طالب الكاتب اللبنانى جهاد الخازن القوات المسلحة المصرية بأن تدخل قطاع غزة بموافقة الولايات المتحدة واسرائيل، وبموافقة أهل غزة. وأشار إلى أن حماس ستُبدي حكمة لم نعهدها في قياداتها في السنوات الأخيرة إذا قبلت عودة الادارة المصرية إلى القطاع لافتاً إلى أن أقتراحه لا يعني إطلاقاً إسقاط حكومة حماس أو إعتقال قياداتها في غزة، وإنما يفترض أن تقبل حماس مع ما لا تستطيع دفعه إذا قبلت الولايات المتحدة واسرائيل عودة مصر وذلك بحسب كلامه. وأضاف عبر مقاله له تحت عنوان "أقترح أن تعود مصر إلى إدارة قطاع غزة" بجريدة "الحياة" :"إقتراحي أيضاً يرتبط بمدة قصيرة، سنة أو إثنتين أو ثلاث، يعود بعدها القطاع الى السلطة الوطنية الفلسطينية مع وجود حماس فيها ... لا أعتقد أن اسرائيل سترفض عودة مصر الى القطاع بالنظر الى العداء الهائل بينها وبين حماس. كذلك أرجح أن الولايات المتحدة سترحب بأي حل يغطي على عجزها عن المساعدة، وعلى دعمها اسرائيل الى درجة المشاركة في جرائمها ضد الفلسطينيين .. مصر لديها القدرة العسكرية على بسط سلطتها في يومين على القطاع كله، ولا بد أن غالبية من الفلسطينيين في القطاع سيرحبون بالجنود المصريين بعد أن ذاقوا الأمرَّيْن من الحصار والغارات الاسرائيلية على مدى سنوات ..مصر ليست لديها القدرة الاقتصادية على تحريك الاقتصاد المحلي في القطاع أو تحسين ظروف العيش لحوالى 1.8 مليون فلسطيني يجدون أنفسهم في معسكر إعتقال من نوع نازي. غير أن الدول العربية القادرة التي أعلن كل منها أخيراً تقديم مساعدات بملايين الدولارات للقطاع تستطيع مساعدة أهل القطاع فيكون هذا دورها" وعن حركة حماس قال:"قيادات حماس خرجت من تحت عباءة الاخوان المسلمين، ولا أجد في هذا عيباً أو إدانة. غير أن حماس أخطأت كثيراً وهي تساعد نظام الاخوان المسلمين ضد شعب مصر، وقد سمعنا تهماً كثيرة عن دورها في الارهاب في سيناء، أو في مهاجمة سجون وإخراج نزلائها، وغير ذلك كثير ما أرجو أن يكون غير صحيح أو مبالغاً فيه .. لن أقول: عفا الله عمّا مضى، وإنما أقول إن حماس لديها فرصة لتقويم علاقتها مع مصر ورفع الضائقة عن سكان القطاع، إذا قدّمت المصلحة القومية والشعبية المحلية على مصلحة الجماعة .. لا توجد قضية فلسطينية من دون مصر. مصر أم القضية وأبوها، والشارع المصري واعٍ وقد بذل المصريون في سبيل فلسطين قدر ما بذل أبناؤها أو أكثر. والآن هناك خطر حكومة اسرائيلية إرهابية متطرفة قد تجعل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وهو إرهابي أيضاً، يذعن لضغط بعض وزرائه ويعيد إحتلال غزة كما يريد وزير الاقتصاد المهاجر نفتالي بنيت وآخرون".
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية