عناصر من «اف بي اي» نفذت العملية
قوات امريكية دخلت ليبيا واعتقلت زعيم جماعة «أنصار الشريعة»
أعلنت واشنطن امس الثلاثاء، عن القبض على زعيم جماعة «انصار الشريعة» في ليبيا احمد ختالة، واحد المشتبه بهم في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي السابق في ليبيا كريستوفر ستيفنز و3 من الدبلوماسيين الامريكيين وأفراد من عناصر الأمن الليبيين.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت امس ان قوات امريكية اضافة الى عناصر من «اف بي اي» دخلوا الاراضي الليبية والقوا القبض على ختالة ونقلوه الى مكان سري خارج الاراضي الليبية. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية ان ختالة سيتم نقله الى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية جون كيربي في بيان صدر امس الثلاثاء إن «الجيش الأمريكي وبالتعاون مع موظفين أمنيين تمكنوا، يوم الأحد الماضي، من القبض على أحمد ابو ختالة، (ليبي) أحد المتهمين الرئيسيين في الهجوم على أبنية تابعة للولايات المتحدة في مدينة بنغازي بليبيا في أيلول/سبتمبر 2012».
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تتحفظ على أبو ختالة في «موقع آمن خارج ليبيا (لم يحدده)»، مؤكداً أن العملية الامريكية لم تؤد إلى سقوط أي ضحايا في صفوف المدنيين.
ومضى قائلا إن «جميع الأمريكيين الذين اشتركوا في هذه العملية قد غادروا ليبيا سالمين».
الى ذلك قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس إن أحمد ابو ختالة الذي يشتبه في أنه قاد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 والذي اعتقل حديثا سيواجه نظام العدالة الأمريكي «بكامل قوته».
وفي بيان نشره البيت الابيض قال أوباما إنه وافق على تنفيذ العملية في ليبيا التي اعتقل خلالها أبو ختالة بيد قوات أمريكية تعمل مع أفراد من وكالات انفاذ القانون.
وقال أوباما «منذ الهجمات القاتلة على منشآتنا في بنغازي أعطيت أولوية للعثور على المسؤولين عن مقتل أربعة أمريكيين شجعان وتقديمهم للعدالة.»
وتابع «حقيقة أنه (ابو ختالة) محتجز لدى أمريكا الآن دليل على الجهود المضنية لجيشنا وافراد وكالات انفاذ القانون والمخابرات. بسبب شجاعتهم واحترافيتهم سيواجه هذا الشخص الآن القوة الكاملة لنظام العدالة الأمريكي.»
وسبق للقوات الأمريكية أن اعتقلت في شهر تشرين الأول/اكتوبر الماضي القيادي في تنظيم «القاعدة»، أبو أنس الليبي، الذي تتهمه الولايات المتحدة بتهمة الضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكيتين بالعاصمتين الكينية، نيروبي، والتنزانية، دار السلام، في عام 1998، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح آلاف آخرين.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية