المحقق الأستاذ: موسى والخضر يعقدان مجلسًا على مصبية الإمام الحسين
نعرف جيدًا وحدة الهدف والغاية والارتباط بين كل الرسالات السماوية والشرئع التي جاء بها وبشر كل الأنبياء والرسل-عليهم السلام- وضحى ودافع عن هذه المبادىء السامية السماوية الإنسانية المعتدلة والوسطية كل الأئمة المامين والأحراروالثوار حيث ماذكره وأكد عليه السيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في كتابه "الثورة الحسينية والدولة المهدوية"
• (عندما يلتقي سيدنا موسى بن عمران- عليه السلام- بالعبد الصالح الخضر- عليه السلام- في حالة طلب العلم ومعرفة الأعلم بصورة مطلقة ويستذكرأن المصائب التي تقع على محمد- صلى عليه وآله وصحبه وسلم- وأهل بيته الأطهار-عليهم السلام-.
• ويستمر البعد والعمق المركزي التاريخي إلى ثورة الإمام الحسين-عليه السلام- مع الأنبياء وخاصة أولي العزم وخاصة عندما يلتقي موسى-عليه السلام- مع العبد الصالح الخضر- عليه السلام- وفي حالة طلب العلم ومعرفة الأعلم بصورة مطلقة أو في بعض الحالات ويذكر الخضر-عليه السلام- مصائب آل محمد إلى موسى فيبكيان كثيرًا ويحزنان على مصبية الإمام الحسين-عليه السلام- وثبت أن الخضر-عليه السلام- سيظهر مع صاحب العصر والزمان قائم آل محمد-عليه السلام- هو ينادي (يالثارات الحسين )
• وفي هذا الفعل دليل مشروعية المجالس الحسينية مع الأخذ بنظر الاعتبار أن المجلس عقد قبل ولادة الإمام الحسين-عليه السلام-.
وأكده في بحثه الموسوم وقد ترجم سماحته هذا الارتباط الوثيق والوحدة الإنسانية بين الأديان السماوية في بحثه الموسوم (مقارنة الأديان التقارب والتجاذب والإلحاد)
وهذه قمة الارتباط الوثيق والسماوي الإنساني الحضاري النبوي الرسالي بين كل الرسالات السماوية والشرائع والأنبياء والرسل -عليهم السلام- من حيث الأخلاق والتقوى والعلم والوسطية والاعتدال وهذا هو الرد الحاسم على كل قوى ودول وحكومات ومنظري الإلحاد والكفر ونقول أين الارتباط بين الحضارات الإلحادية بين قوى الإلحاد طوال مسيرة التاريخ غير الحروب والدمار وسحق الإنسانية.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=911684695834649&set=gm.1428880467251455&type=3&eid=ARC_37qaEsOhI9LktvjyiZeJNT2JP4XuM0pJyZ9u5zBjRuh50-g_10-67J3AI6JW1bGog1xjLBMSlBi5&ifg=1