#منهج_الشيطان_ومنهج_الرحمن قال تعالى: (...فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87البقرة) يعتبر أحياناً القتل المعنوي والتكذيب بالرسالات أشد بكثير من القتل المادي ربما تعرضت لضرب من عدو وانكسرت يدك تبقى أسابيع وتجبر اليد وتطيب لكن عندما تسمع كلام كاذب مفترى وبهتان عظيم وعبارات جارحة تخص العرض والشرف فأن الجرح عميق يبقى لسنين طويلة وربما لآخر العمر يستمر أو شخص يبحث عليك ليقتلك فأنك لاتنام الليل تبقى شريداً طريداً تبحث عن مأوى آمن فأعداء الرسالات خططوا لقتل الأنبياء من خلال طريقتين طريقة معنوية وطريقة مادية فالطريقة المعنوية من خلال اللسان وتشابهوا كثيراً بدعوتهم وافترائهم على الأنبياء فقالوا عنهم سحرة ثم مرحلة أخرى مجانين ولو دققنا النظر بالوصفين فأن الساحر لايكون مجنوناً لأن صنعة السحر حرفة تحتاج إلى عقل ولكنهم يستخفون أتباعهم وأيضاً جعلوا الناس فرق وجماعات على قاعدة (فرق تسد) وقد عبر عن ذلك الكتاب الناطق والناصح الصادق: قال تعالى: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚإِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4القصص)
فقد كان فرعون عالي دكتاتور طاغية وجعل أهلها شيعاً أي قبائل وجماعات فقد كانت الطبقة الأولى المترفة آل فرعون ثم القبطيين ثم الطبقة المسحوقة المصريين الذين وقع عليهم فوق الفقر قتل أولادهم حديثي الولادة لأن المنجمين تنبأوا بأن هذه السنة سيولد مولود يكبر ويقتلك ،
فقد قام فرعون وجلاوزته السفاحين بقتل الرضع ويستحيي نسائكم أي يبقى النساء الحوامل تحت مراقبته من خلال القابلات والجاسوسات ويبقى نساء المصريين لأجل الخدمة للطبقات العليا إنه مثل السؤء والفساد وتاريخ تندى لها جبين الإنسانية والأخلاق ، ولو تأملنا في عصرنا الحالي تجد النتيجة نفسها هي هي فقد سعى طاغية إيران بدأ أولاً بإيران جعل منهم طبقات منهم الحاشية من مايسمى الفقهاء من معممي مجلس الشورى ومجلس الخبراء ومجلس صيانة الدستورثم الطبقة الثانية الحرس الثوري يذكرنا بفدائيي صدام ثم الاطلاعات الإيرانية ثم نزولاً الطبقات المسحوقة التي تعيش على فتات الطبقات الأعلى ثم سعى سعياً خيالياً إلى العراق فجعل أيضاً طبقات طبقة الميليشيات المقربة الأولى ثم الميليشيات الطبقة الثانية وهكذا..ومن خلال الاستيلاء على ثروات وخيرات العراق بإعانة من مرتزقته وعملائه الذين كانوا مهجرين عنده ثم الشعب أيضاً المسحوق الذي يعيش على فتات ومساعدات من تفاليس خيرات أكبر بلد احتياط نفطي بالمنطقة هذا هو الاستحمار بل الاستثوال للمايسمى بالشيعة وأتباع أهل البيت-عليهم السلام- نعم_إنه وحش يكره كل جميل_ فقد قتل الحسين-عليه السلام- مادياً أولاً من خلال قتله أحباب الحسين-عليه السلام- وجريمة كربلاء كاشفة لكل الجرائم السابقة وخير شاهد على ذلك فقد أمر من خلال ذيوله وأذنابه بقتل الكبير والصغير مجتبى لايتجاوز عمره العشر سنوات ثم قصف البيوت بالطائرات مع سحل الجثث ثم حرقها والرقص عليها حتى الدواعش عندما يقتلون أحدًا يستحرمون الرقص على المقتول بل يقولون الله أكبر ثم قتلنا معنوياً (روحاً وتاريخاً وفكراً ومنهجاً!!) خالف روحياً من خلال الأمر بالمنكر وترك المعروف بل محاربته وإشاعة الفساد ليحل بدل الصلاح الذي أراده الإمام الحسين-عليه السلام-، خالف تاريخياً أن منهج الحسين وتاريخه ناصع وهذا الدكتاتور سود الدين من خلال سنوات الحروب العبثية التوسعية تصدير الثورة بالإكراه والله تعالى يقول لاإكراه في الدين_، خالف الفكرمن خلال وضع أفكار دخيلة على الإسلام والمذهب والإنسانية فهو غير مجتهد وهذا مخالف لعقائد الإمامية بحيث يشترط على المتصدي للفتيا بالاجتهاد والنظر للفتيا والحل والنزاعات والفصل في القضاء، خالف منهج الحسين من خلال قتل الصالحين والنفوس المحترمة فالحسين عندما لم يبايع قال إن يزيد...قاتل النفس المحترمة ، ومن باب الاصلاح والأمر بالمعروف والسير على خطا ومنهج الحسين-عليه السلام- فقد أطلق المحقق الأستاذ عدة تغريدات على منصة تويتر الألكترونية ويمكنكم متابعة الحساب على الرابط بالأسفل فتلك التغريدات تكشف زيف وخداع طاغوت إيران السادي المتلذذ وخلاصة نقول وندعو على ذلك الجبار المسرف ونردد مادعا به المرجع المعلم بحق طاغوت إيران (لَعَنَة الله عليه يَومَ وُلِدَ وَيَومَ يَموتُ وَيَومَ يُلقَى في السّعير) وأخيراً وماعلينا إلا أن نتابع الحقائق التي يسردها لنا المحقق والمفكرالإسلامي الصرخي الحسني
[4] أدْيانُ السّماء..تَبرَأ مِن سِياسَة الفَسَاد..
خامَنَئي يَقتل الحُسَين(ع)!! بِكُلّ سَادِية
وَتَلَذّذ قَد قَتَلَ الحُسَين(ع) ألف ألف مَرّة
جَرائِمه تَفُوق بآلَاف المَرّات مَا ارتَكَبَه يَزِيدُ وَابنُ مرجانة!
لَعَنَه الله يَومَ وُلِدَ وَيَومَ يَموتُ وَيَومَ يُلقَى في السّعير.
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1313727302077952000...
