دموع التماسيح السعوديه علي غزه - فضح العلاقات السريه بين السعوديه و اسرائيل و مصر
------------------------------
في مقاله لديفيد هيرست كبير محرري الشرق الأوسط في الهافنجتون بوست الأمريكيه، كشف فيها تورط النظامين السعودي و المصري في تأييد اسرائيل ضد غزه. و إليكم مقتطفات من المقال:
"في رده علي مقالتي قال الامير محمد بن نواف ال سعود ان المملكه السعوديه متمسكه بحقوق الشعب الفلسطيني و تؤيد نضاله لتحرير ارضه لذا من المستحيل ان تؤيد اسرائيل. ثم يذهب الامير ليقول ان الحوار بين السعوديه و اسرائيل هو حوار محدود و هدفه فقط إحلال السلام"
(تعليق جوده: هذه اول مره تعترف فيها السعوديه بان لها حوار مباشر مع اسرائيل. و هو تطور خطير في الدبلوماسيه العربيه.)
"قبل ان يجف الحبر من بيان الامير، كتب الامير تركي الفيصل، و هو الرئيس السابق للمخابرات السعوديه و الأخ الشقيق لوزير خارجيه السعوديه في جريده الشرق الأوسط ان حماس هي المسئوله عن الازمه الحاليه بإطلاقها صواريخ علي اسرائيل و رفضها المبادره المصريه (التي كانت ستؤدي الي نزع سلاح حماس) و هو موقف متطابق مع الموقف المصري و الاسرائيلي.
إذن اي الموقفين هو الموقف السعودي؟ هل تؤيد السعوديه نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، ام انها تؤيد الحصار الذي تفرضه مصر و اسرائيل علي غزه بغرض نزع سلاح المقاومه؟
اما ان نصدق الامير نواف او الامير تركي. من المستحيل ان تريد السعوديه مقاومه الاحتلال و نزع سلاح المقاومه في ذات الوقت! من الصعب تصديق السعوديه عندما تقسم الإيمان بتأييد المقاومه و في ذات الوقت تغمز بعينها للقاتل!"
(تعليق جوده: يتكرر استخدام ان مصر و السعوديه تغمزان اعينهم لإسرائيل بشكل في الحقيقه يجعل المرء يشعر بالخجل)
"و هل العلاقه بين السعوديه و اسرائيل هدفها حقيقه السلام؟ سياده الامير نواف: انت سفير و مطلع علي البرقيات السريه. نرجوك ان تقول لنا ماذا حدث في لقاء الامير بندر و رئيس الموساد تامير باردو في احد فنادق العقبه في نوفمبر الماضي كما كشفت الصحف الاسرائيليه؟
و لماذا يرغي أصدقائكم الجدد في اسرائيل؟ مثلا يقول دان جيلرمان سفير اسرائيل في الامم المتحده ان "ممثلي دول الخليج قالوا لنا اننا يجب ان ننهي المهمه في غزه و كرروا ذلك مرارا. إنهاء المهمه؟ قتل الف فلسطيني معظمهم من المدنيين. هل هذا ما تعنيه سيدي السفير عندما تقول ان السعوديه تؤيد الفلسطينيين؟ "
"ان الصراع في الشرق الأوسط باد للعيان. علي ناحيه منه هناك اسرائيل و مصر و السعوديه و الإمارات و الأردن. و هي دول تدعي انها محور الاعتدال و لكنها تلجأ باستمرار للعنف. ان انقلاب مصر و الهجوم علي غزه حدثا في ظرف ١٢ شهر بالضبط. و في الناحيه الأخري تقف تركيا و قطر و الاخوان المسلمون و حماس.
ان احد أسباب موقف السعوديه الرسمي تجاه حماس و الاخوان انها تعرف تماماً ان هذا الموقف مخالف لموقف الشعب السعودي.
في استطلاع للرأي أجراه مركز ركين في السعوديه وجد ان ٩٥٪ من الشعب السعودي يؤيد حماس. و ٨٢٪ منهم يؤيدون الصواريخ علي اسرائيل! ان كره ال سعود للإسلاميين نابع انهم يرونهم تهديدا لتفسير السعوديه الخاص للإسلام.
ان إثبات العلاقات السريه بين السعوديه و اسرائيل واضح في تصرفات مصر. من المستحيل تخيل ان السيسي يتصرف تجاه حماس بعزله عن ولاه أمره في الرياض. من يدفع الأموال (٢٠ بليون للسيسي حتي الان) هو من يأخذ القرارات.
من الغريب ان مصر تقوم بتفجير أنفاق غزه في ذات الوقت الذي تفعل فيه اسرائيل نفس الشيي. و تصف الصحف الاسرائيليه مصر بأنها "الجار الطيب".
تقول مصادري ان رفض نتنياهو لمبادره كيري هو بتشجيع من حلفائه العرب. ان تأييد السعوديه لإسرائيل هو ما يبقي الحرب دائره.
المصدر:
-------
مقاله الهافنجتون بوست:
http://www.huffingtonpost.com/david-hearst/saudi-crocodile-tears-ove_b_5628185.html #مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية