اخر الاخبار

السبت , 26 يوليه , 2014


ديبكا": الحرب على غزة تدار من تحالف ثلاثي غير مسبوق..الملك عبد الله، السيسي ونتنياهو
2014-7-25 | خدمة العصر
ظاهريا، يقول موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي في نشرته الأسبوعية الأخيرة، يشرف ثلاثة قادة إسرائيليين على عملية "الجرف الصامد" في غزة، وهم: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز، ولكن، وفقا للتقرير، هذا ليس كل القصة.
ذلك أنه على المستوى الإقليمي، وفقا لمصادر "ديبكا" الأسبوعي، فإن هناك قيادة عليا مشتركة تتخذ القرارات الفعلية. وتتكون من العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري الفتاح السيسى وبنيامين نتنياهو.
ويزعم التقرير أن هذا الثلاثي على اتصال مستمر بشأن التقدم في الحرب والخطوات القادمة.
وأضاف موقع "ديبكا" أن اتصالات شبه يومية تجري بين بين الملك عبد الله والرئيس سيسي عبر خط هاتفي آمن.
وقال إن الملك عبد الله ونتنياهو يتحريان السرية في اتصالاتهما، بالنظر للحساسيات السياسية والدينية للعلاقة بينهما.
الأمير بندر بن سلطان، الذي عينه الملك عبد الله عين مؤخرا مستشارا خاصا للعائلة المالكة، يحافظ على اتصالات سرية مباشرة مع رئيس الموساد تامير باردو.
حوار السيسي مع نتنياهو يجري بشكل غير مباشر، ويتم عبر فريق الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الثلاثي: رئيس الشاباك، يورام كوهين، وهو يقوم بزيارات متكررة إلى القاهرة، ويحظى بترحيب مدير المخابرات العامة المصرية، الجنرال محمد أحمد فريد التهامي، والجنرال عاموس جلعاد، منسق السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، واسحق مولخو، كبير مستشاري نتنياهو وأحد المقربين منه.
* التخطيط المكتوم للحرب الإقليمية:
ويقول التقرير إنه لا أحد منهم يثق بخطوط الهاتف أو الإنترنت، الأكثر أمانا، في إجراء الاتصالات بينهم. لذلك، تُنقل الرسائل والمفاوضات الهامة عبر مبعوثين سريين موثوق بهم.
فإسرائيل، وفقا للتقرير، تعتمد على طائرة خاصة متوقفة في مطار القاهرة العسكري، وعلى استعداد للإقلاع كلما استدعى الأمر نقل الرسائل السرية بين سيسي ونتنياهو وتسليمها باليد. وتغطي المسافة بين القاهرة وتل أبيب في أقل من ساعة ونصف.
ويقول التقرير إن نتنياهو نقل مركز عملياته خلال فترة الحرب من مكتب رئيس الوزراء في القدس إلى مجمع محصن في جناح بمقر قيادة أركان الجيش الإسرائيلي.
* التحالف الإقليمي الجديد يصنع تاريخا فريدا:
ويرى موقع "ديبكا" أن التحالف الإقليمي الجديد يصنع التاريخ بشكل فريد وغير مسبوق، فهذه هي المرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط الحديث التي تشن فيها حرب إسرائيلية ضد عدو عرب مسلم بالاشتراك مع دولتين عربيتين مسلمتين.
وبشكل أكثر وضوحا، فإن مؤيدي إسرائيل في حربها على غزة هم من أغنى وأكبر الدول في العالم العربي: المملكة العربية السعودية ومصر.
في الأسبوع الأخير من شهر يونيو، أفادت مصادر "ديبكا" الأسبوعي أن الثلاثي رسم الخطوط العريضة للشراكة الوليدة في الحرب على غزة استعداد لإطلاقها في 8 يوليو:
1. الجيش الإسرائيلي سيحارب لتحطيم القوة العسكرية لحماس والتقليل من نفوذه السياسي
2. لا تنتهي العملية العسكرية إلا عندما تحقق جميع أهدافها.
3. لن يسمح الثلاثي لأي طرف خارجي، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالتدخل في اتجاه الحرب.
4. سوف تغطي السعودية، المملكة الغنية بالنفط، جزءا من تكاليف الحرب الإسرائيلية على غزة.
5. عندما تضع الحرب أوزارها، سوف تتحمل المملكة العربية السعودية وبعض إمارات الخليج، وتحديدا الإمارات والكويت، إصلاح الأضرار الناجمة عن القتال في قطاع غزة.
6. المملكة العربية السعودية ومصر وإسرائيل متفقون على الضرورة الملحة لتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس، بما في ذلك ترسانتها من الصواريخ وشبكة أنفاقها.
