حقائق جديدة تفند مؤامرة 11/9- وفيديو يوضح التسلسل التاريخى من عصابات نافون فى مصر الى مؤامرة 6/11
السبت , 14 يونيو , 2014
اجتمع الناس هذا اليوم 11/9/2013 في موقع انهيار أبراج المركز التجاري العالمي, وقفوا حدادا وحزنا على أرواح الضحايا في الذكرى الحادية عشرة للكارثة, خرجوا في تظاهرات عارمة تعبيرا عن مواساتهم لعوائل الضحايا الذين تساقطوا بالمئات تحت الأنقاض, رفعوا لافتات موحدة تطالب الحكومة الأمريكية بسرد تفاصيل الحقيقة الكاملة, طالبوا بنتائج التحقيق, التي لم تنته حتى يومنا هذا, وطالبوا بتفسير العمليات الحربية الانتقامية, التي نفذتها أمريكا بعد الحادث, وطالبوها بالكشف عن خبايا الأسرار, وتوضيح اللبس والغموض, والإجابة على آلاف الأسئلة المحيرة, التي ظلت مبهمة حتى يومنا هذا. . ففي مثل هذا اليوم من عام 2001 وقعت الكارثة المأساوية التي أودت ببرجي مركز التجارة الدولية في نيويورك, فتوسعت دائرة الكوارث والمآسي حتى تجاوزت البحار والمحيطات, وتمددت بالطول والعرض حتى تساقطت شظاياها وحممها فوق بيوتنا في بغداد والبصرة والموصل, تمثلت بسقوط (940) ألف قذيفة يورانيوم منض, و(14) ألف قذيفة دبابة, و(50) ألف صاروخ, و(88) ألف طن من القنابل, التي شملت قنابل (النابالم), وقنابل الوقود, والعنقودية والفسفورية. . وفي مثل هذا اليوم من عام 2001 بدأ العد التنازلي لانهيار العروش والأنظمة في متوالية انقلابية متسارعة بدأت بالعراق, وشملت كل العواصم الواقعة على خط عرض 33 شمالاً, ولن تنتهي حتى سقوط آخر عاصمة من تلك العواصم التي ارتبط مصيرها بخط المصائب والنكبات. . وفي مثل هذا اليوم انهارت الأبراج في نيويورك فانهارت أبراجنا في حسابات التنجيم والتوقعات الفلكية الأخرى, وتعالت الأصوات التي تمجد بأمريكا وتشيد بعظمتها, وكأنها حمامة السلام التي سخرها الله لتحلق فوق رؤوسنا في الليل والنهار. . وفي مثل هذا اليوم كشرت أمريكا عن أنيابها, وشرعت بتنفيذ برامجها الاستعلائية لإخضاع العالم كله تحت سلطة النظام العالمي الجديد (New World Order), ونجحت في تخطي دور الأمم المتحدة بإقامة تحالفات داعمة لحروبها التوسعية في البلدان العربية والإسلامية, ونشرت قواعدها الحربية في الخليج العربي وفي مناطق أخرى من العالم بذريعة رفع درجات الاستعداد والتأهب في حربها الوقائية المزعومة لمواجهة العمليات الإرهابية المتوقعة. .
أفلام ولقطات سبقت وقوع الكارثة المثير للدهشة إن استوديوهات هوليود كانت على علم مسبق بموعد الكارثة ومراحلها وأبعادها, ولديها التصورات الكاملة لأدق تفاصيلها قبل وقوعها بأعوام, فجسدت الكارثة سينمائيا بسلسلة طويلة من الأفلام المتعاقبة, والتي كانت تحمل رسالة صريحة توحي للمشاهد بالمصير المحتوم للأبراج, وما ستتعرض له من قصف وتدمير بطائرات من الجو, بدأت هذه السلسة عام 1972 بفيلم (The Hard Rock), وفي عام 1976 أنتجت هوليود فيلما بعنوان (Arab conspiracy), وأنتجت عام 1979 فيلما بعنوان (Meteor), وأنتجت عام 1982 فيلما يحمل عنوان (wrong is right), وكررت تجسيد الكارثة نفسها عام 1983 بفيلم حمل عنوان (Marvel II), وجسدتها عام 1993 في فيلم آخر بعنوان (Super Mario Bros), وأعادت تصويرها في فيلم آخر في العام نفسه بعنوان (Mortadella), وأشارت عام 1996 بتلميحات واضحة لكارثة الأبراج في فيلم (قبلة المساء الطويلة The long goodnight kiss), ثم قامت بتصوير لقطات تخيلية مؤثرة للحادث عام 1998 في فيلم بعنوان (Armageddon), وصورتها أيضا عام 2001, وهو العام الذي وقعت فيه الكارثة بفيلمين متواليين, كان الفيلم الأول في شهر آذار (مارس) بعنوان (The Lone Gunmen), والثاني في شهر حزيران (يونيو) بعنوان (The Coop), أي قبل وقوع الحادث ببضعة أشهر فقط. .
