آلاف الإيرانيين يتطوعون للدفاع عن «العتبات المقدسة» ولندن تتهيأ لفتح سفارتها في طهران
مسؤول أمريكي: أجرينا مباحثات مع إيران بشأن الوضع في العراق
أكد مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة وإيران ناقشتا الوضع في العراق باقتضاب يوم الاثنين، قائلا ان مثل هذه المناقشات لن تتطرق إلى التعاون العسكري وان واشنطن لن تتخذ «قرارات إستراتيجية» دون تشاور مع العراقيين.
وقال المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية الأمريكية «نحن منفتحون للحوار مع الإيرانيين مثلما نفعل مع الأطراف الإقليمية الفاعلة الأخرى بشأن الخطر الذي تشكله جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وأضاف ان «المسألة نوقشت مناقشة قصيرة مع إيران اليوم (أمس) على هامش اجتماع مجموعة خمسة زائد واحد».
وتابع كلامه قائلا «سنناقش كيف تعرض الدولة الإسلامية في العراق والشام للخطر بلدانا كثيرة في المنطقة منها إيران، (وناقشنا)عدم الإقصاء في العراق والامتناع عن إثارة الطائفية».
إلى ذلك، تطوع حوالى 5000 ايراني للدفاع عن الاماكن المقدسة الشيعية في العراق امام زحف الجهاديين على ما افاد موقع انترنت ايراني محافظ أمس الثلاثاء.
وافاد موقع «تبناكنيوز» ان النداء وجهته منظمة «المقر العام الشعبي للمدافعين عن المقامات الشيعية».
وكتب موقع حريمشيعة دوت اورغ «يتم تنظيم المتسجلين في وحدات (…) وفي حال اعطى المرشد الاعلى (اية الله علي خامنئي) الامر، فسيتجهون الى العراق للدفاع عن الاماكن المقدسة».
ودعا المرجع الاعلى للشيعة في العراق اية الله علي السيستاني العراقيين الى حمل السلاح والدفاع عن العتبات المقدسة في العراق.
وعلى صعيد ذي علاقة، اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان مكتوب الثلاثاء في البرلمان، ان «الظروف قد توافرت حتى تعيد بريطانيا فتح سفارتها في طهران» المقفلة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وبعد سنتين ونصف على نهب السفارة الذي تسبب في الأزمة بين البلدين، قال هيغ «ثمة مجموعة من التفاصيل العملية التي يتعين تسويتها اولا. لكننا ننوي اعادة فتح السفارة في طهران، على ان يكون عدد الموظفين محدودا، بعد تسوية هذه التفاصيل».
وكانت السفارة البريطانية في طهران تعرضت للسلب والنهب في 2011 من قبل متظاهرين كانوا يحتجون على الاعلان عن عقوبات جديدة من لندن ضد ايران، بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف. وردا على ذلك، اغلقت السفارة الايرانية في لندن.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية