المحقق الصرخي أبونا آدم ونوح وواقعة الطف
مرّت ثورة ونهضة أبي الأحرار والشهداء الإمام الحسين- عليه السلام- الاصلاحية الإنسانية العالمية التاريخية الحضارية المعتدلة والوسطية بعدة مراحل فالمرحلة الأولى مع الأنبياء والرسل- عليهم الصلاة والسلام- مع أولي العزم حيث عاشت مع أبينا آدم ونوح- عليهم السلام-.
عاشت ونمت وترعرت ثورة الإمام الحسين- عليه السلام- في ضمائر ووجدان كل الأنبياء والرسل- عليهم الصلاة والسلام- ومنذ عهد آدم- عليه السلام- أنه يبكي ويحزن على هابيل الذي قتله رمز الشر والشيطان قابيل فانصرف أبونا آدم وبكى أربعين يومًا أنه جزع وحزن خمسمئة عام.حيث ذكر المحقق السيد الأستاذ المحقق الصرخي في محاضراته وبحوثه التاريخية العقائدية.
نوح- عليه السلام- مع واقعة طف كربلاء
نبي الله نوح- عليه السلام- يتبرك ويتشرف ويحافظ على سفينته المباركة سفينة النجاة والإيمان كما كان الإمام الحسين سفينة النجاة والإيمان إلى الأمة بحمل أنوار وأسماء المعصومين- عليهم السلام- على المسامير وعندما شق الألواح هبط جبرائيل عليه مع تابوت وفيه129 ألف مسمار فسمر كل المسامير وبيقت خمسة كأنها كواكب ونجوم مضيئة فكان الأول فأزهر وأنار وأشرق إلى فخر الكائنات الرسول الأعظم الأقدس-صلى الله عليه وآله وسلم- فقال له جبرائيل أسمره وضعه على أيمن السفينة ثم الثاني إلى ابن عمه الإمام علي- عليه السلام- سمره وضعه على أيسر السفينة ثم الثالث أزهر وأنار وأشرق فكان إلى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وأم المعصومين فاسمره وضعه إلى جانب أبيها ثم الرابع أيضًا أنار وأزهر وأشرق فكان إلى الإمام الحسن- عليه السلام- وضعه إلى جانب أبيه وكان الأخير فأزهر وأنار وأشرق وأظهر نداوة ودم تعجب نوح- عليه السلام- من هذا فقال له جبرائيل هذا إلى الإمام الحسين الشهيد- عليه السلام- فذكر قصة كربلاء الحسين- عليه السلام- وما تعمل الأمة به فلعن الله قاتله وظالمه وخاذله في كل الأزمان والعصور.
وهذه هي وحدة الهدف والغاية السامية بين كل الأديان والشرائع والرسالات السماوية التي جاءت إلى انقاذ كل الأمم والشعوب ومن كل أنواع الظلم والفساد والطغاة والطغيان وكانت هذه التضحيات هي ثورة ونهضة الإمام الحسين- عليه
السلام-.https://www.facebook.com/photo.php?fbid=897602033909582&set=gm.1413213482151487&type=3&eid=ARCQxpqANAcAEVTPRifNWhYlOwsbXZiKu2pUni-ABMoPhzJe_W1owCojjbv81BVzSA1zBFrshDsOD5zO&ifg=1