والغريب بالأمر إننا عندما نراجع اللقطات الخيالية التي استعرضتها هذه الأفلام السينمائية, ونقارنها مع اللقطات الميدانية التي بثتها شبكات الأخبار المتلفزة, لا نشعر بأدنى فرق بين اللقطات الخيالية, واللقطات التي يفترض أن تكون واقعية, وتحتفظ شبكة اليوتيوب حتى يومنا هذا باللقطات المثيرة, التي جسدتها تلك الأفلام, وبالإمكان الرجوع إليها الآن, ومشاهدتها للتأكد من إن كارثة التفجير من الكوارث, التي أنتجتها وخططت لها أمريكا نفسها, بدلالة هذا الكم الهائل من الأفلام التي بدأتها عام 1972 وانتهت قبيل كارثة التفجير بثلاثة أشهر فقط, وكأنها كانت تريد اختبار ردود أفعال الشعب الأمريكي بسلسلة من الأفلام, لتحاكي بها فاجعة التدمير. . وانظر إلى هذه اللقطات المقتبسة من إحدى الأفلام السينمائية, والتي تصور شبكة CNN وهي تبث بالصوت والصورة فيلما لطائرة أمريكية مقاتلة من طراز F18 مختطفة من قبل منظمة حماس بدعم من إيران, وهي تضرب برج التجارة الدولية في نيويورك: فالذي يستطيع إنتاج مثل هذه اللقطات, لا يصعب عليه تكرارها متى يشاء, في الوقت الذي لا يوجد فيه شاهد عيان واحد رأى الطائرات وهي تصدم برج التجارة الدولية, اما الأشرطة الإخبارية التي بثتها وكالات الأنباء فمعظمها جاءت من مصادر مشكوك فيها. . وستثبت لنا الأيام إن برجي التجار تعرضا للتفجير بالمواد الناسفة الموضوعة بين الدعامات الداخلية, ولم تصدمها أية طائرة. .
أرقام ورموز لا تخطر على البال يمثل البرجان التوأمان العدد (11) من حيث الشكل, بيد ان هذا العدد يتكرر بشكل ملفت للنظر, وكأن اختياره جاء بتخطيط مدبر قبل وقوع التفجيرات بسنوات, وإلا بماذا تفسرون تماثل الأرقام التالية, التي تتطابق كلها مع الرقم (11), فاسم مدينة (New York City) = 11 حرفاً, وهي الولاية الحادية عشر في الترتيب الإداري الأمريكي, واسم دولة (Afghanistan) = 11 حرفاً, واسم الرئيس (George W Bush) = 11 حرفاً, ورقم رحلة الطائرة الأولى, التي زعمت أمريكا إنها ضربت المبنى كان رقم 11, وزعمت إنها كانت تحمل (92) راكباً, بمعنى إن 9 + 2 = 11, وقيل إن الطائرة الأخرى التي ضربت البرج كانت تحمل 65 راكباً, ويساوي 6 + 5 = 11. ووقع التفجير يوم 11/9. . 9+1+1=11, ورقم هاتف الطوارئ = 911, والعدد الافتراضي للضحايا في الطائرات المختطفة (254) = 4 + 5 + 2 = 11, ثم إن يوم 11/9 هو اليوم (254) في ترتيب السنة الميلادية, ووقعت تفجيرات مدريد يوم 3/11/2004 وتساوي 3+1+1+2+4=11 , وجاء وقوعها بعد مضي 911 يوماً على تفجيرات 11/9, وكان رقم الرحلة للطائرة التي يقال إنها ضربت البرج الثاني هو Q33 NY, لكننا إذا كتبنا هذا الرقم ببرنامج معالج النصوص الذي ابتكرته شركة مايكروسوفت (Microsoft office word). وكتبناه بحجم (48), ثم حولنا نوع الخط إلى (wingdings), عندئذ يتحول رقم الرحلة من (Q33 NY) إلى (Q33 NY), وستظهر لنا صورة طائرة متوجهة لضرب أبراج المركز التجاري بدعم وتوجيه من منظمة الجمجمة والعظام التي ينتمي إليها جورج بوش الابن, وبمساعدة الصهيونية العالمية, فهل هذه من المصادفات الحسابية, أم إنها لعبة مقصودة, لعبها مشعوذ, أراد منها أن تكون عنوانا لجرائمه, التي روعت الناس, وأزهقت أرواح الأبرياء, وأراد بهذه الحسابات البليدة أن يسخر من عقولهم ويستخف بهم, متظاهراً بالفطنة والذكاء والتفوق.
إنها أرقام ورموز وألغاز وأحاجي وفوازير منبعثة من أقبية المنظمات الظلامية الغارقة بممارسة السحر الأسود. .
الذئاب لا تهرول عبثا في شهر أيلول (سبتمبر) من عام 2000, وقبل استلام جورج دبليو بوش, ظهر تقرير أعدته مجموعة ظلامية تعمل في مشروع (القرن الأمريكي), كان ابرز أعضائها ديك تشيني, ورونالد رامزفيلد, وكولن باول ومن على شاكلتهم, سمي التقرير (إعادة بناء الدفاعات الأمريكية), ذكر فيه: إن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جداً ما لم تتعرض البلاد لكارثة مجلجلة بحجم كارثة بيرل هاربر. . أكدت الدلائل المثبتة في سجلات التدريب, إن أمريكا كانت على علم مسبق بالموعد المقرر للتفجير, وإنها باشرت منذ يوم 24/10/2000 ببرامجها التدريبية, التي أطلقت عليها اسم (باسكال), وتضمنت محاكاة لاصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون, وظهرت في 1/6/2001 تعليمات جديدة ومفاجأة من رئاسة أركان الجيش, تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات من دون تقديم طلب إلى وزير الدفاع, وهو وحده الذي يمتلك الحق في التدخل من عدمه, بيد ان الملفت للنظر إن منظومة (نوراد) الدفاعية أقامت قبل عامين تدريباتها الوهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون, ونفذت مناوراتها المكثفة في هذا السياق لاختبار كفاءة منظوماتها الدفاعية. . في الرابع والعشرين من تموز (يوليو) عام 2001 قام المرابي اليهودي (Larry Silverstein) باستئجار برجي التجارة لمدة 99 عاماً, بعقد قيمته (3,2) مليار دولار, وببوليصة تأمين بقيمة (3.5) مليار دولار, تدفع له في حالة وقوع هجمات إرهابية منفصلة. .
في السادس من أيلول (سبتمبر) 2001 تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين, وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة, على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة, وفي هذا اليوم بالذات قفز حجم بيع أسهم شركات الطيران الأمريكية إلى أربعة أضعاف, وفي اليوم التالي قفز حجم بيع الأسهم في شركة بوينغ إلى خمسة أضعاف, وفي اليوم التالي 8/9/2001 قفز حجم بيع الأسهم في شركة (ايرلاينز) إلى (11) ضعفاً, وفي يوم 10/9/2001 ألغيت الرحلات الجوية بالنسبة لكبار المسؤولين بالبنتاغون, وفي اليوم نفسه تلقى محافظ سان فرانسيسكو اتصالا هاتفيا ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور الاجتماع المقرر انعقاده يوم 11/9, واتضح فيما بعد إن المكالمة صدرت من مكتب كوندا ليزا رايس, وفي هذا اليوم بالذات تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا والأسكا وقاعدة أنجرليك في تركيا للقيام بمناورات تدريبية أطلقوا عليها (الشر الشمالي), للتصدي لهجوم روسي وهمي, وفي يوم الكارثة بثت الدوائر الأمريكية الخبيثة صورا لطائرات مقاتلة على شاشات الرادارات العسكرية, ما أدى إلى إرباك الدفاعات الجوية وتحييدها, وفي يوم الحادث أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية آخر ثلاث طائرات لديها في مهمة تدريبية خاصة شمال ولاية كارولينا. .
اسامة لم يكن اسامة بثت الفضائيات الأمريكية, والفضائيات العربية المرتبطة معها بخيوط التآمر شريطا تلفزيونياً ظهر فيه شخص يشبه (أسامة بن لادن) من حيث العمامة والملابس فقط, لكنه لم يكن يتطابق معه في ملامح الوجه, وكان يضع خاتما ذهبيا, ويستعمل يده اليمنى, في حين لم يكن بن لادن يستعمل الخواتم الذهبية, وكان أعسرا لا يجيد الكتابة بيده اليمنى, وبالإمكان مشاهدة الفيلم والتدقيق بوجه الممثل, الذي ادعى انه أسامة بن لادن في شريط الاعتراف, انظروا إلى هذا الشريط الذي بثته الفضائيات الأمريكية, والتي زعمت فيه انه يمثل أسامة
الرواية الرسمية لمسرحية البنتاغون تقول الرواية الرسمية إن طائرة من طراز بوينغ قامت في رحلتها السابعة والسبعين بضرب البنتاغون, بعد أن استدارت في الهواء وانحرفت بزاوية (330) درجة, بسرعة (530) ميلا بالساعة, ثم انخفضت إلى (7000) قدم, في غضون دقيقتين ونصف الدقيقة لتتحطم عند واجهة البنتاغون. . بينما يقول الخبراء انه يتعذر على طائرة بحجم البوينغ أن تؤدي هذه الحركات البهلوانية في الجو ضمن تحديدات الفترة الزمنية الواردة بالتقرير, لأنها وبكل بساطة ستفقد مؤهلاتها الديناميكية وتفشل فشلا ذريعا في التحليق والطيران. . وتقول الرواية الرسمية أيضا: إن الطائرة اقتلعت خمسة من الأعمدة الكهربائية الموجودة على الأرض خارج المبنى, وواصلت اندفاعها حتى اصطدمت بجدران البنتاغون.
والحقيقة ان الطائرات مصنوعة من معادن خفيفة غير قادرة على الصمود بعد اصطدامها بالهياكل الثابتة, والمثير للدهشة انه لم يعثر المحققون على آثار الحرائق في العشب, والتي يفترض أن تكون موجودة على الأرض, ولم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح الطائرة, التي صدمت المبنى, إذ تزعم الرواية الرسمية إن الطائرة تبخرت كلها في حديقة البنتاغون, وتم التعرف على (184) شخصا من أصل (189) منهم (64) كانوا على متن الطائرة المنصهرة المتبخرة, وهكذا تم العثور على الأجساد الطرية للضحايا, في حين تبخرت الطائرة بكاملها واختفت تماماً, وتبخرت معها محركاتها التي تزن (12) طنا من مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار العالية, وثم العثور على ثلاث قطع يفترض أن تكون من بقايا حطام الطائرة, لكنها لم تكن مطابقة لأي جزء من أجزائها, ولم تُظهِر الصور الملتقطة لمبنى البنتاغون أي فتحات أو فجوات لارتطام الطائرة بالجدار, باستثناء فتحة صغيرة مساوية لمقدمات الطائرات الصغيرة, أو الصواريخ الموجهة, في حين انتشرت روائح مادة (الكورودايت) في أرجاء المبنى, وهي المادة المستعملة في وقود الصواريخ, ولا علاقة لها بالطائرات. .
