#حي_على_الصلاة حي على الصلاة تعني التحية من الله لهذه الشعيرة المقدسة وكذلك تحية لها من المسلمين الذين يستشعرون بقيمتها أي مرحبا"بالصلاة وكما يقول الرسول الكريم حين يحضر وقت الصلاة ارحنا يابلال بالصلاة ..والامام الحسين (عليه السلام) عندما قرب وقت الصلاة في معركة الطف بكربلاء الصحابي الصيداوي قال للحسين(عليه السلام) قرب وقت الصلاة ماذا قال له الامام الحسين قال ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين والقائمين عليها..(الرواية)، فالعنوان والمعرف للمسلم الصلاة وكما جاء في الأثر إن قبلت قبل ماسواها وإن ردت رد ماسواها وأن المسلم التارك للصلاة يعتبر قد ترك فرضاً واجباً وأمراً عظيمًا فالصلاة لها عدة شرائط منها (الواجب والوجوب) فالواجب أجزاءها وأركانها ومقدمتها من قبيل الطهارة بإزالة النجاسات من البدن واللباس ومن الطهارة أيضاً منها الوضوء وهذا الواجب المكلف مسؤول بتحصيله عكس الوجوب الذي لاعلاقة للمكلف بتحصيله مثل وقت الصلاة(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103النساء) فلايجوزالصلاة قبل وقتها ولابعدها وكما عبر عن ذلك أمير المؤمنين ببلاغة رائعة وذلك بقوله:
في رسالته إلى محمد بن أبي بكر -: صل الصلاة لوقتها المؤقت لها، ولا تعجل وقتها لفراغ، ولا تؤخرها عن وقتها لاشتغال، واعلم أن كل شيء من عملك تبع لصلاتك أن ضيعتها كنت لغيرها أضيع)
ومن أجزاء الصلاة الذكر في الركوع والسجود بالسبحانيات الأربعة فمن باب تمجيد وتكبير الله تعالى فالبيت المعمور قائم على أركان أربعة الذي مكانه في السماء الرابعة فركن سبحان الله وركن الحمد لله وركن لاإله إلا الله والركن الأخير الله أكبر
وتوجد إلتفاتة مهمة يجب معرفتها لبراءة الذمة للمكلف هوعندما يفتي المرجع الجامع للشرائط على أن من اختار التسبيحات الأربعة بالركعة الثالثة أو الرابعة أثناء الوقوف فيذكر المرجع عبارة مقيدة مهمة اتيانها احتياطاً التي بعد التسبيحات الأربعة وهي الأحوط وجوباً ولزومًا تعني في هذا الاحتياط لايجوز الرجوع لغيره وذلك من لفظة (لزوماً) إضافة إلى وجوب ذلك الجزء احتياطاً حسب مدرسة مسلك حق أهل الطاعة وذلك لعدم تفويت أمر وغرض المولى الشرعي المقدس
ومن الأجزاء التي يجوز تركها القنوت في الصلاة الذي محله أثناء القيام في الركعة الثانية بعد قراءة السورتين هو(القنوت)فالقنوت قد ثبت عند المرجع ليس من أركان الصلاة ولا من أجزائها الواجبة فمعنى القنوت بالاصطلاح عند العلماء وأهل الاختصاص: يعني أن تيأٍس مما عند غير الله وتنقطع اليه خالصا"وحده لاشريك له-سبحانه وتعالى- (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43اّل عمران)
ومن المناسب في هذا المقام أن نذكر ماأفتى به المرجع المعاصر السيد الصرخي الحسني في استفتاء قدم لسماحته من أحد المكلفين الذي كان تحت عنوان :
ترك القنوت في الصلاة
استفسار بخصوص قضاء الصلاة لعدة سنوات، هناك من يقول من أجل التخفيف على المصلي لصلاة القضاء لما في ذمته أو للنيابة عن شخص آخر له أن يقول في السجود والركوع عبارة (سبحان الله) ثلاث مرات وأن يترك القنوت وأن يقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) مرة واحدة فقط، فهل هذا الكلام صحيح؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
نعم، يجوز الذّكر في الرّكوع والسّجود (سبحان الله) ثلاث مرّات، ويجوز ترك القنوت، وأمّا من اختار التّسبيح في الرّكعة الثّالثة والرّابعة وهي(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر) فالأحوط وجوبًا ولزومًا تكراره ثلاث مرّات.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله-
https://d.top4top.io/p_1733mshlf1.jpg للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/