الإيرَانِي...لَيسَ بِمُجتَهِد...جَمْعِيّة استِهلَاكِيّة!! إنّ عَدَمَ اجتِهادِ حاكِمِ إيران، ثابتٌ في الأصلِ.....أمّا قولي بِعدَمِ اجتهادِهِ، فَقَد جاءَ من متابَعَتي وفهمي وتَيَقّني.....مِن مَنَصّةِ سَقِيفَة كُبَرَاء العَجَم وَمُنجّمِيهم وَفِي مَسرَحِيّة تَنْصِيبِه طَاغُوتًا عَلَى إيرَان وَرِقَاب النّاس.....فِي سَقِيفَة التآمر..... بِصَرَاحَة وَوضُوح أقَرّ الطّاغِيَة بِأنّه عَاجِزٌ وَغَيرُ قَادِرٍ عَلَى استِنبَاط الأحكَام مُطلَقًا، فَلَا قدْرَة لَه عَلَى النّظرِ وَالفَتوى، لَا لِغَيرِه وَلَا لِنَفسِه!! أي أنّه غَيرُ مُجتَهِدٍ لَا بِالفِعْلِ ولَا بالشأن!! فَهُوَ لَيسَ بِمَرجعٍ، لَا بِالفِعْلِ وَلَا بِالقوّة، لَا بِالفِعلِ وَلَا بِالشّأنِ!! وَرَتّبَ عَلَى ذَلِك أنّه غَيرُ لَائقٍ لِلقِيَادَة أبدًا، قال: {[الدّستور يُصَرّح بِأنّه يَجبُ أن يَكونَ القَائدُ مَرجعًا، إمّا مَرجعًا شأنِيًّا او بالفعل، وهذا منتفٍ].....[فِي هَذِه الجَلسَة تَحَدّثَ عَدَدٌ مِن السّادَة وَصَرّحوا بِأنّنِي لَستُ فَقِيهاً، لَستُ صَاحِبَ نَظَر!! فَلَو حَكَمتُ فِي أمْرٍ، كَيفَ لَه أن يَقبلَ بِه؟! إنّه لَن يَقبَلَ قَطعًا]}.....{[قُلتُ بِشكْلٍ قَاطِعٍ أنّي لَن أقبَلَ بِهَذَا الأمرِ أبَدًا].....[إنّنِي وَاقِعًا غَيرُ لَائِقٍ بِهَذَا المَنصِب]}[فديو: سَقيفة مَجلس الخبراء لانتخاب طاغوت إيران].....بِالرّغْمِ مِن أنّ الدّكتَاتور كَان بِحَاجَةٍ مَاسّةٍ جِدّا لِإثبَاتِ عِلمِه وَاجتِهَادِه، فَإنّه لَم يَتَحَدّث أبَدًا عَن إجَازَةِ اجتِهَادِه المَزعومَة وَالّتِي يُفتَرَض أنّه قَد حَصَلَ عَلَيهَا قَبْلَ السّقِيفَة بِحَوَالَي [١٥]عَامًا ..............يتبع ......................يتبع الصرخي الحسني لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny الإنستغرام: alsarkhyalhasany@