حقائق دامغة يتعذر دحضها سمع الناجون أصوات انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج, إلا إن التحقيق الرسمي تجاهلها تماما, ولم يأخذها على محمل الجد. . وصل رجال الإطفاء إلى الطابق (78), واستطاعوا أن يخمدوا النيران المتوهجة هناك, وعلى وجه التحديد في الطابق الذي أصابته الطائرة, والذي يفترض أن تصهره النيران بسبب الحرارة العالية, وقد تمكنوا بالفعل من إرسال إشارة عاجلة بهواتفهم اللاسلكية تلقاها مركز الإطفاء, بيد ان تلك الرسالة الصوتية اختفت ولم يعد لها أثر. . استغرق سقوط البرج الأول (10) ثوان فقط, وهي الفترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر للأجسام من قمة البرج إلى الرصيف في الشارع العام, من دون أن يعيقها عائق, بمعنى إن الأجزاء العلوية للمبنى كانت تتهاوى في الفراغ, ولم تحتك ببقية أجزاء الهيكل. . سمع الناس أصوات الانفجارات من البنايات القريبة من الموقع, في حين أكد رجال الإطفاء إن الأبراج انهارت بفعل العبوات الناسفة التي وضعت في أماكن متقنة. من المعروف إن الأجواء مغطاة بالكامل بشبكة محكمة لحمايتها من التسلل الخارجي, ولها القدرة الفائقة على متابعة الطائرات المختطفة, أو مراقبة الأجسام الطائرة, وكثيرا ما سمعنا إن تلك الشبكة المحكمة رصدت تحركات بعض الأطباق الطائرة القادمة من الفضاء الخارجي, لكنها فقدت بصرها في ذلك اليوم على وجه التحديد, أو لنقل إنها أصيبت بالرمد المؤقت. .
اما أقوى الحجج التي أحرجت الحكومة الأمريكية فقد جاءت هذه المرة من منظمة الطيران العالمية, التي أثبتت وبما لا يقبل الشك, إن الطائرات التي ظهرت في الفيلم وهي تضرب الأبراج, لا علاقة لها من حيث الشكل واللون والطول والحجم والتصميم بالطائرات التي زعمت أمريكا إنها ضربتها, والغريب بالأمر إن إحدى الطائرات كانت سوداء بالكامل, وقد طغى السواد على بدنها وذيلها وأجنحتها, والمثير للسخرية ان الطائرات التي ضربت المبنى اخترقته من الجدار للجدار, ونفذت بكاملها بداخله, ثم خرجت من الطرف الآخر, ما يوحي للمشاهد إنها تجاوزت القواطع الفولاذية, وحطمت الجدران الصلبة, ثم ظهرت من الجانب المقابل في لقطات لا يقبلها العلم ولا المنطق, إذ يفترض أن تتحطم الطائرات بمجرد ملامستها لجدار البرج من الخارج. .
مفتاح اللغز تحت انقاض البرج الثالث يتعين على الذين يريدون فك شفرة الألغاز المرتبطة بأحداث 11/9 أن يبحثوا عنها تحت أنقاض البرج التجاري الثالث, والذي يحمل الرقم (7), حيث انشقت الأرض في مانهاتن لتبتلعه أمام دهشة الناس كلهم, من دون أن تصدمه طائرة, أو يقصفه صاروخ, أو يهزه زلزال عنيف. .
لقد انفجر البرج الأول في الساعة 9:59 قبل الظهر, وانفجر البرج الثاني في الساعة 10:28 قبل الظهر, بينما انهار البرج الثالث كليا في الساعة 5:20 بعد الظهر, وتحول هذا المبنى الضخم المؤلف من (47) طابقاً في أقل من سبع ثوان إلى كتلة من الفولاذ والزجاج والحجارة المحطمة, وهنا لابد لنا من طرح مجموعة من الحقائق المرتبطة بالمبنى, والتي تؤكد كلها على صلابته وقوته وصموده بوجه اعنف الهزات الأرضية: ونبدأ بالحقيقة الأولى: إن المركز التجاري الثالث (البرج رقم 7) يعد من المباني العملاقة, التي تتمركز وسط الحي التجاري لمدينة (مانهاتن), ويبعد عن البرجين التوأمين حوالي (300) قدماً, ويشتمل على (47) طابقاً, ويصل ارتفاعه إلى نصف ارتفاع البرجين. . الحقيقة الثانية: إن الطابق (23) من المبنى يضم أهم المكاتب الأمنية والبوليسية الأمريكية, نذكر منها مقر (CIA) لمدينة مانهاتن, ومقر الخدمات السرية, ومركز الطوارئ الرئيس للمجمعات التجارية, والملفت للنظر ان الرئيس المعني بشؤون المبنى (Mayor Giuliani) تخلف عن الدوام الرسمي, ولم يلتحق بمقر عمله داخل المبنى يوم وقوع الحادث. . الحقيقة الثالثة: لم تصطدم أي طائرة بالمبنى, وتم إخلاءه بالكامل بعد تعرض البرج الأول للتفجير, ولم يصب بأي أضرار سوى حرائق طفيفة نشبت في بعض ستائر النوافذ المواجهة للحادث. .
