المسيح.. هل تنبّأ بالحسين في فكر المحقق الصرخي
إن ثورة ونهضة وفداء وتضحية وشهادة الإمام الحسين-عليه السلام- وأهل بيته الأطهار وصحبه الأخيار كانت تمثل مصداقًا حقيقي واقعي إلى تضحيات وجهاد ومسيرة كل الأنبياء والرسل -عليهم السلام- والصالحين والأحرار والشرفاء طوال مسيرة التاريخ الإنساني والذي يجني ثمار هذه التضحيات هو الإمام المنتظر المهدي المعظم مع وزيره نبي ورسول الله عيسى بن مريم -عليهم السلام- وهذا ماجاء على لسان السيد الميسح من بحث إلى السيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد
« المسيح.. هل تنبّأ بالحسين ؟ »،:
أيُّها القاتلون ـ جهلاً ـ حسيناً أبشِـروا بالعـذابِ والتنكيـلِ
قد لُعِنتُم على لسـان ابـن دا ودَ وموسى وصاحبِ الإنجيلِ
لقد لعنَ المسيحُ قاتلي الحسين وأمر بني إسرائيل بلعنهم، قائلاً: « مَن أدرك أيّامَه فليُقاتِلْ معه، فإنّه ( أي المقاتل مع الحسين ) كالشهيد مع الأنبياء مُقْبلاً غير مُدْبِر، وكأنّي أنظر إلى بقعته، وما مِن نبيٍّ إلاّ وزارها وقال: إنّكِ لَبقعةٌ كثيرة الخير، فيكِ يُدفَن القمرُ الزاهر »(5).
في هذا النصّ لعنُ المسيح لقاتلي الحسين، وأمرُه لبني إسرائيل بلعنهم.الحثّ على المقاتلة مع الحسين، بإيضاح أنّ الشهادة في هذا القتال كالقتال مع الأنبياء.
التأكيد على زيارة كلّ الأنبياء لبقعة كربلاء، بالجزم التامّ على أنّ « ما مِن نبيّ إلاّ وزارها ».وهذا هو قمة الارتباط الوثيق الحقيقي الرسالي السماوي الإلهي بين كل الرسالات والشرائع والأديان التوحيد الإلهي الصافي النقي الأخلاقي الإنساني الذي يدعوالإنسانية والأمم والشعوب إلى التعايش السلمي و إلى كل مبادىء الأخلاق والتقوى والعلم والسمو والرفعة.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=898086413861144&set=gm.1413821838757318&type=3&eid=ARBTnwIR_ENvHVQ29EyyiCpsQ15HFR3l6rQAMufyqW_V2S-kXPrdiA_WDGeBRgDSN7PJkVpeiIch7Fa5&ifg=1