ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ " ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺣﺒﻂ ﻫﺠﻤﺘﻴﻦ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ " ،
ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺟﻴﺮﻭﺯﺍﻟﻴﻢ ﺑﻮﺳﺖ : ﺇﻥ“ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ
ﺻﺮﺣﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻗﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺿﺪ ﺟﻨﻮﺩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺟﺮﺍﺩ ."
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ : “ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺟﻬﺾ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺎ
ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻌﺒﺮ ﻛﺮﻡ ﺃﺑﻮ ﺳﺎﻟﻢ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ."
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ : “ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﺗﻔﺠﻴﺮ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺣﺰﺍﻡ ﻧﺎﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ."
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : “ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺩﻣﺮ ﻣﺮﻛﺒﺔ
ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺟﺮﺍﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .. ﻭﺃﺳﻔﺮ ﻫﺠﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻏﺰﺓ.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 700
ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻟﻜﻦ ﺑﺴﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﺩﻫﺸﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ
ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﻠﺐ ﻟﻠﻤﻮﺍﺯﻳﻦ .
ﻭﻋﻠﻖ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﺗﺎﻭﻥ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ
ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ، ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ : " ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺣﻤﺎﺱ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻛﻞ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ
ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