المحقق الصرخي :المهدي لايفسد ولايمضي عمل المفسدين
سار وطبق وحقق الإمام الحسين- عليه السلام- كل مصاديق الأنبياء والرسل- عليهم السلام- وخاصة رسالة جده فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- حيث كان خروج الإمام الحسين- عليه السلام- من مدينة جده الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- إلى كربلاء : « إِنّى لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَلا بَطَرًا ، وَلا مُفْسِدًا وَلا ظالِمًا ، وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاحِ في أُمَّةِ جَدّي ، أُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأَسيرَ بِسيرَةِ جَدّي وَأَبي عَلِيّ بْنِ ابي طالِب- عليهم الصلاة والسلام- وما أكثر دعاة الاصلاح اليوم لكن المصداق يبقى واحدًا وحيدًا فريدًا طريدًا شريدًا يعيش الغربة والهجرة والحرمان والظلم والاضظهاد والاشاعات والكذب والنفاق والدجل وكذب أئمة الضلالة والانحراف والتسلط والجور عليه وسرقة كل جهوده الاصلاحية كما يحدث اليوم مع الإمام الهمام المعظم المهدي- عليه السلام- ونائبه بالحق المرجع الجامع للشرائط السيد المحقق الصرخي الحسني حيث ذكر المحقق الصرخي في محاضراته العقائدية التاريخية صفات وأخلاق وحكم الإمام المهدي- عليه السلام- أنها بحق صفات وأخلاق جده الرسول الأعظم وأبيه الإمام الحسين- عليه السلام- حيث قال• المهديُّ لا يُفسِد ولا يُمضي عمل المفسدين• روى الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: المهديّ مني أجلى الجبهة (انحصار الشعر عن مقدمة الجبهة) أقنى الأنف يملأ الأرض قسطًا وعدلًا. (حتى أعطي هذا العنوان والمعنى عن قصد حتى نوصل علامة وإشارة ودليل وبرهان إلى بعض الجهال ممن يعتقد ببعض الأشخاص أو ممن يعتقد بشخص وغيرهم يعتقدون بشخص آخر على أنه المهدي، هذه مواصفات المهدي- سلام الله عليه-) وأقنى الأنف (أي أنفه طويل رقيق في وسطه حدب، محدب قليلًا) وبعد هذا هل يفسد؟ هل يعمل مع المفسدين؟ هل يمضي عمل المفسدين؟) يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا، يملك سبع سنين. في سنن أبي داود كتاب المهدي.• مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-.• 9 محرم 1438 هـ – 11 / 10 / 2016م•
https://3.top4top.net/p_13322rkdl1.jpg• تبقى وحدة الهدف والغاية هي واحدة موحدة بوجه كل أنواع الظلم والفساد والطغاة طوال مسيرة التاريخ الإنساني وبين كل الرسالات السماوية والأئمة الميامين والصالحين والأحرار والعلماء العاملين الناطقين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والظالمين والطغاة المفسدين الفاسدين حتى تحقيق النصر والفتح والدولة والعدالة والوسطية والاعتدال فالحسين- عليه السلام- ثار ضدّ الكفر والظلم والفساد والطغيان ، وأعطى للأُمّة الإسلاميّة والإنسانية دروس التضحية والفداء ، والإباء ورفض الظلم ودعا للجهاد في سبيل الله- عزّ وجلّ-.