الإمام السجاد أول من وضع وثيقة لحقوق الإنسان..المحقق الصرخي موضحًا
بكل تأكيد وصدق وأمان وانصاف وحق وعدل ومساواة أن الأنبياء والرسل والأئمة الميامين والأحرار والشرفاء والثوار -عليهم السلام- هم أول من وضع وأرسى مبادىء وقيم وأخلاق حقوق الإنسان العلمية بكل أخلاق ووسطية واعتدال وتقوى وعلم وحتى كل الانجازات الحضارية الأخلاقية السامية قد أسسها وجاء بها وحث عليها الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- أول خط بقلم ونسج الملابس سيدنا ادريس-عليه السلام- وأول من أسس الضيافة والكرم وركوب الخيول سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام- أول من قدم منظومة أخلاقية علمية إنسانية هو فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام وقوله-عليه الصلاة والسلام-(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )-صدق رسول الله- وخير مصداق له هو حفيده الإمام السجاد زين العابدين-عليه السلام- حيث قدم الكثير من الآثار والمبادىء والرسائل العلمية الإسلامية منها
رسالة الحقوق:
من الآثار العلمية البارزة للإمام زين العابدين-عليه السلام- رسالة الحقوق، وهي سفر عظيم، ووثيقة علمية وحقوقية هامة، وقد تناولت الحقوق والواجبات، وهي أول وثيقة مدونة في حقوق الإنسان قبل أن يتحدث العالم بمئات السنين عن وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948م مما يوضح لنا الرؤية العميقة للإمام السجاد-عليه السلام- عن ثقافة حقوق الإنسان
الصحيفة السجادية الكاملة:
وتضم المجموعة الكاملة لأدعية الإمام السجاد-عليه السلام- ومناجاته، وقد أصبحت من الكتب المشهورة والمتداولة بين المسلمين، وحظيت باهتمام العلماء والباحثين، وقاموا بدراستها وشرحها، والاستفادة مما احتوته من معارف وعلوم.
وتعد الصحيفة السجادية من أبرز الآثار العلمية للإمام التي تدل على عمقه العلمي وتمتعه بالفصاحة والبلاغة والبيان؛ ويعد بحق جامعة للأدب العربي الفصيح، وتأتي بعد نهج البلاغة من حيث القيمة البلاغية لها.
ولم تقتصر الصحيفة السجادية على المناجاة والدعاء والتضرع والخشوع لله تعالى وحسب؛ وإنما تشتمل أيضاً على كنوز من العلوم والمعارف الإسلامية بما احتوته من المسائل والقضايا العقائدية والاجتماعية والأخلاقية والتربوية وغيرها.
مناظراته العلمية:
حفظت كتب الحديث والتاريخ والسيرة عدداً من مناظرات الإمام زين العابدين-عليه السلام-
واحتجاجاته المدونة في العديد من الكتب والمصنفات[13]، كما سجل لنا التاريخ درراً من قصار حكمه وأقواله النفيسة[14].
وتدل هذه الآثار العلمية للإمام علي بن الحسين-عليه السلام- على مكانته العلمية العميقة، ودوره في إثراء وإغناء وتعميق العلوم والمعارف الإسلامية.
وقد أصبح الإمام زين العابدين-عليه السلام- في المدينة المنورة بعدما عاد إليها واستقر فيها مناراً للعلم، ومنهلاً للحكمة، وينبوعاً للعلوم والمعارف، ومرجعاً للدين، وإماما للمؤمنين والمتقين. المصدر شبكة النبأ أسلاميات أهل البيت الآثار العلمية إلى الإمام زين العابدين
ورغم الألم والحسرة والغربة والسبي وماجرى عليه من مصائب واقعة كربلاء الطف وعاشوراء
قام بدوره الكامل في الحفاظ على الرسالة المحمدية الإسلامية ووقف بوجه كل أنواع الانحراف والطغاة والإلحاد. السلام على زين العابدين وسيّد الساجدين وأحد البكّائين، الذي عبد اللهَ حتى اليقين، الذي حضر الطفّ وبكى واشتدّ الحزن لديه حتى الأنين، السلام على مَن شهد حزَّ نحرِ أبيه الحسين، وهو يحتسب أمره لوجه الله ربّ العالمين، السلام عليك سيدي السجاد يوم وُلدت ويوم استُشهِدت ويوم تُبعث حيًّا في العالمين، فبمصابنا باستشهادك نعزّي جدّك الرسول الأعظم وآله الأطهار، لاسيَّما حفيدك المهدي، ونعزّي البشرية جمعاء وأمّة الإسلام وعلماءها الأعلام يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخي الحسني مُتَّبعك بالعلم والعمل.
25 محرّم ذكرى استشهاد الإمام عليّ السجاد- عليه السلام-
#الوسطيةُ_سلاحُ_الشبابِ_المهدوي https://www.facebook.com/photo.php?fbid=917511735251945&set=gm.1434957949977040&type=3&eid=ARBSUAXkaMrqO56-MOyuBGo6-vriyusJn6ony6lY-LeRbae1czXLnh_vWflyWhl5dcNVJ99GW9Z43aNK