7. عندما يدمر الجيش الإسرائيلي قدرات حماس العسكرية، سوف تنكب مصر والسعودية والسلطة الفلسطينية على تثبيت حكومة وإجراءات أمنية جديدة في غزة لملء الفراغ الذي تخلفه حماس بعد هزيمتها.
* دفع الضغوط الدولية على الجيش الإسرائيلي:
بالاتفاق على هذا الترتيب، كما أفاد تقرير "ديبكا"، تنازل نتنياهو على هدف مركزي من سياسته الفلسطينية، وهو الحفاظ على الفضل بين الضفة الغربية وقطاع غزة كما لو كانا كيانين مستقلين عن بعضهما البعض.
وتمريرا لهذا الاتفاق مع مصر والسعودية، وافق نتنياهو من حيث المبدأ على بروز كيان فلسطيني موحد أو دولة تحت وصايتهم، استنادا للتقرير.
وكانت مكافأة حلفائه بدفع الضغوط الدولية المعتادة عن إسرائيل والجيش الإسرائيلي لوقف مهمتهم في منتصف الطريق.
وقال التقرير إن الرياض، القاهرة والقدس صدوا الضغوط الدبلوماسية من اتجاهات عديدة لتقليص الحرب، حتى إن القاهرة اقترحت وقفا لإطلاق النار مع سابق علمهم بأن حماس لم تقبل به، وهذا لكسب الوقت لصالح الحرب الإسرائيلية.
* نزع سلاح المقاومة:
في 20 يوليو الجاري، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز تصريحاً لافتاً بدعوته لأن تضطلع السعودية والإمارات بدور «لنزع سلاح حماس ومجموعات المقاومة الأخرى». موفاز قال للقناة العاشرة الإسرائيلية إن من المستحيل على الجيش الإسرائيلي نزع سلاح القطاع بالقوة، حتى لو قرر إعادة احتلاله بالكامل. ولذلك، فإن هذا الأمر يتطلب خطة شاملة دبلوماسية وسياسية واقتصادية من أجل تحقيق هذه الغاية. ولفت موفاز الى أن بإمكان السعودية والإمارات، في الظرف الراهن، أن تلعبا دوراً هاماً في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة.
وفي السياق نفسه أيضاً، وفي 14 تموز نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصادر حكومية أنباء عن نيّة إسرائيل طرح اقتراح في مجلس الأمن يقضي بتقديم 50 مليار دولار لإعمار غزة، مقابل التهدئة ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها: «إن إسرائيل تريد الحصول على ضمانات دولية، كتلك التي تمّ الاتفاق عليها في ملف نزع الأسلحة الكيميائية السورية».
وتتحدث مصادر فلسطينية، كما نقلها أحد الكتاب العرب، عن عروض خليجية سخيّة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يقوم بما يلزم لنزع سلاح المقاومة، في مقابل إعادة إعمار القطاع، إضافة الى رفع الحصار الاقتصادي ووضع خطة تنموية شاملة في الضفة والقطاع.
وأضاف الكاتب نفسه أن السعودية والإمارات تحاولان حشد أكبر عدد من الأصوات الداعمة للمبادرة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بالرغم من تراخي المجتمع الدولي في دعم مبادرة التهدئة.
وكشئف أن الرياض أعدت لأبي مازن عرضاً صادماً بأن يرسل جنوده الى معبر رفح تمهيداً لمرحلة جديدة يكون عنوانها سحب سلاح «حماس» و«الجهاد»، وسوف تتكفّل السعودية والإمارات بدفع كل ما يتطلبه تنفيذ هذه المهمة من أموال. للإشارة، فإن إرسال الجنود الى المعبر كانت تطرحه الفصائل الفلسطينية نفسها على أبو مازن كخطوة معبّرة عن استعدادها للتعاون والمصالحة طالما أن ذلك سوف يلبي حاجات الغزّاويين.
وأوضح قائلا: "شعر عباس بأن العرض السعودي بمثابة انتحار سياسي له وللشعب الفلسطيني، وأنه يهدف، في نهاية المطاف، إلى تقويض المصالحة الوطنية، وإشعال حرب أهلية فلسطينية، وخصوصاً بعدما تلمّس نجاعة خيار المقاومة وجدارته حتى في المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي. ألغى أبو مازن رحلته المتّجهة من عمّان الى جدّة، بعد حصوله على معلومات حول العرض السعودي، وعاد الى رام الله وقرّر مخاطبة شعبه مباشرة، فأكّد على أن الهدف الرئيس من العدوان الإسرائيلي هو «إجهاض عملية المصالحة الوطنية»، وطالب بضرورة «إخراج القضية الفلسطينية من التجاذبات السياسية»، وشدّد على «تمسك القيادة الفلسطينية بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام»، وزاد على ذلك بأن تبنّى شروط المقاومة، وإن جعلها في مرتبة ثانية بعد أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على غزّة".

