المحقق الأستاذ: الأمر بالمعروف هو نيل رضا الله تعالى وجنة النعيم
إن أهداف ومشاريع كل الرسالات والشرائع والكتب السماوية التي جاء وبشر بها كل الأنبياء والرسل-عليهم السلام- ودافع وضحى من أجلها كل الأئمة والصالحين والأحرار والثوار هي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونيل رضا الله وتطبيق حكم وشرائع ورسالات السماء وتحقيق العدالة والمساواة والانصاف والإنسانية ونهاية كل حكام وسلاطين وملوك الطغاة والطغيان والفساد وهذا ماأكد عليه السيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني-دام عزه- في محاضراته وبحوثه وبياناته الاصلاحية العقائدية التاريخية حيث قال :-الأمر بالمعروف هو نيلُ رضا الله تعالى وجنّة النعيم))قال الإمام الحسين- عليه السلام-:{إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإِصلاح في أمة جدّي- صلى الله عليه وآله وسلم- أريد أنْ آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب- عليهما السلام- فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين} والآن لنسأل أنفسنا: هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمديّون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذًا لنكن صادقين في نيل رضا الإله ربّ العالمين وجنة النعيم.مقتبس من بيان “محطات في مسير كربلاء” لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام
ظلّه-.((https://1.top4top.net/p_13584je3a1.jpgوهذه هي قمة الاقتداء والسير على منهج وطريقة الرسالات السماوية وأصبح اليوم السيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني -دام عزه- مصداقًا حقيقيًا واقعيًا اصلاحيًا إنسانيًا حضاريًا إلى كل الأنبياء والرسل والصالحين والأئمة الميامين-عليهم السلام- بكل ماصدر ويصدر من اصلاحات وإرشاد ونصح حيث أصبح اليوم هو ممثلًا ومصداقًا إلى فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومصداقًا إلى أحاديث جده فخر الكائنات الرسول الأعظم -عليه أفضل الصلاة والسلام- : ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) – روى أبو داود، وابن ماجة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ-صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ
جَائِرٍ.https://1.top4top.net/p_13584je3a1.jpg…