الحقيقة الرابعة: في الساعة 5:20 من عصر يوم 11/9 تحطم المبنى فجأة, وانهار إلى الأرض, وتحطمت طوابقه السبعة والأربعين في أقل من سبع ثوان, في حادثة غير مسبوقة, ومسجله حاليا بثلاثة أفلام إخبارية, اثنان منها سجلتها شبكة (CBS), والفيلم الثالث سجلته شبكة (NBC). . الحقيقة الخامسة: أطلقت وكالة (NASA) للفضاء طائرة استكشافية, حلقت يوم 16/9 فوق مكان الحادث, واستطاعت أن ترصد الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من موقع البرج الثالث, ورسمت لها خارطة حرارية, أرسلتها إلى مركز التحليل الجيولوجي, فظهر إن الحرارة المنبعثة من الأنقاض المصهورة بعد خمسة أيام من وقوع الحادث بلغت حوالي (1341) درجة فهرنهايتية, وهو دليل كاف لاستعمال المتفجرات في تهديم المبنى. . الحقيقة السادسة: سارعت أمريكا إلى رفع الأنقاض, وإزالتها من موقع الحادث, من دون أن تمنح اللجان التحقيقية أي فرصة لدراستها وتحليلها وفحصها, والملفت للنظر إنها أرسلتها على الفور إلى أفران الصهر, وحولتها إلى قضبان فولاذية, ثم أمرت بتصديرها إلى الصين على سفن بطيئة السرعة. . الحقيقة السابعة: أصدرت مجلة (FEMA) ملفا تحقيقيا في شهر مايس (مايو) عام 2002, ذكرت فيه ان الحرارة المتولدة من حرائق البرجين هي التي تسببت في انهيار المبنى الثالث, من دون أن تفسر لنا كيف توصلت إلى هذه الاستنتاجات الارتجالية. . الحقيقة الثامنة: اظهر سقوط المبني دلائل لا لبس فيها على استعمال المتفجرات في العملية, نذكر منها: السقوط المباشر والمنتظم, والفترة الزمنية للسقوط أقل من سبعة ثوان, تطاير الغبار والأتربة من الطوابق العلوية قبل الانهيار بلحظات, تجاذب سطوح الطوابق نحو الوسط, وتراكم أنقاض المبنى في مكان واحد. . الحقيقة التاسعة: تحرك الثري اليهودي (Larry Silverstein) لشراء المبنى قبل وقوع الحادث بأشهر, وتعاقده مع شركات التأمين بوجوب دفع التعويضات المترتبة على انهيار المبنى بعد تعرضه لعمليات إرهابية, وكأنه كان على علم مسبق بسيناريو الحادث قبل وقوعه, ثم إن تفجير مثل هذا المبنى يتطلب الاستعانة بخبراء التفجير, ويتطلب توزيع العبوات الناسفة في الإمكان المدروسة بعناية, وبما يضمن سقوط المبني بالطريقة التي سقط فيها, وربما كانت الكلمة التي قالها (Larry) مالك المبنى, عندما أمر رجال الإطفاء بأعلى صوته, قائلاً: (اسحبوا معداتكم من هنا, إن المبنى أصبح آيلا للسقوط), ثم كرر كلمة (اسحبوها), ربما كانت هذه الكلمة هي الدليل القاطع على ضلوع هذا الرجل بالحادث. . الحقيقة العاشرة: ان مسؤولية أمن الأبراج كلها أنيطت منذ عام 1999 بشقيق الرئيس جورج بوش, وهو(Marvin Bush), وابن عمه (Wirt Walker), الذي كان مساعده الأول في هذه المهمة, وليس أدل على صحة هذه الحقائق الدامغة من هذا الفيلم الوثائقي الذي يكشف زيف الادعاءات الأمريكية بخصوص انهيار البرج الثالث (البرج رقم 7). .