#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية


القراء 1468

التعليقات


مقالات ذات صلة

الدول العربية تستعد لتشكيل جيش مشترك لمواجهة الدولة الإسلامية

فيلسوف إيطالي يدعو لاكتتاب عالمي لشراء أسلحة للفلسطينيين و يتهم اسرائيل بالنازية

مفتي السعودية : الإسلام يُحرم المظاهرات المؤيدة لغزة ويصفها بالغوغائية والضوضائية والتي لاخير منها

"التايم":مشعل الرجل الذي يطارد إسرائيل

دموع التماسيح السعوديه علي غزه - فضح العلاقات السريه بين السعوديه و اسرائيل و مصر

مقالة معادية للإسلام تثير ردود فعل غاضبة في ألمانيا

جهاد الخازن يطالب الجيش المصري باحتلال غزة

لاعب كريكيت إنجليزي يصر على ارتداء شارة "أنقذوا غزة"

انتهاء شهر العسل بين داعش وأهل الموصل بالعراق

هآرتس : أحمد ال عز ينحدر في اصوله الاسرية من دولة الكيان الصهيوني اسرائيل

أحمد العز يعود الى السياسة المصرية من جديد من بوابة حزب الحركة الوطنية

في مستشفى الشفاء في غزة حرب من نوع آخر يخوضها الطاقم الطبي والمرضى

سر ألغاء السعودية لزيارة عباس للمملكة : الخلافات تدب في معسكر الصهاينة العرب

ديبكا": الحرب على غزة تدار من تحالف ثلاثي غير مسبوق..الملك عبد الله، السيسي ونتنياهو

البنا يبيح التدخين للصائم

الداعية المصري أسامة القوصي : الرقص مباح وقبلات السينما والمشاهد الساخنة مقبولة

"إمام" مغربي يتهم حماس باستخدام دروع بشرية

حماس تندد بعمل بلاك ووتر في الضفة

هآرتس : أجهزة استخبارات عربية صديقة تتعاون معنا فى غزة

ﺟﻴﺮﻭﺯﺍﻟﻴﻢ ﺑﻮﺳﺖ : ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺣﺒﻂ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ

“خالد مشعل”: - كان التفوق للمقاومة أيضًا في المصداقية, وكتائب القسام والأجنحة العسكرية إذا قالت فعلت وإذا قالت صدقت.

أبو تريكة يصدر بيان جديد بعد اتهامه بالتهرب الضريبي

مفاجأة.. جنود إسرائيليون يرفضون القتال في غزة خوفًا من المقاومة

صحيفة ورلد تريبيون : أمريكا وراء التسليح المتطور لـ «داعش»

جندي من "غولاني" يروي تفاصيل بسالة المقاومة بمعركة الشجاعية

تحالف وتنسيق غير مسبوق مع السلطات المصرية في الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة

كتائب الشهيد عز الدين القسـام بيان عسكرى عن معركة "العصف المأكول"

تفاصيل حادثة إهانة برهامي فى الحرم النبوي

نشر تفاصيل المبادرة المصرية لوقف ضرب غزة

الكيان الإسرائيلي يبحث عن مخرج لوقف إطلاق نار مشرّف!

زعيم بوكو حرام يدعم أبو بكر البغدادي

غارات جوية يمنية عنيفة على عمران بعد سيطرة الحوثيين على اللواء 310 ومقتل قائده

آهات الأزمات تنغص فرحة المسلمين برمضان

“قلعة السقالة”.. حصون برتغالية تطوق مدينة الصويرة المغربية منذ القرن الـ18

مسجد الأشرفية في اليمن.. لوحة فنية أبدعها “العصر الرسولي”

معاناة مسلمي العالم لأجل الهوية .. وسط التعتيم الإعلامي والصمت الدولي

"العفو الدولية" تقدم أدلة على اغتصاب معتقلين في السجون المصرية

الأكراد يحضرون لاستفتاء «الاستقلال»… واعتداءات على مساجد السنّة في بغداد

 قوات الأمن تقتل 17 إسلاميا متشددا في سيناء آلاف المتظاهرين وثلاثة قتلى في يوم غضب احياء للذكرى الاولى لعزل مرسي

فايننشال تايمز: السيسى يتمادى فى استبداده بتهم مفبركة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net