قوات الأمن تقتل 17 إسلاميا متشددا في سيناء
آلاف المتظاهرين وثلاثة قتلى في يوم غضب احياء للذكرى الاولى لعزل مرسي
قالت مصادر أمنية إن ثلاثة أشخاص قتلوا الخميس في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في مدينة الجيزة التي تجاور القاهرة، في الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسي. وخرج ألوف المؤيدين للجماعة إلى الشوارع في القاهرة ومدن أخرى الخميس. وجاء عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وفي وقت دعا فيه تحالف تقوده جماعة الإخوان لمظاهرات حاشدة امس شددت إجراءات الأمن في القاهرة ومن ذلك قيام مدرعات تابعة للجيش بإغلاق مداخل ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.
وقالت المصادر الأمنية إن مئات من مؤيدي الإخوان اشتبكوا مع قوات الأمن في منطقتين بالجيزة، مما أدى لسقوط القتلى الثلاثة. وقال مصدر إن دوي طلقات رصاص سمع خلال الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وفي وقت سابق امس قتل شخصان في انفجار بمسكن في مدينة كرداسة التي تقع إلى الغرب من القاهرة، كما وقعت هجمات بقنابل بدائية. وقال مصدر أمني إن قتيلي كرداسة سقطا في انفجار عبوة ناسفة كانا يصنعانها.
وكرداسة معقل لجماعة الإخوان المسلمين وإسلاميين آخرين بعضهم متشدد بحسب المصادر الأمنية وسكان.
وفي الشهر الماضي أحالت محكمة جنايات الجيزة أوراق 12 إسلاميا إلى المفتي لاستطلاع رأيه في الحكم بإعدامهم لإدانتهم في قضية مقتل الضابط الكبير وهو اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن نقطتي شرطة في حي امبابة بالجيزة تعرضتا الخميس لهجومين بقنبلتين من دراجتين ناريتين مسرعتين استقل كلا منهما شخصان.
وأضاف أن الهجومين لم يوقعا ضحايا. وقالت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك الخميس إن انفجارا محدودا وقع في سيارة في وقت متأخر من الليل أمس الأربعاء في حي عين شمس بشمال شرق القاهرة وإن الشرطة ألقت القبض على أحد رجلين كانا في السيارة بينما لاذ الآخر بالفرار. ووقع الانفجار قرب مستشفى القوات الجوية بعين شمس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.
وضربت القاهرة تفجيرات قنابل صغيرة في الأيام الماضية بينها اثنتان في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في شمال شرق القاهرة يوم الاثنين قتل في انفجارهما ضابطان وأصيب 13 آخرون من رجال الشرطة.
وجاء في بيان صدر يوم الاثنين باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب «3 يوليو يوم غضب عارم يضع بداية النهاية… ننطلق في كل مكان فالأرض للثوار ولا نتأخر عن دعوات التظاهر المعلنة والحشد المركزي من المساجد باتجاه ميادين التحرير وفي كافة المحافظات.» لكن البيان ترك لقادة المظاهرات اتخاذ قرارات دخول التحرير وغيره من الميادين. وأضاف «لتتأخر الحرائر (النساء) قليلا لتكون ضمن الموجات التالية.»
من جهة اخرى قالت مصادر أمنية ووكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء قتلت 17 إسلاميا متشددا امس الخميس بمنطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وقبل أيام قتل مسلحون يعتقد أنهم إسلاميون متشددون أربعة مجندين بمنطقة رفح.
وقال مصدر «تمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من قتل 17 من العناصر المتشددة في اشتباكات مع قوات الأمن اثناء عملية مداهمات لمناطق برفح.»
وأضاف «تم قتل 12 في أربع سيارات في منطقة باب سادوت خلال اشتباكات وقعت مع تكفيريين كما تم قتل اثنين علي دراجة نارية. وفي قرية الوفاق برفح تم قتل ثلاثة عناصر وتم ضبط ثلاثة اخرين.»
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية